إن اعتبار الفرح والمتعة شيء-حرام- عيب وغيرها من الكلمات الغير مضبوطة في المعنى،تجعلك تفكرّ جيداً في مدى اهتمامنا في إدراج كل فعل وقول تحت أي خانة من الأحكام الدنيوية.
هل على الإنسان-المشهور- لنقول ذلك،أن يخرج لنا ويخبرنا أنه ندمان على-مصدر رزقه/ وسعادته وحزنه؟
في الحقيقة أنا شخصياً لا أهتم،بقدر اهتمامي لماذا فعل ذلك؟ والأهم ملاحظة رد فعل الناس من العامة والخاصة.
قرأت هذا الخبر عن الفنان"فضل شاكر" أنه-ينوي- الإعتزال وأن اطلاق لحيته أتت تطبيق لسنة محمد صلى الله عليه وسلم وأمنيته-العظيمة- أن يموت شهيداً.
من السخرية،أن-يظن- الناس أن الموت شهيد، جداً شيء قيّم على العيش في هذه الحياة ومجاهدة-كل شيء سيء،لدي قناعة تامة أن من يتمنى الموت بسبيل الشهادة أو شيء آخر،جبان،جبان جداً لأن لا يستطيع التكيّف مع هذه الحياة،وأغلب من هم كذلك لهم-إيمان-قوي أن هناك شيء أفضل ينتظرهم،حقاً؟
تظن هذا؟ لماذا مازلت معنا؟ وتزاحمنا على هذا الكوكب؟
هكذا:
مجاهدة الظلم،المغريات المؤذية،كل السوء خير من موت بالوهم.
ملحوظة: استمع الآن لأغنية فضل شاكر،نسيت أنساك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق