2008/06/19

يا كثر الحمقى

إكتشفت إن في أشخاص بالمدونات تتكلم معها بأدب إترد عليك بقلة أدب ..
تحترمها .. ما تقدر هالشي ..
أقوول بقلبي .. أعاملهم بالحسنى ..
همممم ما ينفع معاهم .. فكل إنسان على تربيته وبيئتة .. ;)
والحين عرفت إن خير الكلام ما قل ودل .. وأقوول بإختصاار ..
لا تجادل الأحمق .. فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما

2008/06/04

أخـــاف ..


هل عشت يومًا أخاف من تاريخه !!
هل أردت أن أكون شخص أخر ولكني لا أستطيع !
كل هموم الحياة وجدتني أنا لا غيري ولزمت قلبي قبل عقلي ..
هل أصبحت أخاف من كبر عمري ؟؟
إبتسامتي فارقت وجهي ولا أعلم متى تريد أن تعود .. !
كرهت كل شيء أمامي ولا أريد شي ..
ثم يأتيني ذاك الشخص يسألني .. وكيف حالك ؟
هل أجاوبه أو أبتسم له .. وأجعله في حيره من أمره !؟
ثم يقول لي قد كبرتي .. !!
قلت لم أكبر فروحي روح طفلة وقلبي قلب إمرأه
وعقلي عقل رجل .. فهل ترى إني قد كبرت .. !!
أم تريد أن أحكي أسراري وخفايا روحي فتصدق ما أريد وتكذب ما أريد أنا ..
أرجوك قد مر عمري ولا أريد أن أتركه كما تركك جزءً مني ..
فقد خان حياتي .. وما زلت له مخلصة .. !
فهل تخبره ؟!
أرأيتني .. قد كرهت كل شيءٍ من بعده ..
قلبي ..
عقلي ..
روحي ..
وحتى نفسي ..
وما عدت أنا أنا ..
فالوجوه تغيرت علي .. وكشفت وجهًا أعرفة ..
إقترب مني ..
إبتعدت عنه ..
إقترب أكثر .. !!
قلت : ما بالك وما تريد مني ؟!
قال : أنا أنتِ وهذه حياتنا ..
سرحت قليلاً أتذكر ما مر بنا من فرح وحزن ومن ضحكات ومن دمعات ..
فقلت له : هل ستكون حياتنا كما كانت !؟ هل حزنها أكبر من فرحها .. !
نظر إلي .. ولم ينطق .. ! ثم ...
دمعت عيناه .. وقال لي : وهل لي علم بما غاب عني ؟!
قلت له : وكيف يغيب عنك وأنت منه ومني !؟
أولست أنت من يتحكم بي !؟
أم هناك غيرك .. ؟! سكت .. حتى ساد الصمت على قلوبنا ..
قلت له : أرجوك إني خائفة فلا تتركني .. !
لم يجاوبني !
نزلت دمعتي في يومها الأول .. !
وما زال هو ساكت لا ينطق .. !!
قلت في نفسي .. ربما هذه نهايتي .. !!
حتى مسح دمعتي وقال لي : ما زلتِ في البداية فإنتظري .. !
ثم ....
تركني وذهب عني .. !!
هل أنادية !؟ هل أصرخ بأعلى صوتي .. !
ثم .... قلت له :
يا عمري .. ! كيف تتركني وما زلت أنا في صغر عمري !
كم أحتاج لك لأثبت .. كم أحتاج لك حتى أصل .. فلا غيرك سوف يكتب خطوات حياتي .. !
أنت معي .. وأنا معك .. ! لكنني خائفة .. ! خائفة أن أموت وأنا ما زلت في صغر عمري .. !
مدد يده على وجهي وغطي عيني .. ثم همس بإذني .. !
تذكري ..
تذكري ..
تذكري ..
أيامك الجميلة وأوقاتك الممتعة وإنسي كل همومك ولا تجعلي لها نصيب في حياتك الزاهية .. !
مددت يدي فوق يدية .. قلت : كم أتمنى ذلك .. لكن لمـ .... !
فلم أكمل جملتي حتى قاطعني وقال لي : لا تشائمني فما عهدتك هكذا .. !!
وقلت هل من يعيش هنـا .. يعرف ما هو التفاؤل !!
قال : لا تيأسي فأنا معك وسأظل حتى ذاك اليوم المعهود .


.........

بعد أيام قليلة سوف أكمل الـ 22 من عمري
لا أريد أن أكذب وأقول بإني فرحة .. !!
بل أنا خائفة .. حتى إني أزيد عدد السنوات حتى أعرف عمري في السنة التي إخترتها .. !!
فيصدمني الرقم .. !! أخاف من العمر .. أخاف أن أكبر أكثر .. !!
لا أعلم كيف يتحمل الأخرون كبر أعمارهم .. أم مع الأيام يصبح كل شيء عادي ..
ولا أعلم كيف يحتلفون بيوم ميلادهم .. !!!! هل هناك من يفرح إنه كبر !!!
لن أتكلم عن الجانب الشرعي في ذلك .. فهذا ليس حديثي !!
بل لنفكر بعقلانية .. هل هناك غبي يحتفل بإنتهاء سنة من عمره !!!