أدرس القانون و لا أحب التقيّد! أحب أمي،الفلسفة،السماء،البحر و البسكويت. أنتمي للحرية البعيدة عن حد الوجود.
2013/05/13
بنية فكرية
في كل مجتمع تسيطر عليه الأفكار الجاهزة بشيء من الدين والسياسة ومع كل ما يحتويهما من أفكار محددة سلفاً بنصوص مكتوبة وأفكار متوارثة مع الأهمية الإجتماعية والإقتصادية ترى أفراد المجتمع في خلق مشوه،صعب إصلاحه في ظل أعراف متعلقة في الخطوط الحمراء المحرمة،فحين تأتي للسلطة المفوضة من الجمع تكون هي على أسفل الوعي الفكري وفي أغلبه متطرف لشيء لا قيمة فعلية لها،رغم ذلك إن كل السلطات في المجتمع سواء سلطات بمسماها القانوني أو أي قوة لها سلطة ما،غالباً تكون صورة مصغرة للفكر العام والدارج،في مقابل سلطة ما هناك المئات من أصحاب الفوضى الذين هم يشجعون بطريقة ما عبثية السلطة بل حتى أنهم يصبغونها بصبغ دينية/سياسية/إجتماعية/إقتصادية مع تأكيد ربطها بفئة يتم اعتبارها ولو بشكل وهمي-أنها الأضعف- لإعطاء أكبر قدر ممكن من الشرعية الفكرية-العاطفية- للعامة.
هل يمكن اعتبار مجتمعك مجتمع متحضر؟ ما الذي يقيم سمة التحضر؟
انظر لعلاقة الفرد مع القانون ومدى مرونة القانون في فرض أكبر قدر ممكن من الحماية والاستقرار،انظر لمخرجات التعليم وملائمتها لسوق العمل،بل لدقة أكثر في وصف التعليم-هل هو تعليم ذاتي ومنهجي؟أم منهجي وتطبيقة نظرياً على ورقة تصلح وتطوى؟- انظر لدور المرأة وقوتها-رغم إيماني بالعدالة الإجتماعية التامة للجنسين-ففي كل دولة متخلفة ترى دور المرأة مهمش وتعامل على أساس جنسي بحت ماعداه ليست إنسانة،انظر لدور المثقف في تحريك الأفكار-أعتقد دور المثقف هو القاء الحجر في البحر الساكن فقط- هل يفعل ذلك؟ أم عمله محاباة لسلطة ما؟
إن لم يكن هناك تعامل حقيقي على أساس المواطنة-فقط- لن يكون هناك شيء يستحق الحديث عنه بعد ذلك.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق