2008/10/31

الرقابة العوراء !








تخيل لو إنك كنت في مرحلة دراسية ودخل عليك أحد الأساتذة ومعه ورقة إختبار
وكان الإختبار صعب جداً .. وتساهل معك الإستاذ وسمح لك بالغش من بعض زملائك
ولكنه لم يسمح أن يغش طالب أخر .. فكان هذا هو مستوى الرقابة عنده .
وهناك إستاذ أخر .. لدية مبدأ غش كما تريد لكن من غير صوت .. وغيره يؤمن بالغش
لكن من بعض الورقيات الصغيرة لكن أبداً ليس من طالب أخر ..


أنت كإنسان طبيعي سوف تستغرب من هذه الأفعال الثلاثة ..

لكنك سوف تربطها جميعاً بكلمة الرقابة .. لا يهم كيف ولما يراقب ؟ القضية فقط بالمراقبة ..
ولنقول الإحساس بالعظمة والسيطرة على بعض ممن يجلسون على مقاعد الدراسة
فكل رقابة تختلف عن الأخرى و لكنها سوف تلصق بإسم هذا المعلم تحت مسمى الرقابة..

وكذلك تخيل لو إنك جالس في بيتك وفي متسع حريتك .. وتفكر في بعض الأمور
التي أنا أراها خاطئة وسلبية .. فآتي لك وأدخل على عقلك الجميل ..

وأضربك
وأقيدك
وأعلمك

كيف تفكر ومتى تفكر ولماذا تفكر وفي ماذا تفكر !
ماهو شعورك ؟!


وعقلك وتفكيرك هو ما تبقى لك من وأد حريتك المتاحة لك في هذا العالم !؟
ربما .. سوف تحتمل إزعاجي أيام وليالي .. وربما بضع سنين ..
لكن في النهاية .. سوف تنطلق .. وبقوة وهذه القوة إما تكون في الإيجاب أم السلب !


أنا لدي قناعة تامة .. إنه لا يستطيع أي شخص أن يمثل دور المراقب ..

فالمراقبة تكون ذاتية لا يفرضها شخص أخر مهما كان هذا الشخص ..
وكذلك الإنسان المؤمن يعلم إن من يراقبة فعلاً هو أعظم من بعض دمى تتحرك يميناً وشمالاً
على ما يتماشى على مزاج قلبها ومصلحتها !

إن كلمة الرقابة التي نسمعها من البعض .. تحسسني كأني طير في قفص
لا يستطيع أن يخرج للسماء ويحلق بعيداً عن بعض متناقضات رأها وهو جالس في قفصه
والطامة إن في ظل تواجد الطير في القفص رأى من يمارس حريته .. بكل حرية وسلاسه


لكن ما إن يلتفت إلى الطير .. أطلق المواعظ والرسالات العقلية الظالمة
وكأن هذا الطير لم يرى كم هو هذا الشخص أحمق منافق !

المثير إن هناك من يعتقد إن من يطالب في حرية إختيار ما يقرأ وما لا يقرأ
فإنه يختار الكتب الجنسية الإباحية !

هنا أضحك جداً على مدى ضيق التفكير المتخلف ..
هل الممنوع هو الجنس فقط !
أم هو الممنوع لديهم !؟
وهل هو التفكير الذي ينحصر في الشهوة الحيوانية
التي كلما قرأت كلمة ممنوع ربطته بالجنس !

لماذا أصبح هذا هو التفكير السائد بين الكثير من الأشخاص ؟

أعتقد من أراد يقرأ أي كتاب ..
مهما كان فهذا ليس من شأني أبداً ..

لا أخفي عليكم عندما أقرأ لكتابة بعض الملحدين .. أستغرب جداً عدم إيمانهم بالله
وأحزن جداً .. لكن أستفيد جداً من بعض أفكارهم .. هي أفكار ربما تكون خاطئة
لكن أحب الإطلاع عليها .. فأنا على إيمان تام بقوة رسالة الإسلام
ولا يمكن أن يدمرة شخص ما .. فالله وعدنا بحفظ رسالته .. فلماذا نحن نخاف ؟

من الممكن أن تكون الرقابة ..
رقابة عوراء ..
تحجب ما يريد البعض .. وتعرض ما يريده البعض أيضاً

دائماً أفكر ...
لو كنت أنا لا أقرأ شي سواء كان متفق مع معتقداتي وأفكاري أو مخالف له
وكنت مع مجموعة من الأشخاص وأصبحوا يتجادلون في أمر ما !
وأنا ليس لدي أي فكرة عنه .. ولا حتى أعرف معنى ما يتحدثون عنه ..
ماذا سيكون موقفي ؟!

إن التوسع بالفكر ليس حراماً أو كفراً ..
بل حق من حقوقي كإنسانه على هذه الأرض ..

يزعجني مطالبة البعض بتواجد رقابة أكثر وأشد على الكتب !
لا أعلم هل نحن
مجانين ؟
مغفلين ؟
نقرأ ولا نفقه ؟
متخبطين ؟
أطفال ؟
جاهلين ؟

ربما أنت أيها القارئ ترى كتاب ابن القيم صحيحاً ومغذي ومفيد للعقل
وغيرك يراه خاطئاًً ومؤذي للعقل وهناك من يرى كتاب نوال السعداوي
مفيد وقيم للعقل وأنت تراه سئ ومخرب مؤذي للعقل !

لا تحكم على الكتاب فقط لأنه لم يعجبك إسمه أو لم يتوافق مع معتقدك .. مجتمعك .. بيئتك

فالأخرين ليسوا مثلك قط ..

هناك من يقرأ ليتعرف على المختلف .. يعرف ما هو ولما هو مختلف ؟

وهو حر في إختيار ما يقرأ

وأنت يا من تراقب وتريد أن تراقب على أبسط حق من حقوق الإنسان العاقل
ربما أنت تحتاج للمراقبة إن لم يكن تأكيداً .

كم أتمنى أن نتعلم أن نعيش مع المختلف عنا !

فالعيش مع المختلف ومعرفتة ومعرفة أسلوب حياته والمقارنه والتحليل والإختيار
أفضل من العداوة والحروب العقلية والكتابية وإختيار دور الأب في فرض المراقبة ..


فنحن لسنا أطفالك ولسنا أبنائك لتأتي وتراقب ما نقرأ وما نفعل !


إلى متى سوف تستمر المراقبة التي تحتاج لمراقبة ؟

إلى متى يأتي شخصاً ويدير أفكارنا وكتبنا ؟

إلى متى نغلق عقولنا ونجعلنا تدور في أرض واحدة ؟

إلى متى نحتاج موافقة لقراءة ما نريد ؟

إلى متى تُسلب حرية بعد الحرية بإسم المراقبة ؟


إلى متى إلى متى


!!!








2008/10/28

Pic .. Hmsa

يعني بصوورها عدل !! بس ما قدرت :p
أدري اهيا اوقفت على اللوحة ! كل شي مقلووب عندنا :)


كل شي صاير كئيب هالأيام إلا الجووو :)
اهوا اللي مريح الكثير .. ومو زين يقلب حر ولا رطوبة او غبار
ومن أجل التغيير .. حطيت هالصور اللي مصورتهم بعضهم قديم
وبعضهم تووه وفي اشكثر عندي :p





هذا أمس عند البنك .. جنه بصير شي جايد :)


إغراء يعني



هالصورة حق الزميل aS YoU LiKE !




القطوة العصبية اللي عندنا .. محد يقدر يكلمها :(




أقوولها وخري مو راضية تووخر

حتى عيونها تخررع جنهم ليتات




just smile :*


ركي .. رقي
عادي باجر يكتبون رجي



خامض !!!!!





هاهاهاها





مين عاوز منجي ! :)




شكوو!


همسة
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تترددا
:)

2008/10/27

...... !





عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن
الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قال
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
يقولها ثلاثاً .. غفر له وإن كان فر من الزحف.
ـــــ

اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً *
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً



2008/10/25

أُحبك أُحبك أُحبك












أنتَ تعلم كَم أُحبك .. وَكم أشتاقُ لرؤيتك
أعلم كم أنا مقصرة ..
لكن يكفيني أن أكُون متواجدة من أجْلك أنتَ فقط
لا يهمني شيءُ أخر ..
قلبي وعقلي وروحي وحَياتي لك
لا يشاركك فيهم أحداً

عِند ذكر إسمك .. يقفْ قلبي حباً وخوفاً وشوقاً إليك
أهربْ من خوفك إلى حُبك
وأسأل حُبك قبل خوفَك

أود أن أصرخ وأقول ..

أُحبك
أُحبك
أُحبك

لكني أخاف ..

أخاف أنْ أفشل في حُبك

غضبكُ يثير في قلبي حسرات
رحمتكْ تنير قلبي ابتسامات
وجودك يُثير عقلي تساؤلات


أُفكر ..
هل فعلاً أنا هُنا .. !

أنتَ قريب مني ..
تعلم ما مرَ بي من هفوات

فالأمر متاحٌ لَك

ِلرحمتي

ِلطردي

لا أقوى على سُؤالك

وهلْ يَسأل العبد سيدهُ ؟

أنا عبْدك

ولو أمرتني

أن أقتل نفسي الآن لقتلتها

ليَس طاعةً فقط

بل شوقاً ولهفةً لرؤيتك

أيّ نعم ..

الشوق أخذَ مني الكثير

فهل هناك نهاية للشوق !؟

أُحبك
أُحبك
أُحبك



لَيالي .. أجلس وحدي
أغمض عينيّ

أستنشق هواءً ليملئ صدري

الذي ملأه حُبك الكَبير

لا يجِد الهواء مكاناً

فيخرج مسرعاً ليعود مكانه

ولا يعود إليّ ..


أُحبك
أُحبك
أُحبك




أقرأ كلماتك

أحسِبها لي أنا فقط .. !

لكنها ليست لي أنا وَحدي

ولستُ أنا من تحبك فقط

هُناك الكثير ..

أكرههم .. !

أخاف إنك تحبهم أكثر مني

فهم سابِقون إليك أكثر مِني

أمَا أنا .. !

مسكينه ..

مقصرة ..

تائهة ..

ضائعة ..

لاهية ..

مذنبه ..

لا أستحق أن أرى خيراً منك

ولكن بلطفك وحلمك وحبك وخوفك عليّ وإليّ

تنتظر أن أعود إليك

فعلاً أنت لا تحتاج إلي ..

أعلمْ

لكني محتاجة إليك ربي

فخذ بقلبي وعقلبي ويديّ إليك

فأنت عضدي

لا غيرك

أنتَ من جعلت حياتي إليه ومنه

إليه هو فقط

أُحبك
أُحبك
أُحبك



أغارُ ممن يحبك ..

أخافُ منك

أشتاقُ إليك

تتجلى مَشاعري بوجودك معي

وإستشعاري لرؤيتك ..

يقِف قلبي إجلالاً

لعظمتك

رَحمتك

حلمَك

لُطفك

حُبك

والكثير الكثير


ربي .. ربي .. ربي

كُن معي

خُذ بقلبي إليك ولا تجعله يهوى لغيرك

فأنت أحق به

أُحبك
أُحبك
أُحبك


إلا إنتي




كل شي وله نهايه الا انتي من بديتي ما انتهيتي
كل شي غاب بحياتي الا انتي من ظهرتي ما اختفيتي
ليت ربي ما خلق فرقا وظروف
مختنق بعبرتي ماقدر اشوف
والعمر لحظات وبسرعه يطوف
خايف اشكي وانفضح والناس تدري بعلتي
وخايف اسكت وانجرح والنار تحرق مهجتي
انتي قلبي اللي بقلبك والطريق اللي بدربي
كل نظره لغير عينك بحقي تحسبها خيانه
وكل لمسه لغير ايدينك فيها لك ظلم واهانه
بس اخاف والله اخاف ان حبك له نهايه
شوف اخاف بس اخاف ان حبك له نهايه
ردي روحي اللي بروحك لا تتسلين بجروحي
والله هالدينا ما تسوى ماحد ماخذ منها شي
بس انا بلوتي بلوه فيك ميت وانا حي
بس اخاف حيل اخاف بالنهايه تصدميني
بس اخاف والله اخاف بالنهايه تصدميني

2008/10/24

ممكن أحد يفهمني !؟




لماذا عندما تختلف في الرأي مع إنسان ملتزم .. تطلع أنت كافر وعلماني وملحد
لماذا عندما تختلف في الرأي مع إنسان ليبرالي .. تطلع أنت رجعي ومتخلف وجاهلي

2008/10/14

لا تُبالي بأحد !





نصادف في حياتنا مواقف كثيرة ننصدم منها أحياناً حتى لا نصدق ما يحدث لكن القليل منا من يرى ما يحدث بنظرة مختلفة .ربما يظن البعض إن حياته تتوقف على حياة شخص أخر أو عندما يجتمع إثنين مع بعضها يخططون لوقوعك ..
ثم تقف أنت بلا حراك لا تقاوم وكأنما يحدث أمامك يعجبك وأنت راضي عنه .. بل قاوم ما يحدث وإثبت لنفسك ولهم وللجميع إن قادر على مالا يستطيعون فعله .. أخبرهم بإنهم لا يستطيعون فعل شي لأذيتك .. فالله معك .. لا تهتم لغيره .. نعم القوي الجبار معك .. فماذا تريد أكثر !؟الواحد القهار .. الرحمن الرحيم .. السميع العليم .. معك يراك أينما ذهبت .. لن يخذلك أبداً .. وكن على ثقة في ذلك .. فأنت مع من وجدك وحفظك ..


عن عبدالله بن عباس قال كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قال يا غلام ، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك بشيء إلا قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، ( رفعت الأقلام وجفت الصحف )


تذكر .. !

دام الله معك لا تهتم لشيء وتأكد إن الله يحبك :)

2008/10/13

ولك مطلق الحرية !






لو كانت لديك المقدرة لجعل شخص ما يختفي عن الوجود نهائياً
يا ترى من سيكون !؟

:)

2008/10/11

سؤال يشغلني :)


ما هو الشيء أو الحدث الذي من الممكن أن يقلب حياتك رأساً على عقب ؟!
إيجابي كان أم سلبي :)

2008/10/09

صرت أخاف !




هناك مشاعر كثيرة نشعر بها في حياتنا وفي يومنا وتختلف هذه المشاعر على حسب ما يحيط بنا من مواقف أو أشخاص
أنا أستغرب من نفسي كثيراً .. لا أقدر مشاعري اللطيفة لكني أهتم كثيراً بمشاعري المزعجة فعندما أكون فرحة .. أفرح نعم لكن يصيبني شعور بالخوف لا أعلم من ماذا وأفكر بهذا الخوف أحاول أن أصل لسببه لكن لا أستطيع فمشاعر الخوف تأتيني دائماً وبكل شيء حتى في أبسط الأمور .. أشعر بالنعاس أخاف إني لا أستطيع النوم !

أشعر بالضمأ أخاف من الماء .. أحب أخاف من شعور الحب .. أغضب أخاف من شعور الغضب
أحس كما لو إن هناك شيء يخفي على نفسي ! شعور غريب يحتويني ..
أعتقد بإن الخوف هو من أبرز صفاتي .. أخاف من كل شيء كل شيء
حتى أمي أخاف منها .. أحبها كثيراً لكن أخاف منها لا أعلم لماذا !
أخاف أن أفقد من أُحب .. أخاف من المستقبل ومن الماضي ومن حاضري
أخاف من الناس .. أتكلم معهم أضحك أحزن أفرح .. لكن الخوف يسبق كل شيء
وأصبحت أخاف من نفسي على نفسي .. أحياناً أحس بإن مني إثنين ..
أخاف من الإثنين بالرغم من إنه أنا أنا لا تغيير .. لكن أخاف !
أخاف من الصبح .. أحس إني لا أستطيع أن أبلغ الليل وأخاف .. !
أخاف من الليل .. أحس بحزن وخوف فيه .. !
وأخاف من يومي كله !
اليوم في الساعة الـ 10 صباحاً خفت كثيراً كثيراً
أخذتُ هاتفي وأرسلت رساله إلى صديقتي ..
قلت لها .. لماذا أشعر بالخوف دائماً وأنا الآن أخاف وأنا أكتب رسالتي إليك !
كان ردها علي : تخافين ورب العالمين معكِ !؟
فكان ردي خوفاً كذلك : هو معي أعلم لكني أخاف منه كذلك .. !
فإتصلت علي .. لم أُجبها .. فالخوف دَب في قلبي وعقلي ... !
حالي كحال من يمشي في ظلام الليل وسواده .. فيتخيل كأنه هناك وحش قاتل خلفه ..
يشعر بالخوف يحاول أن يرى هل هناك فعلاً وحش ..
يتجرأ ويرى خلفه لكنه لا يرى شيئاً .. فيخاف أكثر !
أحياناً أشعر بإن شعور الخوف يسبق كل مشاعري ..
وكثيراً ما أحب الشعور بالخوف .. أشعر بالأمان مع الخوف ..
أعلم بإن الخوف يبادلني شعور الأمان ..
كأننا أصدقاء .. أحبه ويحبني .. !
وأحياناً نتحدى ونتسابق على ذاك الحب .. لنرى من أكثر حباً للأخر
أنا أحب الخوف أكثر .. أم الخوف يحبني !
لكن حتى الآن لم نعرف !

ومع شعوري هذا الصباح يرن فجأه هاتف من تجلس بجانبي بصوت جميل يقول
صرت أخاف وخوفي إني أفقدك وإنت تدري كل شي عندي يهون إلا إني أفقدك

فقلت في نفسي .. أأه عليك يا خوف .. !