وحشتني، وحشتني جداً
أن نكون معاً
حين بكيت اليوم،بكيت من فرط عشقي
ماذا لو ضممتني لصدرك؟
كنت سأبكي على كتفك
دموع تُزرع على كتفك الجاف والمثقل
تثمر اهتمام ومحبة، ليصل كل ذلك إلى قلبك، علّك ترى حقيقتي الذائبة في أعماق ذاتك المنغلقة عن محبتي العميقة لحقيقتك،حقيقتك الغائبة عن كل شيء إلا عن التصاقها بي،أن أشعر بكل ما تفعل دون أن أسأل، ذلك يخيفني،يخيفني جداً،هذا يحذرك أني معك،ظل يمشي قبلك حتى، ألم أقل لك من قبل؟
حساسيتي ليست عبث ولم تأتي من عدم،اهتمامي للتفاصيل الدقيقة،صدقي اتجاه كل شيء حولي،نظرتي إلى ما بعد الشيء، تعمقي في استدراك كل ذلك في نفسي،صمتي الذي-يزعجك- هذا خَلَق مني، نفسي، هل تُدركني؟ هل تغرق معي في ذلك؟ في عيني إن أردت، في قلبي إن سألت، فيَّ إن أحببت، فقط أريدك أن تُدرك اختلافي عن جميعهنّ،أرجوك ليذهب كل شيء للجحيم،لن أهتم إن كنّا معاً، خطواتنا ثابتة-معاً- فقط ذلك، أرجوك، محبتي تكفي لكل ذلك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق