tag:blogger.com,1999:blog-38078403837851742272024-02-22T19:09:51.389+03:00حياتي هدف مو عبثأدرس القانون و لا أحب التقيّد! أحب أمي،الفلسفة،السماء،البحر و البسكويت.
أنتمي للحرية البعيدة عن حد الوجود.حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.comBlogger564125tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-79794027785179682402016-09-27T11:36:00.001+03:002016-09-27T11:36:45.582+03:00عشرة مبادئ من أجل الديمقراطية<br><div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">تقوم العديد من الدول العربية اليوم بتعديل دساتيرها نتيجة للثورات التي قامت فيها أو خوفاً من حدوث مثل هذه الثورات.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">ويكثر الكلام حول الشكل الأنسب لهذه الدساتير ومن سيقوم بكتابتها وكيف ستشرع هذه النصوص لمستقبل البلاد وترضي تطلعات شعوبها للديموقراطية. وصارت الخطابات المتضاربة للقوى السياسية تستخدم جزافاً مفردات لم نتعود في العالم العربي على تداولها وليس لها مرجعيات في الممارسة السياسية. حالة فراغ مفاهيم الديموقراطية خلقت مناخاً خصباً للراغبين باستمرار الأوضاع القائمة أو الطامحين لأنواع جديدة من الاستبداد لكي يميعوا الحوار حول المفاهيم والمبادئ ويكتبوا دساتير جديدة معتمدين على قدرتهم لفرض رأيهم من خلال التحكم بالإعلام أو بحركة الشارع أو بدور العسكر.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">حزب بن علي يرد على انتقادات الحزب الاشتراكي الفرنسي</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">فالإعلام والشارع صارا قادرين على طرح مصطلحات غامضة يمكن أن يمرر عبرها أي شيء تحت عنوان "إرادة الشعب". ولكن في ظل محدودية التجربة السياسية السابقة فإن الشارع والإعلام لا يمثلان كل ألوان الطيف السياسي ولا يعطيان صورة حقيقية لمنظومة الرأي العام في العالم العربي. ومن الخطأ اعتماد نهج للمرحلة القادمة مبني على صورة إعلامية مختزلة عن الرأي العام كبديل عن الديموقراطية. وحدها العملية الديموقراطية ومؤسساتها تستطيع أن تضمن مشاركة أوسع شريحة من المواطنين في الحكم.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">مازالت المبادرات العربية لصياغة دساتير جديدة تضمن تحولاً حقيقياً للديموقراطية في مراحلها الأولى وهي في بعض البلاد العربية لم تبدأ بعد. لقد آن الأوان لنبدأ حواراً جدياً في العالم العربي حول أسس الديموقراطية بشكل نسد الطريق فيه لمحاولة اختطاف مسار الحراك الشعبي. هذه الورقة هي محاولة متواضعة للدخول في حوار بنّاء حول ماهية الديموقراطية ومحاولة أولية لوضع بعض النقط على الحروف لكي لا تختلط المفاهيم فيستتر خلفها الاستبداد بأشكاله الجديدة.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">أولاً- الديموقراطية هي حكم الشعب:الديموقراطية في الأساس هي اجماع عام على كون الشعب هو مصدر السلطة في الدولة. وبالطبع فإن الشعب لديه مصالح متباينة وهذه بدورها تتغيير مع الزمن وتتغيرمعها القوانين التي تحميها. ومهما حاول المنظرون أن يرجعوا التشريع إلى مصادر ثابتة كالدين أو القيم الإنسانية السامية فالتجربة تثبت مراراً وتكراراً أن القائم على تأويل الدين أو المفسر للقيم الإنسانية هو إنسان وهو عرضة للغرور والاستبداد إذا لم يوجد من يردعه. وما أكثر الأمثلة التي استخدمت فيها شعارات الدين أو الإنسانية من قبل أفراد بسطوا سيطرتهم على المجتمع بوصفهم سدنة الهيكل أو رجالات المجتمع وقادته.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">وربما كانت الديانات بقيمها الروحية واعية لإمكانية مصادرتها من قبل الحكام الدنيويين ففضلت أن تبقى رادعاً أخلاقياً ضد الاستبداد بدل أن تكون نظاماً يستخدم لتبرير الاستبداد. ومن هنا جاءت تعليمات الأديان السماوية لتترك ما لقيصر لقيصر وما لله لله وسلمت للناس بأنهم أدرى بشؤون دنياهم. ورغم ذلك استخدم الدين في كل الأزمنة كمبرر لفرض حكم رجال الدين بأشكالهم المختلفة تحت مبدأ أن الحاكمية هي لله وأنهم يمثلون سلطة الله على الأرض. وعندما نقول أن الشعب هو مصدر الحكم فإننا لا نروج للإلحاد بل نقول إن الشعب بضميره الحي هو الذي يحدد القيم الأخلاقية والدينية التي يجب أن تحكمه وأن هذا الشعب قد تكون لديه تأويلات متعددة لهذه القيم وأنها متساوية في الأهمية بين الأفراد ولا يحق لأحد أن يختزل كل القيم الأخلاقية للمجتمع برأيه الخاص. كما لا يحق لأحد أن يصادر حق الشعب مستقبلاً بطرح تفسيرات جديدة لهذه القيم. فإذا كانت الحاكمية هي لله في قوانين الكون فإن الحكمة الإلهية ذاتها رأت أن أمور الدنيا يجب أن تنبني على إجماع الأمة وعلى كون أمرهم شورى بينهم، والضمير "هم" يرجع لجميع أفراد المجتمع. إن الذي يقرر الإرادة الحرة للشعب هو الشعب ذاته لا تتكلم باسمه لا جمعية تأسيسية ولا برلمان إلا بالحدود التي يمنحها إياها وللفترة التي يخصصها. وفي القضايا الكبيرة التي تخص تعديلات جوهرية في مجريات الأمور مثل اعتماد الدستور وتعديلاته فإن الشعب وحده هو الذي يستفتى حتى وإن صاغ ممثليه النص.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">ثانياً- المساواة في الحقوق:إن أحد أهم المبادئ الناظمة للديموقراطية يتمثل في كون أفراد المجتمع يتمتعون بجميع الحقوق بالتساوي. ومهما تغييرت القوانين بتغيير احتياجات الشعب لا يمكن للقانون أن ينزع عن أي فرد في المجتمع حقوقه الأساسية. من هنا طورت أغلب الدول لائحة أساسية للحقوق الثابتة. وتعتبر هذه الحقوق الضمانة الأكبر لعدم استبداد فئة من المجتمع مهما كبرت أو صغرت على باقي أفراد المجتمع أو لتعديل القوانين بغرض إضعاف قدرة منافسيها من الوصول إلى السلطة مستقبلاً. هذه الضمانة يجب أن تسبق العملية التنافسية على السلطة.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">تنقسم الحقوق إلى نوعين: الأول مرتبط بالإنسان كإنسان. ويشمل الحق في الحياة والمساوة والكرامة والحرية في تقرير المصير والتعبير والعقيدة. أما الثاني فهو الحقوق التي تضمن حماية الإنسان مما قد يمنعه من ممارسة النوع الأول. ويشمل تحقيق العدالة وعدم التعرض للتعذيب و حماية الخصوصية إضافة إلى جملة من الحقوق التمكينية التي تعطي لكل إنسان القدرة على التنافس الشريف في المجتمع مثل الملكية والتعليم والعمل وغيرها وهذه الحقوق لا تقل عن الحقوق الأساسية أهمية. ولا يكفي أن تسمح الحقوق بالمساوة بل يجب أن تكفلها. فإذا أعطينا المرأة حقوقها في المساوة السياسية ولم نعطها الحقوق التمكينية فإن مواطنتها ستبقى ناقصة. ولا تكفي فكرة الحقوق المكافئة والموازية التي يروج لها اليوم في بعض الدوائر لتجاوز هذا الإشكال. وليس هنا المجال لمناقشة شكل لائحة الحقوق الأساسية فهناك نماذج عالمية يمكن أن نرجع إليها. ولكن يجب التذكير بأن هذه اللائحة يجب أن ترافق صياغة الدستور وتكون فوقه لا تحته.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">من أكثر المغالطات التي أسمعها في الإعلام أو بين الشباب هو اختزال تعريف الديموقراطية بأنها حكم الأكثرية. في الحقيقة لا يحق لأحد، مهما كانت نسبة تمثيله في الانتخابات، أن يقرر بإزالة أي من الحقوق الأساسية عن الأخرين. إن وجود أكثريات وأقليات انتخابية هو من ضرورات تعريف إرادة الشعب وهي لا تعني بحال من الأحوال أن الأكثرية تفرض رأيها على الأقلية فيما يخص الحقوق الأساسية. فالأكثرية تستطيع أن تختار نظاماً ضريبياً معيناً ولكنها لا تستطيع أن تفرض أن فئة من الناس ستدفع ضرائب أكثر أو أقل بناء على كونها أبناء طائفة معينة. والأكثرية تستطيع أن تفرض لغة رسمية للبلاد ولكنها لا تستطيع أن تحرم أي فرد أو مجموعة من التعبير عن ثقافتهم بلغة مغايرة. وسنتكلم أكثر لاحقاً عن الأكثرية والأقلية ولكننا نكتفي هنا بالتركيز على أن قرار الأكثرية لا يلغي الحقوق الأساسية للأقلية.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">وإذا كنا نتكلم عن الحقوق فيجب أن نتوقف عند نقطة هامة وهي أن الحقوق هي دائماً للأفراد. فالأفراد لهم حق التجمع والتنظيم ضمن أي شكل من أشكال التجمع السلمي ليعبروا عن مصالحهم الثقافية والاقتصادية والاجتماعية. ولكن القانون لا يجب أن يعطي مجموعة من المجموعات القدرة على تجاوز حقوق الأفراد والتحكم برقاب التابعين لها. فإذا أراد الأفراد أن يمارسوا عقيدة معينة أو يعبروا عن ثقافتهم بطريقتهم الخاصة فهذا يدخل ضمن حقهم في التجمع الحر وليس لأحد أن يفرض عليهم الانتماء إلى هذه المجموعة أو تلك أوممارسة هذا النوع من الشعائر أو ذاك. الطريق لضمان حقوق الأقليات لا تكون بالدفاع عن شكل الجماعات التقليدية (الذي قد يكون لا ديمقراطياً بحد ذاته) بل تتحق بمنع أي أكثرية من فرض ثقافتها على المجتمع. فإذا كانت الضمانات الدستورية كافية لعدم استبداد الأكثرية بالقيم المجتمعية انتفت الحاجة للحديث عن حقوق الأقليات. الكلام عن حقوق مجموعات الأقليات هو بالتعريف تشريع للطائفية. لا يحتاج الدستور الديموقراطي لوضع استثناءات خاصة بالأقليات لأن لجميع المواطنين الحقوق ذاتها بما في ذلك الحق في التنظيم السياسي والاجتماعي والثقافي حتى لو تعارض ذلك مع أراء الأكثرية.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">ثالثاً- منع تركز السلطات في جهة واحدة ورقابة السلطات على بعضها البعض:كثيراً ما يعرف هذا المبدأ بمبدأ فصل السلطات ويقام بتفسيره شكلياً بتوزيع السلطة إلى ثلاث أقسام: تشريعية وتنفيذية وقضائية بحيث تناط بكل سلطة مسؤوليات من نوع معين . ولكن القضية لا تقتصر على تقسيم المسؤوليات بل تتطلب أيضاً توزيع للصلاحيات بحيث تكون كل واحدة من السلطات الثلاث مستقلة بالكامل وتكون مسؤولة أمام الشعب مباشرة عن إستخدامها لصلاحياتها ومواردها وتحقيق مسؤولياتها. فالموضوع ليس مرتبط بتخصص وظيفي لكل من السلطات بل يدخل إلى عمق مفهوم السلطة ذاته. فالأساس هو تجزئة السلطة بحيث لا يتمكن أي طرف من الاستبداد. وبالتأكيد، بقدر ما تتجزأ السلطة تنتفي القدرة على احتكارها بالمطلق.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">بالطبع فإن السلطات التي ترتكز مشروعيتها على الانتخاب المباشر من قبل المواطنين يجب أن تكون أقوى السلطات. ولكن صوت الأغلبية لا يجب أن يؤدي إلى ديكتاتورية الأكثرية. وهنا يأتي دور القضاء. فهو وإن كان غير منتخب إلا أنه أساسي للسهر على حماية الحقوق الأساسية. ولكن عدم خضوع القضاء للإنتخاب المباشر لا ينفي ضرورة كونه مسؤول أمام الشعب. وهنا تستنبط الدول آليات تقويمية لعمل القضاة ولطرق تسميتهم للجلوس على القوس تضمن عدالة قراراتهم ولكنها تحفظ استقلال القضاء وعدم وضعه تحت رحمة الأكثرية الإنتخابية. أيضاً، يجب أن تكون هناك ضوابط واضحة لجعل القضاء مؤسسة تسهر على تطبيق القوانين ولكنها لا تصنعها. فصناعة القوانين هي من اختصاص ممثلي الشعب حصراً. ولا يجب أن يترك للقضاة أن يبتوا في القضايا بموجب قناعاتهم الأخلاقية أو الدينية الشخصية.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">من ناحية أخرى لا يجب الإكتفاء بتوزيع السلطة إلى ثلاث أقسام ولكن إلى مستويات مختلفة: مركزية ومحلية. فتجمع السلطة في المركز حتى وإن كان موزعاً بين السلطات الثلاث قد يؤدي إلى فرض رأي الأكثرية الانتخابية الوطنية على الأقليات التي قد تشكل أغلبية في منطقتها. لذا تضع أغلب الدول في دساتيرها المبادئ العامة لفصل الصلاحيات والمسؤوليات بين المركز والمحليات كضمان لتمكين المحليات من اتخاذ القرارات الأنسب لإدارة شؤونها. ولا توجد معادلة واحدة للتوازن المطلوب بين المركز والأطراف ولكن المبدأ العام ينص أن القرارات يجب أن تؤخذ في أقرب نقطة لمكان تطبيقها مع وضع سياسات رقابية عامة لضمان عدم تجاوز المحليات مصلحة الوطن العامة. ليست الفيدرالية الحل الأمثل لكل الدول ولكن الحكم المحلي صار من أساسيات الديموقراطية وعلى الدول العربية أن تراجع سياساتها المركزية على جميع الأصعدة.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">طبعاً يجب أن يكون لكل سلطة القدر المناسب من الموارد لتقوم بعملها. وبالطريقة ذاتها يجب أن تعطى صلاحيات حقيقية تمكنها من اداء عملها. فمثلاً أن يعطى البرلمان صلاحية المصادقة على القوانين بدون الحق في كتابتها أو تعديلها يعني أن لا دور حقيقي له في صناعة القانون وأنه ليس سوى مجرد ختم على قرارات السلطة التنفيذية. وبالمثل فإن السلطة التنفيذية المنتخبة يجب أن يكون لها حيز من الحرية لإختيار الطرق الأنسب لتنفيذ الأهداف العامة التي تشرع لها السلطة التشريعية.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">رابعاً- تداول السلطات:لضمان عدم استبداد الفائزين في الانتخابات بمقادير البلاد لفترة طويلة ولكي يتمكن الشعب من مساءلة الحكام فإن دساتير الدول تفترض فترات دورية تعاد فيها الانتخابات. والأساس أن الذي نجح في إقناع الشعب بما أداه في المرحلة الماضية له الفرصة إذا نجح في الانتخابات كرة أخرى أن يحكم ثانية وثالثة. إلا أن التجربة أثبتت أن الذي يجلس في السلطة لفترة طويلة يحتكر أدواتها وخبرتها بحكم الممارسة والتحكم الفعلي. هذا الخطر حقيقي خاصة في السلطات التنفيذية، لذلك ارتأت أغلب الديموقراطيات أن تحد عدد المرات التي يستطيع فيها بعض الحكام من الترشح للمناصب العامة. وإذا لم تكن هناك قاعدة ذهبية لعدد السنوات ولعدد مرات الترشيح فإن التجربة تتأرجح ما بين أربع إلى سبع سنوات ولدورتين فقط.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">تحاول أغلب الدول أن تراكب بين الدورات الانتخابية لسلطاتها المختلفة فتجعل انتخابات السلطة التنفيذية في بعض السنوات وانتخابات السلطة التشريعية في أخرى وكذلك الانتخابات المركزية والانتخابات المحلية. لهذا الإجراء نتيجة إيجابية تتمثل بالسماح باستقراء تقلبات الرأي العام بشكل مستمر. ولكن لها جانب سلبي أيضاً يتمثل في كون التغيير المستمر يحد من قدرة السلطات على موازنة بعضها البعض مما يعطي للبيروقراطية اليد العليا في حين يصبح المنتخَبون غير قادرين على تجاوز التناقضات في صلاحياتهم.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">مبدأ تداول السلطات سيف ذو حدين فعندما يحدد القانون فترة زمنية يفترض بعدها تداول السلطة سلمياً فإنه في الوقت ذاته يمنح الذين نجحوا في الإنتخابات كل تلك المدة لتنفيذ سياساتهم. تنفيذ السياسات يتطلب تضحيات، وهو في الغالب يحتاج وقتاً ليثمر. هذا يعني أن المنتخبين سيمرون بالطبع في أزمات وسيستغل معارضوهم عدم وضوح نتائج السياسات القائمة لتحريك المواطنين ضدهم. لذا يعطي الدستور للمنتخبين نوعين من الحصانة. النوع الأول هو احترام مدة ولايتهم مهما تدنت شعبيتهم خلال تلك المدة. والحصانة الأخرى هي عدم ملاحقتهم قانونياً خلال فترة ولايتهم. بالطبع هناك استثناءات في الحالات العظمى. ولكن هذه الحالات يجب أن لا تترك جزافاً ويجب أن تحدد في الدستور وأن تكون لها ضوابط دستورية صارمة.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">خامساً- ترافق الحقوق مع المسؤوليات:إن أي نظام ديموقراطي يرتكز أساساً على عقد اجتماعي يقبل بموجبه أفراد المجتع بتقييد حريتهم المطلقة وإعطاء الحكومة بعض الصلاحيات في فرض بعض القيود على مصالحهم وحقوقهم الخاصة مقابل أن تقوم الحكومة بحماية الحق العام للمجتمع ومنع تعدي البعض على حقوق الأخرين. وتعتبر المعادلة بين الحق الخاص والحق العام من أصعب المعادلات توازناً. فتقوية الحق العام على حساب الحق الخاص يؤدي إلى الاستداد والعكس يؤدي إلى الفوضى.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">في كل الأحوال يتطلب الحق العام التزامات من كل أفراد المجتمع. فإدارة الشأن العام من دفاع وحفظ الأمن وتوفير الخدمات الأساسية والبنى التحتية وتطوير الحوافز الاقتصادية تتطلب موازنات مالية هائلة. وبدون هذه الموارد فإن قدرة الحكومة على القيام بدورها كضامن للحقوق العامة تصبح في خطر. لذا تفترض النظريات السياسية أن أي حديث عن دولة ديموقراطية يجب أن يربط الحقوق السياسية بدفع الضرائب وتأدية الالتزامات العامة بشكل وثيق ومباشر. فمن ناحية لا يمكن للحكومة أن تقوم بدورها إذا لم يؤدي الأفراد ما عليهم من التزامات. ومن ناحية أخرى لا يمكن مطالبة الأفراد بتأدية واجباتهم إذا كانت الحكومة لا تحمي الحقوق وتضمن التمثيل الديموقراطي للجميع. لذا نجد في المجتمعات الديموقراطية أن دفع الضرائب هو الصفة اللازمة للمواطنة وهي أساس الخطاب السياسي.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">وربما كان أحد أهم الالتزامات الأساسية للمواطنة هو المشاركة في الانتخابات. في كثير من الديموقراطيات يستكين المواطنون لمجرى الأمور ويبتعدون عن المشاركة السياسية. ومع تقلص المشاركة يصبح من الممكن لفئة لا تمثل الأغلبية الوصول إلى السلطة. ففي الدول التي يصوت فيها خمسون بالمئة من الناخبين فقط وينجح فيها من حصل على واحد وخمسين بالمئة من الأصوات يكون الفائز قد حصل فعلياً على دعم قرابة ربع المجتمع. وفي كثير من الحالات التي تتطلب تشكيل التحالفات للحصول على الأصوات قد يصل إلى السلطة أشخاص بنسب إنتخابية أقل. وغالباً ما يقوم هؤلاء بإحباط همة المجتمع من التصويت مستقبلاً مع التركيز على شبكة المؤيدين لهم للحصول على أكثريات محدودة في ظل المشاركة الانتخابية الضعيفة.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">ولكن لا تكفي المشاركة فقط في التصويت بل يجب أن يقوم النظام الديموقراطي بتشجيع الترشح والمشاركة للجميع في الشأن العام. فلا يكفي أن يشارك المواطنون بإبداء أرائهم وترك الأمور للسياسين المحترفين ليديروا البلاد. فذاك مدعاة للاستبداد بدوره لأنه يخصص الخبرة والمعارف بيد فئة محدودة من الناس لا يستطيع المواطنون تبديلها بدعوى عدم وجود بديل كفوء. إن أحد أهم مبادئ الديموقراطية هي في كونها منفتحة على الجميع قادرة على استقطاب مشاركتهم وتوليد قيادات جديدة باستمرار.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">سادساً- الشفافية وتناظر المعرفة:إن المعرفة هي أداة أساسية للسلطة. فالذي يستطيع أن يحتكرها يصبح قادراً على تحريك الأمور لصالحه والذي يجلس في مراكز السلطة يملك مدخلاً إلى معلومات قيمة قد تمكنه من استخدام هذه المعارف لمنع الأخرين من الوصول إلى الحكم. لذا فإن الديموقراطية تتطلب أن يملك الجميع الحق في معرفة مجريات الأمور بطريقة شفافة ليستطيعوا أن يقوّموا أداء المسؤولين وأن ينافسوهم مستقبلاً. في المصطلح الإقتصادي يسمى هذا المبدأ بتناظر المعرفة أي أن يكون الجميع على مسافة واحدة من المعلومات. وفي المصطلح السياسي والإداري يتخذ تسمية الشفافية. أي أنه لا يسمح لأحد أن يخفي عن المواطنين المعلومات التي تمكنهم من معرفة ماذا يجري في الشأن العام وأن تكون جميع الأمور العامة تدار وفق آليات ومعايير معروفة للجميع.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">لعل حرية الصحافة هي المجال الأوسع لتطبيق مبدأ تناظر المعرفة. فالإعلام يلعب دور الموزع الرئيس للمعلومات في المجتمع. ولضمان تنوع المصادر وانتشارها ضمن أكبر شرائح مجتمعية ممكنة يجب أن يكون الباب مفتوحاً للجميع لتنظيم وسائلهم الإعلامية بحرية وبدون أي تدخل من القائمين على السلطة سواء أعجبهم ما قيل في الإعلام أم لم يعجبهم. ولكن فتح المجال لمشاركة الجميع في الإعلام له محاذير من مثل وسائل الإعلام قد تنشر أراء تعبر عن قيم يعتبرها البعض في المجتمع لا أخلاقية أوتشهيرية. ولحل هذه الإشكالات يمكن للقانون أن يفرض بعض القيود الأدبية ضد التشهير. ولكن هذا التدخل يجب أن يبقى محدوداً جداً وإلا تم استخدامه لإسكات الأصوات المعارضة. إن الضمان الأنجح لعدم إساءة استخدام الإعلام هو في اخضاع الإعلام ذاته للمنافسة بحيث يصبح الإعلامي معرضاً للنقد من قبل غيره من الإعلاميين. إن محددات حرية التعبير هي من الأمور الأساسية التي يجب الاتفاق عليها عند صياغة الدستور.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">من الأمور الأخرى المطلوبة لضمان الشفافية إجبار الحكومة بنشر كامل لجميع البيانات التي تمكن المواطنين من معرفة الجدوى والفعالية التي يتم بها استخدام ضرائبهم والأثر الذي تتركه على تنمية البلاد. سيكون هناك بالطبع بعض المعلومات المطلوب كتمانها ولكن هذه يجب أن تقتصر على القضايا المتعلقة بأمن الدولة. وحتى هذه يجب أن لا تكون حكراً على جهة واحدة. وتحدد الدول المختلفة متطلبات متنوعة من درجات المشاركة والإفصاح لإطلاع عدد محدود من المنتخبين على مجريات الأمور ومن ثم إخراجها للعلن في أقرب فرصة تسمح بها الظروف. فالسلطة المنتخبة يجب أن تكون دائماً قادرة على إتخاذ القرارات الأساسية المتعلقة بأمن البلاد ويقتصر دور الجيش على تنفيذ قرارات المنتخبين وليس العكس.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">سابعاً- نزاهة الانتخابات: في المجتمعات الصغيرة قد لا يتطلب الوصول إلى إجماع بين أفراد المجتمع أكثر من جمعهم في مبنى البلدية للحوار. ولكن في القضايا التي تخص الدولة بشكل عام لا بد من طريقة عملية لإستقراء أراء المواطنين. وحيث أنه من المستحيل جمع أكثر من بضع مئات من الأشخاص في مكان واحد للحوار فإن الديموقراطيات ابتدعت أدوات مختلفة لمشاركة أوسع شريحة من المواطنين في اتخاذ القرار ترتكز على الانتخاب والاستفتاء. تشكل المجتمعات الكبيرة نوعاً من المجتمعات المتخيلة لأن أفرادها لا يعرفون بعضهم البعض إلا عن طريق التخيل. ولا بد من تأكيدات على أن أصوات الناخبين تؤخذ جدياً بعين الإعتبار في القرار. فإذا لم تتوفر مثل هذه الضمانات بشكل مقنع للناس فإن الناس ستتخيل أن هناك من يختطف صوتها فشكل العملية الإنتخابية هو بأهمية مضمونها. لذا تضع الدول معايير صارمة للرقابة على انتخاباتها وضمان نزاهتها. ولكنها تضع أيضاً أهمية كبرى على طمأنة المواطنين إلى شفافية الانتخابات. ولا تقتصر نزاهة الانتخابات على شكليات العملية الانتخابية بل تشمل أيضاً تمويل الحملات الانتخابية وعدم تأثير المسؤولين في الدولة على نتائجها باستخدام موارد الدولة العامة.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">ثامناً- بناء التحالفات يخلق نوعاً من الإجماع:كما لحظنا حتى الآن فإن الضمانة الكبرى لعدم استبداد فئة أو شخص بالسلطة حتى لو كان يملك أغلبية انتخابية تتمثل بتقسيم السلطة إلى أجزاء صغيرة بحيث لا يملك أحد حصة كاملة منها مما يضطره في نهاية الأمر للتحالف مع غيره لكي يستطيع أن يدير الشأن السياسي. بالطبع فإن ذلك يفرض قيوداً على حركة المسؤولين، ولكنه يجبرهم في الوقت ذاته على السعي الدائم لبناء اجماع عام حول السياسات. ينتقد البعض هذا الجانب من الديموقراطية على أنه ضياع للوقت والجهد وتهديد للدور القيادي للسياسين المبدعين من الاستجابة الفعالة للأزمات. إضافة لذلك فإن سياسة الدولة تبقى معلقة في إطار الوسط. لأن الوسط السياسي هو المكان الوحيد الذي يقبل الجميع أن يتنازل للوصول إليه. هذا يعني أن الأراء السياسية التي تنشأ في اليمين واليسار ستنحرم من الوصول إلى السلطة مهما كانت أفكارها خلاقة أو مبدعة. وعادة ما يكون من الصعب للأراء والأشخاص الجدد اختراق دائرة الوسط.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">بالمقابل فإن تجزئة السلطة تضمن أن التحالفات المطلوبة لبناء الإجماع تعبر عن القاسم المشترك الأعظم لأراء المواطنين وهي تحمي المجتمع من التقلبات الكبرى بما يسمح باستمرارية السياسات مع بعض التعديلات الطفيفة مع كل تداول للسلطة. إن عملية بناء الإجماع رغم كل سلبياتها تملك إيجابيات أساسية أهمها أنها تحمي الأقليات السياسية من استبداد الأكثرية. وهي تضمن وضع سياسات عامة للدولة على أساس عملي يقوّمها بحسب جدواها وفاعليتها. فالحوار اللازم لبناء الإجماع يُسقط عملياً الأراء المتطرفة التي تريد فرض سياسات غير ناجعة مبنية على تصورات غير مجربة أو على أسس أيديولوجية.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">تاسعاً- الأكثرية الإنتخابية تدير أمور البلاد: الأساس في الديموقراطية هو ايجاد آلية لإختزال أراء المجتمع بكل أطيافه. وكما رأينا سابقاً فإن السياسات الأكثر حظاً في النظام الديموقراطي هي التي تقوم على الإجماع. ومع ذلك فإن الإنتخابات هي الطريقة الوحيدة لوضع الأشخاص الذين يختارهم الشعب في موقع يقودون من خلاله عملية بناء الإجماع. فالمنتخبون للمناصب المختلفة يمثلون جميع القوى السياسية التي أعطاها الشعب ثقته. ودور الأكثرية هو في صياغة أوسع إجماع ممكن للسياسات العامة وليس التفرد بالسلطة، وذلك من خلال بناء التحالفات والحوار والنقاش. ولإنجاز هذا الإجماع سيضطر ممثلو الأكثرية للتنازل عن بعض مواقفهم لإقناع الأخرين بالانضمام إلى الإجماع. وهذا بدوره سيخلق ترتيباً للأولويات فتسقط الأولويات الإيديولوجية وتبقى الأولويات المبنية على النتائج والتجربة.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">تختلف الدول في إعطاء الفائزين في الإنتخابات صلاحيات للقيادة والحكم. والصلاحيات هي نوع من القيود الذي يرغم الساسة على التفاوض للوصول للقرارات الأفضل للمجتمع ككل. فالذي يحصل على أصوات الأكثرية يملك الحق في توجيه السياسة ولكن بما أنه لا يملك كل الصلاحيات فهو يقود فقط من خلال الصلاحيات التي يملكها وعليه أن يفاوض الأخرين للحصول على باقي الصلاحيات. وهكذا تحدد الديموقراطية دور الفائز بالأكثرية عملياً على أنه دور مدير الحوار وليس دور الحاكم المطلق.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">عاشراً- الديموقراطية عملية مستمرة ولا يمكن خلقها من العدم:فهي تتطلب حواراً مجتمعياً معمقاً من قبل جميع فئات المجتمع وتعاوناً لبناء مؤسسات الدولة. لقد أثبتت التجربة أن الديموقراطية لا يمكن أن تقوم بدون إجماع عام لإنجاحها وهذا الإجماع لا يكون بدون التواصل مع جميع شرائح المجتمع من خلال مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والأحزاب ولا يأتي بفرض أي طرف ذاته متحدثاً باسم الآخرين. الديموقراطية لا تفرض فرضاً بل يتم بنائها لبنةً لبنة. ويتطلب الأمر قيام الجميع بتحديد مواقفهم الأساسية من جميع النقاط التي وردت أعلاه: ما هو الحد اللازم لتقسيم السلطات وما هي مستوياتها وصلاحياتها وما هي آليات رقابتها على بعضها البعض؟ ما هي الضمانات المقبولة لتحديد الحقوق الأساسية وما هي الحقوق العامة والخاصة التي ستضمنها الدولة وكيف؟ كيف ستتداول السلطة وعلى أي مستويات؟ ما هي آليات ضمان نزاهة الانتخابات؟ ما هي الصلاحيات التي ستملكها الأكثرية؟ ما هي الضمانات للأقلية للاستمرار بالمشاركة وعدم الإقصاء مستقبلاً؟ ما هو دور الحكومة في تمثيل الحق العام وإلى أي درجة ستتدخل الدولة في الإجتماع والإقتصاد وضمن أي محددات؟ وغيرها من الأسئلة؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">كل من يدعي الديموقراطية مطالب اليوم بالمشاركة في هذا الحوار. فالشرط الأساسي لإنجاح الديموقراطية يكمن في الشفافية في المواقف والأراء. ليس من المنطقي أن تعطى الأكثرية الانتخابية الحق المطلق في حكم البلاد بدون اتفاق ضمني حول المبادئ التي وردت أعلاه. فذلك من شأنه استبدال استبداد بآخر. الشعب يستحق أن يعرف مسبقاً كيف سيتم حكمه وأن يقوم بتقويم حكامه المستقبليين على أساس ما وعدوا بتحقيقه. ولكن الأهم أن الشعب يستحق أن تكون سياسات حكامه المستقبليين مرتبطة بأولويات واقعية وحقيقية وأن لا يخدعه أحد بأجندات ايديولوجية لا تستطيع حل مشاكل المجتمع. الديموقراطية تفترض أن يحدد الحكام المستقبليين كيف سيحكمون لا أن يكون هدفهم الوصول إلى السلطة.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><div style="direction: rtl;">عشرة مبادئ من أجل الديموقراطية</div><div style="direction: rtl;">(بقلم عمر عبد العزيز الحلاج)</div><div><br></div></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">نقلا عن موقع الأمانة العامة للتنمية</div></div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com11tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-66964645895933903022016-08-26T04:23:00.001+03:002016-08-26T04:23:49.637+03:00الأوراق (1)<div class="separator" style="clear: both;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhz1Q26TCh9MTHiVSoRy9pXy13AppptBY9q41AsF_1RuggUJAkvaWxXL99Cb7niLf_swi4DPd0osrcnCQhsQ7_TdRo87WZvSPmU3oQSisf3DD3YZxgz9-Hv-XvoqHrOrUplEMFUl4p104k/s640/blogger-image--1348762315.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhz1Q26TCh9MTHiVSoRy9pXy13AppptBY9q41AsF_1RuggUJAkvaWxXL99Cb7niLf_swi4DPd0osrcnCQhsQ7_TdRo87WZvSPmU3oQSisf3DD3YZxgz9-Hv-XvoqHrOrUplEMFUl4p104k/s640/blogger-image--1348762315.jpg"></a></div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-24219384165124935192016-07-07T02:32:00.001+03:002016-07-07T02:33:33.654+03:00يقظة بشكل ما<div style="direction: rtl;"><span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">الإنسان كلما يكبر و يلتقي مع الآخرين بشكل مباشر أو لا مباشر، يتعلم الكثير -إن أراد هو-، في الأشهر الأولى من 2015 وجدت أن كل شيء توقف بي، لأسباب تتعلق بي شخصيًا و كتابتي هنا لا تعني بالضرورة الشفافية المعتادة مني، لكن كما قلت التعلم من الحياة إن لم تستفد منه لا يعتد به بقيمة تعليم حقيقي، اخترت أن أجتاز ذلك مع أسرتي الصغيرة و كما عهدتني والدتي بأني لطيفة البنت الأصغر عمرًا و الأكثر مقدرة على تجاوز كل شيء، و قبل ذلك بوقت أرسلت لي السماء "نور" أضاء لي حياتي من الدقيقة التي لا أعلم كيف أصبحنا بهذا القرب الوجداني و البعد في المسافة أحيانًا، كل الأسرار كل الحكايا كل الجنون و كل ذلك يُحفظ بالقلب بمحبة و ود و احترام لم أجده في أي كائن على هذه الأرض، في أي علاقة صداقة أو غيرها، القيمة الفعلية لاستمرارها أن يتم حفظ الود مهما بلغ الأمر، الاهتمام بمحبة لا مبالغة و لا نقصان، هذه حالة التوازن المفقودة في هذا العالم، الصراحة التي بابها الصدق لا التشفي، و كذلك اللاأحكام على الدين/الأصل/اللون/الملبس و كل تلك الشكليات الباهته، القبول الذي لا تجده متاح مع سواد الماديات و انتشار التفاهات، و كل مدخل صدق كان مدخل للجنة في فهم الاطمئنان و الأمان، القيمة الفعلية أن يُخرج بك الطرف الآخر كل خير بك دون أن ترى ذلك فورًا، التفاهم حتى بالصمت يصل المعنى، و بعد كل ذلك وجدت نفسي دون شعور جعلت هذا "النور" جزء من الشفاء الذي كنت أحتاجه، بوابة الله بعد أمي حبيبتي كان ذلك "النور"، كلما اشتدت الأيام و ساعات الليل المتعبة كنت أفتح ما يكتب لي و يدي ترتجف لأكتب ردود غير مترابطة و ما الذي أشعر به، ثم أكون في مزاج عالٍ جدًا و مرات أكثر في حالة لا يمكن أن أصفها سوى كأنك حي و تدفن و تشاهد كل ما حولك و يظن الآخرون أنك قد فارقت الحياة، كنت أجد تلك الكلمات اللطيفة التي كانت تجعلني أطير دون أجنحة، و أرسل بعدها رسائل محبة و حقائق عن قيمة هذا "النور" لي و في حياتي و كنت أرسل ذلك خشية أن لا تواصل جديد، خشية الغرق في الألم دون عودة، ممارستي لحياتي توقفت و اليوم عادت بي الحياة من جديد، ربما من يقرأ لن يفهم شيء لكن أنا مدركة أن لا أحد يمكنه الفهم سوى أنا و ذلك "النور" في أيامي.</span></div><div style="direction: rtl;"><span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);"><br></span></div><div style="direction: rtl;"><span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">إليك يا من أصدق من وجدت </span></div><div style="direction: rtl;"><span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">سجدت الشكر ستكون شكر لأنك كنت معي</span></div><div style="direction: rtl;"><span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">رغم قرب المسافات الشديدة و رغم اللقاءات التي لم تكون بسببي</span></div><div style="direction: rtl;"><span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">رغم كل الألم و الليل الذي كاد أن لا ينتهي لأرى الشمس من جديد</span></div><div style="direction: rtl;"><span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">لأرى "ها هو يوم جديد" مازال الجسد حي</span></div><div style="direction: rtl;"><span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">إلى كل تفاصيلك الممتعة إلى كل النشوى التي تزورني كلما قرأت شيء مكتوب منك و ابتسم بهدوء و يبتسم كل جسدي بفرح</span></div><div style="direction: rtl;"><span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">إلى كل الوقت و الدقائق التي تمر و أنا متيقنة بأني لن أشعر بخيبة منك</span></div><div style="direction: rtl;"><span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">إلى كل الصدق مني لك و منك لي </span></div><div style="direction: rtl;"><span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">إلى كل الطهر الذي تحمله بقلبك و روحك الطائرة </span></div><div style="direction: rtl;"><span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">بأفكارك التي أحببتها، إليك أنت وحدك الذي جعلني إنسانة قبل كل شيء</span></div><div style="direction: rtl;"><span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">إليك أنت و لكل الجمال بك و حولك</span></div><div style="direction: rtl;"><span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">كل ذلك لك دون غيرك </span></div><div style="direction: rtl;"><span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">لك رسائل تكتب اليوم و غدًا.. هنا و هناك</span></div><div style="direction: rtl;"><span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">و هذا لك دائمًا 💛 و للبحر الذي جعل كل ذلك دون أن ندرك و لتلك الصورة التي تحمل كل بداية </span></div><div style="direction: rtl;"><span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);"><br></span></div><div style="direction: rtl;"><div class="separator" style="clear: both;"><div class="separator" style="clear: both;"><div class="separator" style="clear: both;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi4jQ2sPNN4fdktF5BC5w_Mn0A42Qd35eBFzKIBkuz45hSDzYbYd-nDZpCuu9C2zeUfvhKoTeOPwkWlwgK_iCvG2cW54h55VhSWyGSP2gtOqL_z4txJ6AtiK6CeX6E_1PtAQCNcw7EuURU/s640/blogger-image-530451511.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi4jQ2sPNN4fdktF5BC5w_Mn0A42Qd35eBFzKIBkuz45hSDzYbYd-nDZpCuu9C2zeUfvhKoTeOPwkWlwgK_iCvG2cW54h55VhSWyGSP2gtOqL_z4txJ6AtiK6CeX6E_1PtAQCNcw7EuURU/s640/blogger-image-530451511.jpg"></a></div><br></div><span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);"><br></span></div><div class="separator" style="clear: both;"><div class="separator" style="clear: both;"><span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);"><br></span></div><span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);"><br></span></div><div class="separator" style="clear: both;"><div class="separator" style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; clear: both;"><span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);"><br></span></div></div></div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-70934299110848779062016-05-21T00:50:00.001+03:002016-05-21T00:50:19.931+03:00أمام القانون| ترجمة: د. مشاعل الهاجري<p style="text-align: start; box-sizing: border-box; margin: 0px 0px 24px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: baseline; line-height: 1.5;"><span style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: baseline; -webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">في مجلة العربي، العدد <a href="tel:639 %E2%80%93 2012/2" style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: baseline; text-decoration: none;">639 – 2012/2</a></span></p><p style="text-align: start; box-sizing: border-box; margin: 0px 0px 24px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: baseline; line-height: 1.5;"><span style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: baseline; -webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">ترجمة: د. مشاعل الهاجري</span></p><p style="text-align: start; box-sizing: border-box; margin: 0px 0px 24px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: baseline; line-height: 1.5;"><span style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: baseline; -webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">أمام القانون، يجلس حارس البوابة، جاء رجل من الريف يبحث عن القانون، وطلب المثول أمامه، ولكن الحارس أجابه بأنه لا يستطيع الدخول في الوقت الحالي. فكر الرجل قليلًا، ثم سأل الحارس عما إذا كان سوف يتاح له الدخول فيما بعد، قال الحارس: «ذلك محتمل»، «ولكن ليس الآن».</span></p><p style="text-align: start; box-sizing: border-box; margin: 0px 0px 24px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: baseline; line-height: 1.5;"><span style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: baseline; -webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">كانت البوابة المفضية إلى القانون مشرعة، كالعادة، ولما مشى الحارس إلى جانبها، انحنى الرجل ليرى من خلالها نحو الداخل. عندما لاحظ الحارس ذلك، ضحك قائلًا: «إذا كان الأمر مغريًا لك، فحاول الدخول، ولكن انتبه: أنا قوي، ومع ذلك فأنا أدنى الحراس مرتبة، فمن غرفة إلى أخرى يقف حراس آخرون، وكل منهم أقوى من الآخر، إنني لا أستطيع أن أحتمل حتى مجرد النظرة من ثالثنا».</span></p><p style="text-align: start; box-sizing: border-box; margin: 0px 0px 24px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: baseline; line-height: 1.5;"><span style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: baseline; -webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">لم يتوقع الرجل الريفي هذه الصعوبات، كان يعتقد أنه من المفترض أن يكون الدخول على القانون متاحًا للجميع، ولكنه بينما كان ينظر الآن – عن قرب – إلى الحارس ذي الرداء المصنوع من الفرو، وإلى أنفه المعقوف الكبير ولحيته التترية السوداء النحيلة، فكر في أنه من المستحسن أن ينتظر إلى أن يحصل على الإذن بالدخول.</span></p><p style="text-align: start; box-sizing: border-box; margin: 0px 0px 24px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: baseline; line-height: 1.5;"><span style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: baseline; -webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">أعطاه الحارس كرسيًّا وسمح له بالجلوس على الجانب أمام البوابة.. هناك، جلس الرجل أيامًا وسنين.</span></p><p style="text-align: start; box-sizing: border-box; margin: 0px 0px 24px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: baseline; line-height: 1.5;"><span style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: baseline; -webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">قام الرجل بالعديد من المحاولات للدخول، وأتعب الحارس بطلباته، وكان الحارس كثيرًا ما يستجوبه باختصار، سائلًا إياه عن موطنه وعن أشياء أخرى، ولكنها كانت جميعًا أسئلة غير مبالية، من ضرب تلك التي يسألها العظماء، وفي النهاية كان دائمًا يخبره بأنه مازال لا يستطيع السماح له بالدخول. كان الرجل قد جهز نفسه بعدة أشياء لهذه الرحلة، ولكنه أنفق كل ما يملك – حتى الأشياء الثمينة – كي يقنع الحارس.</span></p><p style="text-align: start; box-sizing: border-box; margin: 0px 0px 24px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: baseline; line-height: 1.5;"><span style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: baseline; -webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">أخذ الأخير كل شيء، قائلًا: «إنني آخذ منك ذلك حتى لا تعتقد أنك فشلت تمامًا». خلال تلك السنوات، كان الرجل يراقب الحارس باستمرار، لقد نسي أمر الحراس الآخرين، وبدا له هذا الحارس الأول العقبة الوحيدة أمامه حتى يدخل إلى القانون، كان يلعن الظروف السيئة بصوتٍ عالٍ في السنوات الأولى، ولكن مع تقدمه بالسن صار يكتفي بالهمهمة فقط.</span></p><p style="text-align: start; box-sizing: border-box; margin: 0px 0px 24px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: baseline; line-height: 1.5;"><span style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: baseline; -webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">صار الرجل يقوم بتصرفات صبيانية، فخلال السنوات الطوال التي قضاها في دراسة أحوال الحارس، تعرف عن قرب على البراغيث التي كانت تسكن ياقة ردائه المصنوع من الفرو، حتى إنه طلب من تلك البراغيث أن تساعده في إقناع الحارس!</span></p><p style="text-align: start; box-sizing: border-box; margin: 0px 0px 24px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: baseline; line-height: 1.5;"><span style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: baseline; -webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">في النهاية، ضعف بصر الرجل، فلم يكن متأكدًا إن كان الظلام يحيط به أو أن عينيه كانتا تخدعانه، ولكنه أدرك الآن أن هناك وهجًا يلمع في الظلام دون أن يخفت، صادرًا عن بوابة القانون.. لم يعد أمامه الآن زمن طويل ليعيشه، قبيل وفاته، استجمع في رأسه كل تجارب حياته، فانتهت إلى سؤال واحد لم يسبق له أن طرحه على الحارس، ولما كان لم يعد بوسعه تحريك جسده المتصلب، فقد لوح إلى الحارس، الذي اضطر إلى الانحناء، فالفرق العظيم قد غير الأمور كثيرًا إلى غير صالح الرجل: «ما الذي مازلت تريد أن تعرفه الآن؟» سأل الحارس، «أنك نهم»، «الكل يسعى للقانون»، قال الرجل، «فكيف أتفــق أنه خلال تلك السنوات العديدة لم يطلب أحد الدخول عليه عداي؟». رأى الحارس أن الرجل يحتضر، فصرخ في أذنه في محاولة للوصول إلى سمعه المتناقص، «لا يمكن لأحد الدخول، لأن هذا المدخل كان مقررًا لك أنت وحدك، سوف أغلقه الآن».</span></p>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-67115844201743661192016-04-20T08:36:00.001+03:002016-04-20T08:36:55.394+03:00مسافات: كل خطوة برصاصة<div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">كما لو أن هذه الأوقات مواعيد اختبار لقوتي..</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">كأن لو أنها مرحلة تطهير لذاتي و معرفة صلابتي.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">قلت: "أعتذر منك."</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">ثم في لحظة صفاء تذكرت بأني لم أقم بأي سوء سوى أنني أنا.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أيعتذر المرء عن حقيقته؟ </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">في الليل الساكن و لوحدي...</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أعلم بأني أكثر متعة هكذا</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">مملوءة بنقاء لا يدنّس...</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">يمضي الليل..يأتي الصباح و في قلبي سكون.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">"أنا لا أخون. تطمني"</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">كانت تلك الكذبة..أول باب للشك.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أيهما أشد كسرًا؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">استغفال جمالك؟ استغفال فطنتك؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أنا؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"> أملك عقلي. </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لهذا يؤلمني الثاني.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">مللت الناس جميعهم...</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">في داخلي محبة عميقة لهم</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">في داخلي بغض شديد لهم</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لا أعلم أيهما أسبق... </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لكني أحمي نفسي من العطاء السخي</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">و من البخل المقيت.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">على ظل شجرة ذات عمر </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أعلق أمنياتي</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">من عمري تخطف الفرحة</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">و بين يدي الحلول</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أعانق تربتها </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أناظر سماء معتمة</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">و في عيني نور لضوء بعيد.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">كيف نمت اليوم؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أضميرك يستريح مع كل سرعة ضوء؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أم تود أن تسمع بأني بخير لتمضي بخفة؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لا أعلم... لا أعلم.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">حين تأتي عيني على شيء</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تربط أفكاري لسبب ما...</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">و دائمًا هناك شيء كاد أن يكون مخفي.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">و أتعلم يا الله ماذا دهاني؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لا شيء... سوى أن الثقل أوجعني.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">هي...</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">فقط هي. نورٌ على نورٌ </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">و لا تعلم من ذلك شيئًا.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">مضحك جدًا أنهم يأخذون النصائح مني</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">و أنا فاشلة جدًا في اختياراتي.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">كل سؤال يسأله طلال المداح</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">سؤال مستحق.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">صوته يجعل كل شيء بي يشرق.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">ماذا تفعله لتزيح الكآبة عنك؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">اغرق في دوائر الدخان</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">استمع لموسيقى تبكيني</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">ثم أرقص على جدار بنيته </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">حتى يدور عقلي من التعب</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أتربع على الأرض</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أتأمل أصابع رجلي</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">وأنام على أمنيات محبوسة</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">ألا تسمعنا السماء</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">و تأخذ معها كل من في وجوده يقلقنا؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">يوتر وجودنا القلق بذاته؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لا أوعدك بشيء...</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أحترم كلماتي جدًا </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لهذا لا أقول لك شيء على سبيل المزاح حتى..</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">هل رأيت كم جدية أنا؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">في داخلي ألوان لكن أفضّل اللون الأسود على كل حال.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">الأمراض كل يوم بشكل جديد</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أشدها أنك تعاني... و لوحدك.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">الصديق...</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">شيء قابل أن يخذلك و يبرر ذلك بسطحية</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تستمع له و في داخلك تسخر من كل شيء</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">فقط تود أن ينتهي اللقاء لتعود لعزلتك الأولى.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أمي..</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أمي يا أمي...</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">احضنيني لأعود في داخلك و لا أخرج أبدًا.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">شخص واحد فقط شخص واحد قادر أن يبدل مزاجي </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">من حال إلى حال... أنا؟ </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">مثير للغثيان كيف يصدق الآخرون أنهم علّة حزنك و سبب فرحك. هاه. </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">في نفس البلاد هما</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">و في كل تنقل يكون كل منهما على أمل اللقاء</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لا في وطنهم لقاء</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">و لا في غربتهم دقيقة حب</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">الرسائل بينهما...</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تحتاج وقت طويل لكل منها أن يرد على الآخر</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">هي تعيش على ألم يشد جسدها</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">هو يعيش على سرقة لحظة ليتأكد هل هي على قيد الحياة؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لا أعلم...</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لكن على ما يبدو لا شيء سوف يتغير </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">سوى أن تنتهي هذه الأيام على خير</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">بنتائج مرضية... صل لي صل لي صل لي</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">فلا ضمانة لصوتي أن يصل للسماء البعيدة </div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-60996257590798130252016-04-14T17:29:00.001+03:002016-04-20T08:37:11.400+03:00مسافات: "الشجرة"<div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">المسافات...</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">المسافات علّة عدم الفهم علّة التصورات الخاطئة </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">كيف أن يكون ترى ما بعد ذلك بحاجز طبيعي كان أم مصطنع</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">يسبق فهمك خطواتك لمحاولات الإدراك </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">يتسابق البشر فيما بينهم لفهم العلم لفهم منهج ما </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لفهم حقيقة مثبتة بين كتب و مختبرات </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">كل العلم كل الفهم يدور في جسدك...</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">في العقل في القلب</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">كما لو أن هذا الكون المتوسع محصور بينهما</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">الذات الإنسانية... المنبوذة عن كل سعي </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">في أعلى درجات الفرح و الود </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">عند أحلك عمق الحزن و الحيرة </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تتشكل ذاتك.. بين كل ذلك تخرج أنت عما أنت عليه و ستكون</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">الذات الملعونة بمن فهم و بمن لا يفقه شيء</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">مسافات الجنوب و مسافات الشمال </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">التحول من شيء إلى لا شيء</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">التقدم من لا شيء إلى كل شيء</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تأطر ذاتك في ذلك بأنك وصلت و عرفت الحكمة و القيمة</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">منقوص الإنسان في ذلك </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تهوي للأسفل بكلمة و ترتفع للجبال بنظرة </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">ضعف لا ضعف بعده </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">قوة جبارة لا مفر </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">ماذا يمكن أن يقال في وصف الأضداد بثانية تأتيك و تمضي؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">غصن شجرة يتمايل و ثابت في أصله </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">كل ورقة تبذل من الانتظار</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">ورقة خضراء تنبت و تلك الباهتة التي تنبت ثم تتحول لحياة</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أو تسقط منسية لقاع الأرض كما لو لا حاجة للثقل</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">ماذا يمكن أن تدرك من شجرة لفهم ذاتك؟ </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">هي أنت </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><div class="separator" style="clear: both;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjK9hDgkBmwTD_4Nf3SQ5ytC1gUrzgfkr8fyvDn73bbXoNMR6u5Yc7lJ1mtBznYsD4T0vUEEc7C2omnD19O0lNNgnsg6DnLA5w9Q_S2dYgpz-A5jtBK4elgtjNNNBq7gBR-ncDnQM95X9A/s640/blogger-image--1269315149.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjK9hDgkBmwTD_4Nf3SQ5ytC1gUrzgfkr8fyvDn73bbXoNMR6u5Yc7lJ1mtBznYsD4T0vUEEc7C2omnD19O0lNNgnsg6DnLA5w9Q_S2dYgpz-A5jtBK4elgtjNNNBq7gBR-ncDnQM95X9A/s640/blogger-image--1269315149.jpg"></a></div><div class="separator" style="clear: both;"><br></div><div class="separator" style="clear: both;"><br></div><br></div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-3895666223108962842016-03-20T17:36:00.001+03:002016-03-20T17:36:23.580+03:00لطائف/ إلى حبيبتي<div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أتعلمين يا أمي أني حزينة؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أتعلمين يا أمي أني فرحة؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أتعلمين يا أمي أن حقيبتي تحمل الأمل فيها و أني أمضي بصمت؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أتعلمين أني حين أكون كئيبة أنزوي على نفسي حتى لا ترى عيناك عيني؟ أتعلمين أني حين أكون فرحة أنعزل عن كل شيء لأفرح وحدي و بسبب فرحي؟ أتعلمين يا أمي أني بعد عزلتي أتيك أضمك لصدري؟ </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أتذكرين قبلاتي المفاجئة؟ ضحكاتي دون سبب؟ التحرش بوجهك الذي يحمل تجاعيد رحتلك التي أفتخر بها؟ أتذكرين محاولات صدك لي ثم تضحكين كطفلة خجولة؟ أطير... أطير فوق السحاب أنا.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أتعلمين يا أمي المرض الذي أكل روحي و جسدي؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أتعلمين يا أمي كم أخفيت عنك الخذلان الذي مارسته الحياة علي؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أتذكرين أني الوحيدة التي لا تأخذ الشكوى لك؟ </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أتعلمين أني أحميك من قلق الأمهات الحقيقي و المفتعل؟ </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أتعلمين أن إطراء الناس لي هو اعتباري نسخة من لطفك و جمالك؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أتعلمين كم أخذت منك قوة تحمل؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أتعلمين أني لا شيء دونك؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أتعلمين اليوم حين رأيتك صباحًا كنت سعيدة جدًا؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أتعلمين وجدت ضالتي صدفة؟ و لم أقل لك شيء؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">فقط قبلت خدك و سألتك لماذا مستيقظة في هذه الساعة المبكرة؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">كنت فقط أريد أن أسمع صوتك؟ </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تسأليني لماذا أنا مبتهجة؟ </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"> لا شيء محدد، هكذا أسمعتك. </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">كنت موصولة للسماء عند الغيم قبل أن أرى وجهك اليوم</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">وصل السماء يا أمي جعلني أشعر في الحياة من جديد.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">ذابت روحي اليوم، كسرت بعض قيودي </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أرايت ما الذي أراه إنجاز؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أتعلمين يا أمي؟ </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">الحديث البعيد كنت أسمعه بعيني و أراه بقلبي</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">نسمة باردة نسمة دافئة كنت بينهما</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أتعلمين أني أحبكِ؟ </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">فقط. صلِّ لأجلي.. أنا مؤمنة أن صلواتك مُجابة.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-51982188244613591252016-03-20T10:54:00.001+03:002016-03-20T10:56:59.142+03:00غمر/ لطفك الباهي<div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">في طريق سفر طويل </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تلك الوجوه المترقبة</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">الفرحة الحزينة</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">المملوءة شوق و المملوءة خوف</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">الحالمة في الصعود للسماء للوصول</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لفتح باب جديد و غلق القديم</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">كل الحيرة تشتعل كلما اقترب موعد الهبوط</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">بين اعتيادك و بين هروبك الفردي</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تضمك الصدفة...</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تتحول من حجر قاسٍ إلى غيمة </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تشعر بألم معدتك من الكلمة الأولى</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">الألم اللطيف الذي تفتقده </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">اعتاد جسدك على الألم المتلاطم عليك</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">يزيح اللطف كل ذلك بفعل واحد بسيط... بسيط</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">كان اللطف حولك و يسعى لك لكن لم يكن أي لطف يخترق ذاتك</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">هذا اللطف تجاوز كل ذلك</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">يبقى بك الجزء القلِق حي</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تحاول إسكاته... اللطف أحق و أبقى</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">فما هي الحياة؟ وقت يتسارع </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تبقى أنت في دائرته</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">حتى تفتح الانغلاق في دائرتك </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">ليتردد عليك اللطف </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">و أي لطف هذا؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">نعمة السماء بين يديك..</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أحتاج وقت... تلّطف علي بذلك</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">و لك مصدر اللطف كله يستقر بين فؤادك و عقلك و كل ما تبقى</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">ينادي الرجل بهدوء علي لأتحرك.. وصلت الأرض</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أما ذاتي معلقة.. معلقة في السماء و في حُسن اللطف الذي غمره بي.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">في ذكرى مارس 2016 لعمرٍ قادم</div><div><br></div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-6822771050107156062016-03-20T10:51:00.001+03:002016-03-20T10:51:08.076+03:00شجرة<div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أمر عليك شعور التوازن بعد حرب طويلة من حالات متعددة و مستمرة؟</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">حزن شديد</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">كآبة يومية</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">جَلد دائم</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">و توهان.. توهان حقيقي</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تنطوي لعالم خاص محدود </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تتصارع لوحدك و بصمت</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لتبقى على قيد الحياة</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">ذلك القيد الذي تريده </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">حتى أنك تخشى الموت مرتين</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تقاتل و لا أسلحة لديك </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تقاتل بجسدك و تنجرح </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تسقط.. تقف من جديد</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">وسط أسهم من الأرض و السماء</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">من الأقصى و الأدنى</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تقف... لا يهمك </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لديك روح مقاتلة... كأنك ولدت بذلك</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تحاول و تحاول و تحاول</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">وحيدًا.. لا صديق لا رفيق</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">كأنك شجرة ثابتة </div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تتساقط أوراقها و لا تعتل جذورها</div><div><br></div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-70466081558655593052016-03-14T15:46:00.001+03:002016-03-14T15:48:58.244+03:00السذاجة في فهم العلمانية<div><br></div><div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">كتب جيل دولوز: "لا ينبغي البحث عمّا إذا كانت فكرة ما صادقة أو صائبة. ربما يلزم البحث خارجاً وفي مجال آخر، عن فكرةٍ أخرى مغايرة، بحيث يسري بين الفكرتين شيء ما، لا هو في إحداهما و لا هو في الأخرى".</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: ltr;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">مفهوم العلمانية أصبح يشكّل حالة قلق ممن يتبنى الفكر و ممن يعارضه، المسألة أصبحت لا تعدو سوى أنها تعبير عن حالة شخصية-نفسية-اجتماعية للمتحدث من الطرفين، كما لو أن المفهوم محصور تمامًا في حالة فردية، لا في نظام مؤسسي قائم على أساسات الحرية و مقومات العدالة، و لتفكيك الإشكالية -البسيطة- التي يفترض إنها ليست ذلك خاصة للمتخصص.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">تقف العلمانية في الحياد اتجاه اختيارات الأفراد الشخصية من معتقد و دين و اتجاهات فكرية و اقتصادية و سياسية و كذلك اجتماعية، العلمانية هي الوعاء الآمن للأفراد من بطش المؤسسة و من مزاجية الأفراد على حد سواء، مساحات الحرية متوسعة بها، في النظام المؤسسي يؤخذ الدستور هو المصدر للتعامل في نظرية العقد بين السلطة و الشعب، و الحفاظ على كرامة الإنسان ( المواطن و المقيم ) في التعامل المؤسسي، و في التعامل بين الأفراد الخاصة، أن تقوم المؤسسة على قيم المواطنة في الحقوق و الواجبات مع ضمانات تحفظ لكل ذي حق حقه من اجراءات عامة و خاصة مثل درجات التقاضي و المحاكمات العادلة.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">أما في تعامل الأفراد تقف على ما يتم الاستناد عليه من الأحكام الدستورية و ضماناتها في تبيان قيمة الإنسان قبل كل شيء، و قيمته تأتي في حفظ حقوقه مقابل الواجبات عليه، كذلك هو فكر يقوم على مبادئ العدل و المساواة دون النظر للأمور الثانوية المفترض بها متنوعة من أصل و اسم و انتماء ديني و انتماء سياسي.</div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgb(69, 69, 69); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; direction: rtl;">العلمانية أصبحت مبتذلة في تطبيق بعض الحمقى لها، يحصرون العلمانية في الجانب الديني و الاجتماعي فقط، كأن الإنسان مخلوق ديني بحت و مريض اجتماعيًا، هؤلاء نقطة سوداء في نشر العلمانية و تطبيقها، حتى أصبح التخوين و التقليل من الكرامة و الشأن الإنساني سمة مشتركة بينهم بحجة لا حرية لأعداء الحرية، هم يرون أن المختلف عنهم عدو لحريتهم، و يغضون الطرف عن مسبب هذه الحالة في المؤسسة، تسطيح هذه المسائل دعوة للتخلف المجتمعي و الفردي.</div></div><div><br></div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-11328954469018579612015-08-21T03:11:00.001+03:002015-08-21T03:11:03.398+03:00حكايا: زيارة منقطعة<div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); direction: rtl;">الواجب الأخلاقي:</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); direction: rtl;">في كل المهن يتصارع الإنسان بين ما حوله و بين قيمه الأخلاقية و بين واجبه الأخلاقي كذلك، ربما تقرأ ذلك و يمر عليك الإدراك مرور عابر لأنك لا تدركه كمعنى و ربما لأنك بعيد في الحالة المعينة. و أن تكون طبيب معالج و يصارع أمامك إنسان على شفير الهاوية و تسمع له لكنك لا تسمع لأن عينك قبل أذنيك مشغولة في النظر للساعة، يدك مهرولة لوصف علاج تعلم أنه مجرد روتين تمارسه لتكتب عن أسماء و وصفات زائفة للهدوء و السكون و يراها من أمامك العلاج السحري لحالته ثم يخبرك بلطف بأن كل هذا مؤقت للسكون و أنه يحتاج حل حقيقي ينهي التوهان واللانهاية الذي يمر به هو، بسمة شفقه يرسمها لأنه هو بذاته عاجز و يعلم بأن الحالة المؤقتة هي حالة مستمرة لا تنتهي، و بعد ذلك دقائق من تواصل في الأعين بصمت، ليعود الروتين ذاته علاج جديد، تنبيهات للطوارئ و كل ذلك، حتى أنك حفظت الحديث جيدًا لتكراره، و ما هو الواجب الأخلاقي هنا؟ </div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); direction: rtl;">أن تخبره بصوتك لا بنظراتك أن لا علاج حقيقي، كل ذلك هو غطاء هرب و واقي إن اشتد القتال عليه إعوج. ثم لتهرول يديك كما تريد، و ليمضي هو لصراعاته وحيدًا، معتمدًا على جرعات تمده بلحظات صفاء، و على يقين بأن عودته قريبة لتكرار كل ذلك من جديد.</div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-16025871978349745122015-06-27T04:34:00.001+03:002015-06-27T04:34:15.617+03:00الشهيد الصادق<div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">الإنسان حين يشكو من شيء ما أو يصيبه جلل يميل في مرحلة ما إلى إنكار ما يمر به و لذلك تحليل مفصل من حيث الأسباب و النتائج و هذا في الحقيقة أمر طبيعي و مرحلة من مراحل التخلص مما يعيق الإنسان حتى يتجاوز كل ذلك، أما الإنكار في النظام المؤسسي ليس بالشيء الطبيعي خاصة إن من مقومات المؤسسة التنبؤ بالأحداث وفق المعطيات المتاحة و الأحداث الداخلية و الخارجية في الحدود القريبة و البعيدة.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">داعش من وقت طويل ( طول الوقت هنا عامل مهم في مسألة التنبؤ و التجهيز) تمارس جرائمها في الدول المجاورة و في حدود قريبة جدًا أولها المملكة العربية السعودية و البحرين و العراق و على مسافة أبعد نسبيًا سورية و باقي المناطق، و لهذا في النظام المؤسسي توزيع الأدوار و الأعمال له قيمة فعلية في تحقيق الهدف من وجود النظام المؤسسي الذي يبدأ أولًا دون تردد في مسألة الأمن ثم مسألة الحرية و ما عداه يمكن اعتباره شيء ثانوي خاصة أن كل ما هو بعد ذلك يتطور على مسألة -الأمن و الحرية-، لفهم ذلك و دور كل إدارة هو وجود وزارة "الداخلية" في المسائل القريبة، و وزارة "الخارجية" إلى المسائل الأبعد.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">الهدف من إنشاء وزارة الداخلية هو: توفير الأمن ثم التنظيم و ما ترتبط فيه من أمور لا تنفك نهائيًا عن -الأمن-، و في السنوات الماضية لم يكن للداخلية دور عملي تطبيقي في مسألة الأمن الحقيقي لا الوهمي، بقيت الوزارة و من فيها يركزون على المسائل التي إن صحت مقارنتها في الأمن الحقيقي مسائل يمكن أن تعبر دون أن تكون هي الشغل الشاغل لوزارة و أفراد على مختلف مستوياتهم الفكرية/الاجتماعية/السياسية، أصبح الجزء الأكبر من الوزارة مجرد تحصيل مخالفات و قرارات عشوائية و القاء قبض دون أي مسوغ قانوني ( هذا لن يفهمه من تحركه عواطفة على كل حال )، و أصبح الهاجس "السياسي الداخلي" هو محرك الداخلية الأول رغم أن كل من عارض الدولة كإدارة كل ما فعله ببساطة هو تعبير عن رأي، لا شيء أكثر حتى أصبح تركيز الداخلية على رصد الآراء السياسية و اعتبارها تهديد و محاولات زعزعة نظام و اخلال في العلاقات مع دول الجوار ( التي لم تحرك أي ساكن اتجاه مواطنينها إن عبر أيًا منهم على رأيه -الشخصي- و حتى الفكري و الديني و المذهبي اتجاه الكويت ) و أصبح التحرك من قبل الداخلية على أن الخطر هو من رأي، و غضت البصر عن بعض متصدري الساحات ممن يسمى رجل دين/نائب ديني/و بعض العقول و القلوب المتعفنة فأصبحت الكويت هدف سهل لمرضى و ارهابيون داعش و غيرهم ممكن يأخذون الدين و المذهب حجة و طريق لكسب العطف و ترقيع فشلهم و سفالتهم.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">خسرنا اليوم أصدقاء و أحبة و خسرت الكويت كل ذلك، و لست من محبي المثالية و كتابة دعوات عاطفية "مؤقتة"، و من هو قريب مني يعلم جيدًا أني لا أقيم احترام سوى للإنسان مهما كان انتماءه الديني و المذهبي، السياسي و الفكري، الوطن و الجنسية، و لا يهمني من كل ذلك سوى الإنسان، الدعوات العاطفية و شحن العقول و القلوب يأتي من السذج، و الساذج هو الخطر، يتم تجنيدهم فكريًا و هذا خطأ المؤسسة و خطأ المجتمع المدني و خطأ كل فرد على هذه الأرض كان مواطن أم مقيم، عدم الرفض و السكوت السلبي و التعليم و التربية و رسائل السلطات هي دافع و مشجع لتكاثر السذج و تبسيط الميل للإرهاب الفكري الذي لا يجنى منه سوى القتل المعنوي و المادي، كم مرة خرج لنا تافه و ساذج يشجع داعش بطريقة غير مباشرة و هناك من تعدا الوقاحة و اتخذ التشجيع المباشر و لم يتصدى له أحد، كل ما في الأمر كتابة أحرف مملوءة سخرية و كوميديا و ينتهي الموضوع، و لم تحقق الداخلية في ذلك، </div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">و في المواجهة و لعدم الإنكار هناك تبعات على ما حدث سواء من منظمات مدنية و من سياسة دولة و من قيم فردية، الكويت تجاوزت الكثير و أعلم في قرارة نفسي أن كل هذا سوف تتجاوزه الكويت، و التجاوز ليس هو المهم، فالأهم هو تقليل آثار ما يحدث، لأن هذا الذي يبقى و هذا الذي يجب العمل عليه أما التجاوز يأتي بلا شك بعد ذلك و للتوصل لأدنى الخسائر البشرية و المادية و القيمية و الإيمان بمؤسسة قادرة على التماسك مهما بدا الأمر من الوهلة الأولى بصعوبته.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">و في سياق الأمر ذاته، ليس تقسيم الانتماءات الدينية/المذهبية/السياسية بخطأ، و من يتعمد ذلك هو في ذاته يقسم الناس في التعامل السلوكي و المواطنة و الحقوق المدنية على ما يراه مناسب، تقليل قيمة الانتماء ظاهرة منتشرة و هذا ليس بأمر صحي على المدى البعيد بل نتائجه أصبحت واضحة الآن، و من السذاجة محاولات محو الانتماءات بحجج وطنية، فالمواطنة رقم واحد هو احترام ما يعتقده و يؤمن به الآخر من معتقد أو فكر طالما أن ذلك لا يشكل خطر على الأمن أولًا. و هذا ما لم يستوعبه ممن يأخذ ردة فعله بمجرد معرفة ما هو حق من حقوق الطرف المقابل.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">صلاتي لمن فقدنا من أحباب و لعوائلهم الكريمة.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تحية احترام و محبة لكل من تبرع بالدم و شارك بإسعاف الجرحى و نقل الشهداء و احترام خصوصيتهم و نشر كلمة خير و مشاعر شفقة لمن اتخذ من هذه الحادثة الإرهابية مرتع ماشية لبث أمراضه و أفكاره الهدامة.</div><div><br></div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-74177426679267592472015-06-08T18:43:00.001+03:002015-06-08T18:43:08.056+03:00توهان الفرد بين المؤسسة و المجتمع<div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">في فهم مصطلح النقد أن تفنّد ما يمر عليك و وضع المشكلات الحقيقية مع توافر الحلول، و في خصوصية الكويت أننا لا ندرك المشكلات و الحلول متاحة و لهذا يبقى الحال على ما هو عليه دون أي تقدّم و تطوّر بل العكس تمامًا، تبدأ المشكلات في التعليم بحكم أنه البناء الأول للإنسان و كل ما بعده يمكن أن يعتبر عوامل ثانية و ثالثة، المناهج تعتمد على كمية معلومات لا معرفة، من المرحلة الإبتدائية حتى الجامعية و هذا أمر محزن جدًا، الغالبية ممن لم يتلاحق على تعليمه الذاتي سيكون آلة طباعة للمعلومات القديمة و دون معرفة قيمية فعلية. الجانب الاجتماعي هو الطامة الآخرى فالجميع يرى أنه مظلوم و مع ذلك يرى أنه الأفضل و في تقسيم ذلك في مسائل: من أتى للكويت أولًا و هذا ليس في حالة تمييز إن كنت تؤمن بالمدنية و العلمانية، و في صك الغفران للوطنية و هي -الجنسية- و تصنيفاتها بدرجات: ( أولى تأسيس-تجنيس/ثانية/رابعة/خامسة/سابعة..الخ) و جعل ذلك مبدأ مقترن بمدى الولاء و المواطنة، و لم يتم التخلص من هذه العقد التي تغذيها السلطة بما يتناسب للحفاظ على سيطرتها السلبية حتى افتتح باب سحب الجنسية و إسقاطها دون أي تصريح رسمي على الأسباب و استخدام الجنسية -لوي ذراع- للكسب و الاستبداد، و ادخال كمية فوضى لفوضى سابقة ضمن عقليات تدير و تعيش على احترامك فقط على ما ورد في ورقة جنسيتك، و كذلك زج هذه العقليات في صراعات جانبية مثل مسائل المذاهب و الأديان بحكم أن الغالبية جمهور عاطفي ساذج، و دمج كل ذلك في قضايا إزدراء لشغلهم عن أهمية الاستقرار السياسي، مع قصور كلي في إدراك أن الدولة -الصحية- تمتلك معارضة و تمتلك كذلك مؤيدين فهذه حالة توازن لا تخلو منها أي مؤسسة تقوم على أدنى درجات الديمقراطية و المدنية و الحد من التفرّد، و في مسألة المعارضة هي معارضة هشة تقوم على أساسيات شخصية مصلحية -مؤقتة- مع بقاء الفكر القبلي/العوائلي و خشية النقد و نقص في فهم أبسط العلوم السياسية و فلسفتها و اعتبار المؤسسة حالة مؤقتة رغم أن الإدارة هي الأحق بذلك لا المؤسسة، و في الكف الآخر اعتبار الطموح و النقد لذلك هو -خيانة- و محاولات للتخريب و عدم الاستقرار بحجة توافر حقوق بديهية باعتبارها -منّة- أحيانًا عليك تعليم الناس معنى الحقوق الطبيعية جيدًا قبل البدء بالحقوق المترتبة على الأصيلة منها، محاولات الاصلاح تبقى محاولات، و تفكيك المعنى الحقوقي لمصالح شخصية و درج -فش خلق- لا يعدو سوى تبيان ضحالة الفكر و الإدراك، لا أحد يقبل النقد لعمله لأن عمله -شخصي- في الأصل لهذا يرى كل رأي هو إهانة و مجرد الملاحظة يتضح لك كل ذلك حتى دون أن ترتدي نظارتك، الصراعات هذه التافهة ستكون مصدر قوة لمزيد من التخلف و مزيد من تقييد الحرية الاجتماعية/السياسية/الاقتصادية و توسعة للسجون و تردي الأوضاع أكثر و أكبر. و مع كل هذه المآسي تعيش في مجتمع و بين أفراد عنصري بغيض، مرفه حد التفاهة يرى راتبه الشهري قبل حريته و يرى السجن بيت لمن يخالفه، و يخدع نفسه بالتخلص من ظلم و جور و ذل باستبداد باسم جديد طالما أنه من يذله و يعتبره حثالة و خائن لا يظهر له -قولًا- ذلك.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">حاول أن تنقذ ما تبقى منك فلا شيء يظهر لك منفذ نور.</div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-57157466757918496472015-04-21T02:29:00.001+03:002015-04-21T02:36:08.030+03:00شرع الضمير<div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">مهما تعددت أساليب تهذيب الإنسان تبقى هي عوامل مساعدة للتوصل لمنظومة شاملة من القيم التعاملية و السلوكية. أما وعاء كل ذلك هو الضمير. الضمير هو شرع الإنسان، و في كل فرد يبقى الضمير حي طالما كان دائم العمل لا ينفك أن يشغل حيزه بما يجعله في حالة نقاء، مع هذا التغير السريع في الأحداث و عدم توافر وقت لعمل مرحلة تنظيف لكم هائل من الماديات و الأقنعة الظاهرية يلجأ الإنسان للحيل ليذهب تصوره أن كل شيء على أحسن حال.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">يركن البعض للأديان ليجعلها هي الحكم على ما يأتيه من مسائل تحتاج دائمًا الرجوع لصندوق أمان، والآخر يبحث عن تعاليم منهجية لضبط سلوكه و كذلك من يرى الحاجة لوجود نظام مؤسسي يتولى العقوبات لتنظيم و تقنين كل السلوكيات التي تنحصر في مفهوم -الشر- و تشجيع على الخير المنقطع و الوافر منه.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">يبقى الضمير هو البُعد الذي يهابه الجميع لأن ما يترتب من آثار عليه تكون لصيقة لا يمكن الهروب منها و إن أُعتقد إمكانية الهرب،لكن ماذا لو كان للإنسان المقدرة على وضع شرع أخلاقي-قيمي لرحلته؟</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">يبدأ في مساحة تأمل و خلوة فعّالة لفهم الذات الإنسانية بعيدًا عن المؤثرات التي تخلق حواجز بناء قوية على الهدم، في التأمل تكشف عن حالة تفكر نقدي حقيقي على كل طارئ و كل راسخ لتجرديه من كل حاجب.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تأتي المعرفة التي تنتج عن الإطلاع و القراءة بنية قوية للإنطلاق بعيدًا عن المساحة المحتجز بها الجسد و تواجده الواقعي، باحتمالات اللقاءات المتنوعة بالمختلف، المختلف ظاهريًا و باطنيًا، الدخول للتفاصيل البشرية من مشاعر و أفكار و تأكيد الروابط التي تربط الجميع من مبادئ و قواعد أساسية في الحياة: الحرية بكل ما تحتويه من أنواع أصيلة و تقيسمات متوازنة للجميع، للفرد و للمجموعة.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لا يحتاج الإنسان إلى للوقت للتعلّم على حركة الضمير، للوقوع للارتفاع، للخطأ و للدروس، لكل الاحتمالات الممكنة و المستحيلة، فإما تتلاحق على الوقت المتبقي أو تلجأ لخلق متحكم آخر يفرض عليك أحكامه التي تسيرك دون مسؤولية فكرية منك، تتحول إلى آلة تستخدم وفق لدليل تعاليم انقضت فعاليته مقارنةً لآلة متقدمة عن الخطوات المكتوبة مسبقًا.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">كل ضمير يحتاج إنعاش من وقت لوقت يبقى نبضه في حالة عمل -دائم-، و ما إن حكمت الأمور لضميرك كان هو كل خير. </div><div><br></div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-53685896531157358392015-04-16T09:03:00.001+03:002015-04-16T09:05:37.669+03:00المواطنة/ باب المدنية الأول<div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">ربما إن أردت حشو كلام و مصطلحات دون معرفة يمكنك الرجوع لكتب و مقالات لا قيمة عملية و لا فكرية لها تحدثك عن المدنية.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">الدولة المدنية أساسها -المواطنة- هي الباب الأول لبداية المدنية و انتهاك المواطنة لا يعني سوى أن الدولة بعيدة جدًا عن "المدنية" مهما صورت لك أنها مؤسسة قانونية مؤسسة عادلة مؤسسة نظام. </div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">سيادة الشعب و مبدأ فصل السلطات و ذلك على الشق المدني/السياسي، و المدني/الاجتماعي يرتبط ارتباط تام مع السياسي إن تمعنت جيدًا و لا ينفك الارتباط أبدًا خاصة في مسألة الحريات، الفردية و العامة، و حرية الرأي يخشى منها كل من له سلطة عليا، و يزيد ذلك إلى الجانب السلبي إن كان ظالم في ذاته، لا يقيم شيء على ميزان العدل.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">المواطنة ليست ورقة تسحب و ليست شعارات و لا مؤتمرات استعراض، المواطنة تكمن في الحقوق و الواجبات و في كل التشريعات تأتي الحقوق قبل الواجبات، الارتباط الشرطي في الحقيقة هو ميزان العدل لأن هي مسألة عقد لا أكثر، العواطف لا قيمة لها إن أردت على الأقل أدنى مستوى من العدل و القيمة الحقيقية لوجودك الحالي و المستقبلي. </div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-37211566798553217212015-04-15T03:38:00.001+03:002015-04-15T03:38:02.129+03:00احتمالات التعلّم بمنفعة و سذاجة<div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">التعليم في الكبر، هو الحالة الأكثر تعبًا و الأعمق معرفة. </div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">طالما سمعنا بل كان و ربما مازال الكثير مؤمن بأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، الحجر لذاته مثير، لا يحتاج لنقش لا يحتاج لتدخل هكذا على خصوصيته، لا يحتاج الحجر بأن يكون بصفة -المحتاج- دائمًا هكذا. و النقش ليس دائمًا حالة جمالية، احتمالات أن يكون شيء عرضي مزعج قلق احتمال كبير.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">كانت مراحل التعليم كلها ممتازة، ضمن الخمس الأوائل، كاد أن يستمر ذلك، و لا شيء مقدر له الاستمرار في هذه الحياة، لا أعلم لماذا يصر البعض على أهمية التعليم بربطه بالتفوق الدراسي، لا أذكر مادة واحدة كانت درجتي بها امتياز قد استفدت منها شيء، بشكل حقيقي و فعلي، ربما الحسنة الوحيدة أني كنت أبحث في الكتاب المنهجي عن شيء يثير اهتمامي و اقرأ عنه خارج المدرسة و المنهج و استمر ذلك حتى لم يعد للدراسة المنهجية أي طعم سوى أنها وسيلة للحصول على صك الغفران للمضي في الحياة، ناهيك عن المعاملات الإدارية المزعجة و أنت تجاوزت كل ذلك و تصطبر على كل ذلك بأمل قادم و ذلك التفاؤل الذي يبني فيك النور بشكل ما.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">في هذا العمر و المسؤوليات و الاهتمامات يضيق بك الفكر المنهجي في التعليم، تختنق و مع ذلك تستمر في التنفس عل باب هواء عابر يصيبك و تخطو لما بعده، و الأسماك حولك كثيرة، لا شيء منها يجذبك، لا شيء يشبهك، بارتفاع و انخفاض كل الأمور تجري و لا تعلم بأي طريق ينتهي كل ذلك، ألا يمكن أن ترى العقل من قبل بصيرتك و تريحني من ذلك الملل الذي يصيبني و أنا في قاعة لا أنتمي لها روحًا؟ </div><div><br></div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-45934322446222988982015-04-12T05:17:00.001+03:002015-04-12T05:17:34.145+03:00محاولات: شيء يضيع<div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أحيان إن لم يكن غالبًا في كل ليلة قبل محاولات النوم، أتفكر بكل شيء قرأته، بكل موقف مررت به، متجردة من كل شيء مع ربط كل شيء كما لو أن كل شيء لا يعلم شيء مما حصل. هذا الفعل متعب حتى تشرق الشمس و يضيع الوقت من جديد.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"> </div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">دائمًا تظن بأن هذا الموقع في هذه البقعة ليس ما هو مقدر لك، تبحث عن أماكن أخرى لتكون أكثر من مجرد اسم، أكثر من آلة تعمل، أن تعيش و أنت مدرك أنك حر، حر بأن يكون شكلك ما تحب، تأكل ما تشتهي، تختار ثوبك متى ما أردت و تتركه متى ما أردت كذلك، تتفرد برأيك دون خشية من سجن و كذبة العادات و التقاليد، أن تكون بسيط، بسيط جدًا، بعيد عن كل شيء يسرق منك وقتك و جهدك، حوارات ساذجة، أفكار هشة، مشاعر خداعة، صحة متدهورة، تعليم سيئ، موسيقى رديئة و دخان كثيف. تختنق كما لو كل هذا بلونة محكومة الإغلاق و أنت بها تبحث عن منفذ، عن نور..</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">الخطايا كثيرة في هذا العالم، لكننا لا نذكر شيء منها إن كانت ملك لنا، و تبقى ذاكرتنا تعمل إن كانت لغيرنا، إن كل شيء لمصلحتنا هو الصحيح ما عداه تبريرنا له جاهز و جدي جدًا. اترك كل الخطايا و امضي..</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; font-size: 14px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">الكتف مثقل بما يحمله من حمل مسبق، الثقل يكسر لا يجبر.</div><div><br></div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-77578507768723498482015-01-30T02:46:00.001+03:002015-01-30T02:46:16.894+03:00القرية الظالم أهلها...<div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">إن من المضحك المخجل لو كنت ابدأ هذا المقال بسرد آيات و أحاديث و حكم و مقولات تنبذ الظلم و الظالم، تحث على العدالة و الحق، من المخجل أن يحتاج الإنسان كل هذه الأحرف و الكلمات ليذكر نفسه بسوء الظلم و تعجرف الظالم الذي نهايته دائمًا ما تكون سوداء مهما حاول من يشغل وظيفة تبيض الوجوه السوداء بأن يجمّل الظلم. </div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">في كل الأنظمة المؤسسية يكون القانون هو مصدر الرجوع لأي تنازع، و الكل يبجل هذه الأنظمة و ما وصلت إليها من أقله مستوى متقدم من العدالة، و يخفي عليه أن لولا وجود هذه -القوانين- لكانت مثل أي نظام مؤسسي يقتات على اسمه لا فعله المؤسسي الملموس. </div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">القوانين لا تأتي هكذا من عبث، هي نتاج فكر و عرف يشرعه مجموعة ليسري على من انتخبهم و من لم ينتخبهم على حد سواء، لهذا طالما كان السعي وراء المشرع المتخصص فيما يشرع، العالم للنتائج البعيدة و أثر ما شرع، و كتطبيق حي: ارجع لكل القوانين في الأعوام الأخيرة إن لم يكن جميعها هي نتاج رد فعل، شخصنه و محاولات لكسب الرضا من ذا و ذاك، كما لو أن فكرة القانون مرسخة لديهم -حالة مؤقتة- لاستفادة مؤقتة كذلك و استرخاص تام لما بعد ذلك، و أي مشرع لا ينظر للفكر المؤسسي أبعد من محط رجله لا يستحق أن تحاول حتى إصلاحه، البدائل كثيرة و متوفرة.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">يمكنك اعتبار القانون محاولات لضبط النظام و العدالة، و كذلك هو طريق لجعل الظلم قانوني و هذا اسوأ ما يمكن أن يكون للقانون وجود. </div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">الرجوع لأعوام سابقة قليلة يمكن ملاحظة تردي كل الأحوال هنا، و تردي بانحطاط و انهيار تام على جميع الأصعدة، إن ما نحتاجه هنا بشكل مستعجل هو دراسة من قبل مختصي من علم الاجتماع/الفلسفة/التاريخ/القانون/السياسة بشكل دقيق للوصول لحلول واقعية و متطورة تواكب كل ما يحدث و حدث في هذه الفترة، الأمر إن تجردت من عاطفتك سترى أن لا شيء يمكن أن يقبله عقلك و فكرك لمدى السوء و اللامبالاة و التفاهة المنتشرة، و كتطبيق حي على ذلك تجد هذا في تويتر حتى تجد من يحمل شهادة القانون و هو من يفتخر في ذلك تعريفًا عن نفسه و يكتب بانحطاط أخلاقي لا مثيل له و المبررات واهية. كل هذا التخلف مصدره نحن، نحن و كثير منا تربى و كبر على فكرة العبودية، لا بد من وجود ساده يحددون لك مصيرك و كل شيء متعلق في خصوصياتك -و أصبح الآن التدخل في تفاصيل الخصوصيات- و لا أحد يتكلم، لا فعل لا ردة فعل، الانهيار سريع دون أن نشعر. فكرة التحكم في المجموعة من شعب أو فريق عمل سهل جدًا في فرض مبدأ العبودية، دون احساس مباشر جلي، حتى أن ذلك يستمر دون أن يلاحظ أحد ذلك و يصبح سلوك، و هنا الخطر؛ أن تكون العبودية مثل فعل التنفس أو شرب الماء، كأن إن لم تكن عبد تكون لا شيء يذكر. </div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">في الكويت و حتى لا نقلل من قيمة أحد -شخصيًا- أو حتى نقسم البشر لانتماءات وهمية، كل المعتقلين كل المتهمين كل من سجن، كل من ابتلى عليه، كل من ذهب طواعية،كل من استغل ذلك لمنافع أخرى،كل من سرق و هو حر في بيته.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">هؤلاء جميعهم نحن في دائرة المسؤولية لهم و عليهم، المجتمع ركيزة في بناء العرف و المعرفة، يبدأ كل ذلك في الرفض ثم التخطيط لعمل مخلص لا يفرق أو ينبذ مجموعة ما لأي سبب كان-هذا صعب جدًا في الكويت للأسف لأن كل من يدعي المدنية دائًما ما تجد حدث يكشف هشاشة الفكر-.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">في كل المراجع التاريخية المتنوعة، لا شيء تسعى له دون ثمن، و يختلف الثمن باختلاف رد السلطة المعنية في الأمر و لطالما كان للسلطات فكرة -الكرامة- و عزة النفس، و لا تدرك أن لولا الشعب و من على البقعة هذه لما كان وجود لأي سلطة باعتبار الشعب أحد ثلاث مقومات قيام الدولة.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">يتغنى الجميع بفكرة وجود القانون هنا، القانون موجود متوفر لكن ما هي آلية تطبيقه؟ التعسف في استخدام الحق، خطأ فادح و ثمنه غال و يخلق حالة من الهلع و الاضطراب على مدى بعيد لا يمكن حتى التخلص منه بسهولة، و القاضي ملزم بنص القانون، لكن ما قبل القاضي و كل تلك الإجراءات التي يتعدى الكثير من صلاحياته المحدودة، على كل من يسعى لدولة مدنية الاطلاع على القوانين و التساؤل الدائم حول الاجراء و التطبيق مع مقارنة بينهما، و قبل كل شيء معرفة ما هو لك و ما هو عليك، و إن استمرت المعرفة في ذلك سوف يتغير الكثير و لن تبقى هذه الخطوط السوداء تدور تصنع لك كرة فارغة تمامًا.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">المحزن في كل ذلك أن ترى كل شيء و ليس لديك أي سلطة لفعل خيّر، و لهذا نكتب و هذا أقل شيء يمكن فعله، بل حتى أصبح كل منا لا يرتاح لا من حياته الشخصية و لا على المستوى العام و هذا كله ما يجعل المشاكل اليومية تنشر في الشوارع و الوزارات و المجمعات، هناك عدم أمان حقيقي، و الإنسان حين يشعر بعدم الأمان و الاستقرار يتحول دائمًا لوحش يدافع عن كيانه و يهاجم كل من يقترب و إن كان حسن النية، و عدم الأمان يصيب و أصاب الكثير حتى مع اختلاف المراكز القانونية و إن أنكروا ذلك بكلام منمق و أدعية مكررة. </div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لا أعلم، يبدو أن لا شيء سوف يتغير للأفضل، و لست من محبي فكرة حدوث أمر خطير مثل -الغزو- ليعود الجميع للحفاظ على الوطن و ما إلى ذلك من كلام هواء.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">الأحداث الخطرة فرصة سرقة و هروب، فكرة ترسيخ وجود البقعة المؤقتة و هذا بحد ذاته كابوس مرعب جدًا.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-36436122159065597152015-01-21T03:05:00.001+03:002015-01-21T03:05:10.800+03:00مراحل: البهجة وسط رحلة منفردة<div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); direction: rtl;">أحوال:</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); direction: rtl;">عينك تكبر لترى كل شيء يحدث حولك من الحالة العامة إلى الحالة الخاصة، لا يغرك من يثق في قراراته و كلماته، هؤلاء مصدر خطر لهذا مصاحبة المشكك المدقق تخلق لك حالة نشطة من الفكر و النقد الدائم اتجاه ما يمر بك، نقد قيّم لا جلد. حالتك الخاصة وجه حقيقي للحالة العامة، كما لو سلسلة عقد عليك تكملة زينتها لتخرج لك بشكل لائق و جميل.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); direction: rtl;">النفس البشرية حالة خاصة دائمًا رغم إننا نشترك في كل شيء لكن كل منا شيء منفرد.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); direction: rtl;">مهما بدا تشابه حاجاتنا و مهما تصور لك بأننا كائنات واحدة المصير، يبقى الشيء الذي نخافه بأن لا شيء ممن حولنا لا شخص يطابق شيء منا، كل هذا الكون و هذه العوالم و الدول، في تعمق المجتمعات و الأسر، في صلابة و انهزام العلاقات، في بكاء طفل و كآبة سيدة، في احساس رجل تعيس، في ارتفاع شجرة فوق سطح بيت، صوت الماء البعيد صوت الهواء، صوت كل شيء و التدقيق في كل ذلك، لا شيء يشابهك، لا شيء يبقى حتى صفحة كتاب، تقرأ ثم صفحة أخرى من جديد، أين الصفحة السابقة؟ أن تتعمق في تحليل كل شيء و لا تصل لأي نتيجة في كل هذه التصورات، تبقى في العمق و ربما تختنق و ربما تبقى دائمًا في عمق فريد.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); direction: rtl;">الحياة مرحلة، مرحلة لا مراحل متقطعة، نضيّع لحظات لا تعاد أبدًا في أماكن لا نود التواجد بها، في الهوس الالكتروني المرضي، ننسى كل شيء في الزمن حين نكون في هذا التواصل الالكتروني المريب، نجد الأمان نجد الطمأنينة في جهاز كهربائي بحت، الجمادات مهما بدت مثيرة تبقى قاسية، مهما ظننت إنها ذات قيمة تبقى في مقابل ذلك خسارة قيّم أصيلة، هذه المرحلة يجب أن تكون حقيقية، مملوءة بالأخطاء مملوءة بالبهجة.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); direction: rtl;">كل شيء يجب أن يكون ضمن هذه المرحلة المنفردة، كأننا في صندوق و عقلنا و احساسنا هو من يمسك بهذا الصندوق، أن تكون على شاطئ أن تكون وسط صحراء و أن تكون وسط مدينة مشعة مادية تمرض كل مصادر معرفتك و تميت بك الشعور الأولي كإنسان، إنسان دون وسم دون شيء،شفاف.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); direction: rtl;">أكتب الآن و لا أحب مراجعة شيء أكتبه أبدًا، عادة أن الكلام الأول هو الأصدق، و أن المزاح هو قول مخفي، و الكلمات كثيرة و الأفعال محدودة، كل ذلك في دائرة الحياة و الرحلة. أتمنى لك رحلة لطيفة و كلها بهجة. </div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-72453881959880566992014-11-04T00:43:00.001+03:002014-11-04T00:43:23.326+03:00لطائف/ الوعي: التجربة الحقيقية<div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">الأيام تمضي و خلال كل يوم تظن بأنك قد وصلت لقناعة نهائية أو شبه مستحيل محاولة تغييرها، أحيان كذلك تظن بأنك شجاع جداً و كل شيء سوف يمر و ينتهي، لكن، حين نأتي للواقع هو كذلك، لكن بشكل فعلي ليس بأي شيء بمعنى السهولة و البساطة التي تصفها الكلمات.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">مرحلة الوعي التي تأتيك بعد تجربة حقيقية في معنى الحياة لا شيء، لا شيء يمكن أن يحدث لك بعد ذلك سوى مراحل أعمق للوعي، ما عداه يمكن تجاوزه حتى دون الرجوع له، غالباً.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">الوعي هو الوعاء الذي يسقي أفكارك و رؤيتك لكل شيء، فلا يمكن مقارنة وعي مريض سرطان بوعي مريض انفلونزا، كلاهما مرض لكن في التطبيق الفعلي لا يمكن لك إدراك الوعي الوعر الذي يصل له مريض السرطان/ أو أي مرض مميت. نعم، ربما الوعي يأتي للجميع دون هذه التجارب و في التدقيق الإنساني نرى أن الوعي يأتي بعد معاناة فعلية و بعد الكثير من السواد، المترف لا يجد وقت ليصحى، يبقى في دائرة الملهيات حتى يحين وقت ما، يرى من خلاله كل شيء أو يرحل و هو غارق في اللاشيء.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">صحيح بأنه لا يمكن الاستخفاف بتجارب الأخرين و همومهم و مراحل وعيهم -البطيئة- بفعلهم، و كذلك لا يمكن استحقار من يمر و مر بمراحل سوداوية من شيء إرادي أو لا إرادي، لكل ذلك عبء، عبء ثقيل ليحمله فرد واحد فقط، و صاحب الوعي الصادق يتحمل كل صعوبات المرحلة لوحده يستخلص منها معايير و مبادئ يستطيع الاستناد عليها في مراحله و خطواته القادمة.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"> إن المعرفة تأتي عن طريق جهل أولي، المعارف التي تأتي بمعرفة سابقة لا يعوّل عليها منفعة حقيقية تؤدي غرضها من نقل حالة توهان إلى حالة استقرار بحثي مستمر، و لا يخفيك أن بعض الجهل هو معرفة، إن تجردنا من كل فكر مسبق.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لا يبقى الإنسان -الحي- على شيء، يستمر في المسير و إن سقط يستجمع قواه و يستمر، أما الإنسان -الميت- يعيش، يسير و يدفن في المربع ذاته. إن الأرواح التي تلتقي بصميم التشابه الروحاني -إن أمكننا تسميته هكذا- تبقى متشابكة رغم بعد المسافة و بعد الحياة اليومية، هذا التشابه مثل الوعي يكبر بعمق و صدق مع كل أمر من الحياة بالبقاء في بعد مكتوب و يبقى الأمل بأنه مؤقت و لحظي، و إن كانت اللحظات ملخص أيام أو سنوات. </div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-74144910231111318802014-10-19T21:26:00.001+03:002014-10-19T21:26:43.013+03:00يومًا ما<div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">كلنا على مقاعد انتظار تضيع أعمارنا </div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">بين التأكيد و النفي نتأمل حياتنا، مرحلة إدراك أن لا شيء يستحق أن يسحقك؟</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لا شيء و لأي شيء..</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تضع رجلك على الأخرى و ظهرك لظهر الكرسي لصيق كأن تحاول أن تلتصق روحك الحقيقية و لا تسمع تأكيد أو تطير رجلك لتسمع نفي.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">كأنك طفل أو كبير سن، ربما.. تعد ما هو جميل في حياتك ثم تجد أن كل شيء جميل لأنك تحسه و تلمسه و لا تغرق في مثاليات الأحلام و زيف السعادة، فلا شيء يبقى جميل دون نظر/لمس/سمع/تذوق و احساسك به و فيه.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">و أنت في هذا التعداد لما حولك تصل لك رسالة بأن كل شيء سيكون بخير. تصمت للتفكر و التأمل تتنفس كما لو أن لا هواء سيكون لصدرك باق.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تسمع اسمك و تتذكر هذا أنا؟ </div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لا. سبقك أحد ما للدخول، تهدأ و تحب اسمك أكثر</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">ثم تعود لذاتك كل الوساوس التي سرقت نومك وتدور معها إلى ما لا نهاية، عل كل شيء سيكون بخير. </div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">للروح التي احتوت وجعي و مازالت، كل المحبة كل الود كل الخير الدائم. </div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-4459125034074947142014-10-17T02:38:00.001+03:002014-10-17T02:38:31.343+03:00مفارقات الاختيار<div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لا أعلم ما الذي جعلني اليوم أتفكر باسم مدونتي و أنا أنتظر موعد ما ليأتي و أنتهي منه بهدوء.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لم يكن الاختيار صعب في الحقيقة، كنت في أعلى التطرف في فهم الحياة و ما نحن هنا نفعل، كنت أعتقد بأن وجود أهداف هو المعنى الحقيقي للحياة، ربما موقفي -حينها- كان صحيح و هذا ما يجعلني دائماً لا أقوم بحذف شيء قد كتبته هنا، لأني أعلم تماماً أن هذا هو مرجعي الأصيل للتأكد و التعلّم.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">فكرة الأهداف الآن مخيفة لي، فأنا الآن لا أبحث عن شيء في هذه الحياة إلا أن أكون سعيدة، سعيدة ببساطة. هكذا، لكن حتى أكون كذلك لا أعلم ما الذي علي تجاوزه، تحمله، التخلي عنه، في الحقيقة مازلت أتخلى عن أشياء كثيرة و من بدايتها كان التخلي عن حاجاتي المادية و عوضت عنها بشيء لا مادي بسيط "التخفف" هو السلوك الذي مازال حتى اليوم يحتاج مني صبر و بال طويل و مقدرة على الترك متعبة، متعبة جداً، حتى علاقاتي مع أهلي و أصدقائي راجعتها في عقلي لم أجد شيء مر دون تعلّم، ياه تصرفات مزعجة و كلام كثير و مواقف غضب و خذلان و مشاعر صادقة مني و لا يهمني الآخر لأن مع الوقت كل شيء يبقى -درس فردي- أذكر أشياء كثيرة و أحاول دائماً رؤيتها من منظور عقلي منطقي لأن حين التعلّم لا وقت للمشاعر سوى شعور الحاجة للمعرفة. </div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">اليوم كذلك أرسلت لي صديقة لي و كانت تعلمني في مرحلة ما، كان حوارنا تقليدي لكن كل الحوار كان عبارة عن عدسة مكبرة لرؤية " ما هو الطريق في هذه الحياة؟" </div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">ربما هذه إشارات؟ لا أعلم.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">بعد هذا العمر مازال لي شيء جميل أتمسك به مثل مقدرتي على القراءة و استمراري في التعلم و وجود والدتي، صديقة حقيقية، مساحة البحر التي تجبر كل كسر و أشياء كثيرة سريّة.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">مازلت أنتظر الوقت يمضي للانتهاء من هذا الموعد، الذي يليه الكثير من الوعي الذي أظن بأنه فرصة لي، ربما لن أتعلم شيء وقتها لكن في تجاوزه سيكون شيء ما تغير بي للأفضل بإدراك أعمق، أعوّل على سكوني الكثير علّ ذلك يحبب لي الأمر.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"> </div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-37225137624188864152014-09-16T22:33:00.001+03:002014-09-16T22:33:01.017+03:00السلوك و أوراق الشجرة<div>تدور أفعالنا و أقوالنا في دوائر محددة و تفاصيلها محيرة، سلوكنا غالباً يقوم على:</div><div>مسألة الضمير:</div><div>في الضمير القاعدة ثابتة: الخير و الشر، رغم في تعريفها لكل فرد قد يختلف في كل التفاصيل التي تؤدي للمعرفة بأصل الفعل، مع إمكانية التبرير للسلوك أياً كان قاعدته.</div><div><br></div><div>مسألة الأديان"الثواب و العقاب":</div><div>لدى جغالبية البشر الدين هو متنفس الصبر مع التأكيد على أهمية الجانب النفسي الذي يشغل بال الكثير مع تزايد الماديات و التطور السريع في كل الأحداث الخاصة و العامة، و ربما كتطبيق لإدراك أثر الدين في الجانب النفسي "الإيجابي" رغم أن لا أتفق في مطلق الإيجابية أو السلبية فكل حالة لها مسببات و أحداث مختلفة، الظلم: أن تسكت عن ظالمك أو مسامحته بحكم الثواب المنتظر، غالباً هذا و قلة في مسألة القلب السليم في الدنيا، متغير و قابل للتبديل و مؤلم على مدار الأيام.</div><div><br></div><div><br></div><div>مسألة الصحة و الخطأ:</div><div>معيار الصحة و الخطأ ربما نراه هكذا جلي و واضح لكن غالباً حين يتعلق الأمر بنا تختل الأمور و ربما كذلك حين يدور الأمر في مسألة الانتماء و التوجه يصبح التبرير هو الأكثر رواجاً من فصل الصحة عن الخطأ فصل قائم على العقل و المنطق. </div><div><br></div><div>الحياة مثل الشجرة في كل ورقة منها ألف قصة و معنى. ومسائل الحياة حين تدقق بها تجعلك تخاف و هي ذاتها تجعلك شجاع. </div><div><br></div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-92080972766586027572014-09-13T09:19:00.001+03:002014-09-13T09:20:45.516+03:00حكايات: السبت<div>يبدو أنه صباح يوم هادئ</div><div>كعادته يوم السبت لا ينفك إلا أن يكون محط البدايات لي. </div><div>كل شيء يدور حول رأسي و استمر في الكتابة تخفيفاً للدوار أكثر، موسيقى في هذا الصباح مثل قبلة أم لم ترزق بأبناء و ولدت بطفلها بعد سنوات طويلة، ماذا يمكن أن تفعل بك الموسيقى؟ سوى أنها تطهرك تلقائياً؟</div><div>أمنيات كثيرة محفوظة و الكثير من القلق اللا طبيعي حول كل شيء واقع في قلبي، عليّ المشي للحياة، لا أحب الجري السريع، مخيف هذا الجري لأني أقع بعده دائماً و تنهار كل الأمنيات.</div><div><br></div><div>هذا هو مكاني الصحيح لي أنا؟</div><div>لما عليّ أن أثبت كل ذلك؟</div><div>يمر العمر و أنا مازالت تائهة مرتعبة بين الأوراق و الكتب</div><div>كأن كل شيء بهم، ربما.. و ربما، لا شيء.</div><div><br></div><div>السبت؛ صورة الفقد في حياة وحيدة، لا حياة بعدها..أبداً. </div><div><br></div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3807840383785174227.post-60528178989433376582014-08-30T17:57:00.001+03:002014-08-30T17:57:29.783+03:00سحب الجنسية: الانذار الأخير<div>التمعن في تاريخ الدول والأحداث الخاصة بها تجد أن أكثر الدول اضطراب تصبح يوماً ما أفضل احتمال يمكن أن تتقبله وسط الأحداث المتسارعة وسط اضطراب دائم و متطور في حدود الدول الأخرى.</div><div><br></div><div>لو كنت دقيق الملاحظة خلال 10 سنوات الماضية في أحداث الكويت،المنطقة،العالم كله و كنت ما تزال ترى كل شيء على ما كان عليه، لا بد أنك لم تكن عديم الملاحظة بل عديم الربط، و الربط هو المادة الأكثر حيوية من الملاحظة، لهذا في ربط كل حدث و قياسه على دولتك يجعلك ترى كل شيء بعدسة نظيفة.</div><div><br></div><div>في تغيير الأحداث هناك جوانب عدة:</div><div>-الجانب الاجتماعي:</div><div>هذا بطئ التغيّر و التبدل و هو الأقوى بين الجوانب الأخرى، يرجع ذلك لأن أغلب ما يرتبط بالجانب الاجتماعي هو -العرف- و العرف في شروط تكونه يحتاج وقت طويل و مجموعة كبيرة لاعتباره شيء سائد و مقبول.</div><div><br></div><div>-الجانب الاقتصادي:</div><div>لا يمكنك التنبؤ بحدوثه خاصة لعدم المطلع جيداً و يمكن أن يكون هو الاحتمال الأصح لكل حدث عالمي أو ثوره شعبية حقيقية.</div><div><br></div><div>-الجانب السياسي:</div><div>الأسرع و الأخطر، لأنه عادة يقع بين مجموعة متنوعة و سلطة، سواء كانت السلطة متمثلة بفرد أو مؤسسة.</div><div>لا يحدث التغير هنا اعتباطاً، غالباً هو مدروس لكن النتائج لا يمكن التوقع بها بل كل شيء هو ترجيح حتى يثبت العكس.</div><div><br></div><div>في أهم 3 جوانب، أين تقع أنت من كل ذلك؟ و أين تقع دولتك؟ و في خصوصية البقعة هنا، لم تكن الكويت أبداً </div><div>خارج دائرة التغيّر و المطالب، بل أصبحت العوامل المساعدة لنشر ذلك هي التي تقود كل مطلب و كل فكرة كانت في فترة ما مكتومة و لا تنشر.</div><div>لم يحدث شيء خطر حتى مع الضرب و الاعتقال و الظلم من قبل الدولة اتجاه الشباب و الساسة، حتى مع كل المؤتمرات و الرشاوى لم يكن كل ذلك خطر أبداً، بل هذا فعل كل السلطات التي يقول لها الشعب: كفى.</div><div>و تحول السلطة من الجانب التعسفي في استخدام الحق أصبحت الآن في الجانب الذي نطلق عليه:"ين و قعد." و من ذلك قضية سحب الجناسي، فالقضية الآن هي سحب الجناسي للمعارضة أو من لا يوافق الحكومة، أما البحث عن كل مخالف -فعلي- و مزور للجنسية لن يكون أبداً إلا كانت هناك كل فترة لعبة تصفية من قِبل السلطة اتجاه فئة من المجتمع، و غالباً يأتي الدور للجميع، لأن الجميع قبل به حين لم يكن الدور عليه.</div><div><br></div>حياتي هدف مو عبثhttp://www.blogger.com/profile/16719193760639330707noreply@blogger.com0