2008/11/25

هل أنتِ أنتِ ؟

أيام تمر

والقلب ذاق المر

من ويلات الناس

ما أدراك ما الناس

نفوس مريضة

قلوب عقيمة

ومن الناس من يقف ليسألني ؟

هل أنتِ أنتِ ؟

عقلك تغير

قلبك تغير

نفسك تغيرت

روحك تغيرت

قلت كفى


كل شيء يتغير إلا قلبي

هو القلب الذي ولد على


الحب

الود

الأمل

في هذا القلب تجد شيئاً مختلف

شيء لا يمكن لأي شخص أن يعرفه

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب اللطيف الذي غمرني بلطفه

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب القوي الذي استمد قوتي منه

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب الوهاب الذي يهب لي الدنيا وما فيها

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب المجيب الذي يجيبني قبل الناس

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب الأول الذي لا قبله شيء ولا بعده

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب الصبور الذي يصبر على زلاتي

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب الحليم الذي هو حليم بإنسان نفسي

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب الكبير الذي ملأ حبه الكبير بقلبي

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب السميع الذي يسمع نفسي قبل نفسي

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب التواب الذي يتوب عليّ بحب

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب المبدئ الذي بدأ هذا الكون الوسيع

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب الواحد الذي لا غيره باقي في الدنيا

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب العفو الذي يعفو ويغفر بحب وود

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب الكريم الذي ملأ حياتي بكرمه

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب الحق الذي لا يضيع حقي معه

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب الرزاق الذي يرزقني من خيره

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب المعز الذي عزني بحبه ودينه

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب البديع الذي أبدع في خلق روحي

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب النور الذي ملأ قلبي نوراً من نوره

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب العظيم الذي لا عظمة من بعد عظمته

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب السلام الذي سلمت روحي وحياتي لنيل رضاه

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب الجبار الذي يجبر قلبي عند كسره وضعفه وخوفه

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب الباقي الذي يبقى ولا غيره يبقى

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب الرحمن الذي يحيطني برحمته

قلب يمتلأ يوماً بعد يوم بحب الذي جعلني إنسانه في عالم ملئ بالوحوش


جلس ليكمل حديثه

هل تعتقدين إن قلبك هذا قلب حقيقي

قلت :
وهل تعتقد بإن قلبي قلباً كاذباً ؟

عقلي يكذبني

روحي تكذبني

نفسي تكذبني

إلا قلبي

ربما لا أملك من الكلام ما يسعني للكلام

لكنه قلبي أنا

أنا أعلم إنه قلبي

قلبي هو أنا


عقلي يسأل ويتحاور ليزيد يقينه وثقته

روحي تسأل لتجد روحاً أخرى تجتمع معها

نفسي تسأل فهي نفس والنفس أصل السوء

إلا قلبي هو مختلف

في إيمانه

حبه

ثقته

ظنه

خوفه

حيرته

شوقه

هو قلبي أنا

أرجوك لا تخبرني عن قلبي

أنت بعيد جداً عن أسرار قلبي

أرأيت قلباً يحب حتى ظالمه ؟

أرأيت قلباً يحب خيراً حتى لعدوه ؟

أرأيت قلباً يحب أن تسعد قلوباً أخرى ؟

أرأيت قلباً يحمل حباً لا حدود له ؟

أرأيت قلباً كبيراً يمتد حتى للمختلفين ؟

أرأيت قلباً يحب ويحب ويحب ؟

أرأيت قلباً لا يعرف الحقد ؟

أرأيت قلباً يغضب وينسى بإبتسامة ؟

أرأيت قلباً قلَب قلْب صاحبه ؟


إن كنت تريد أن تسأل عني فسأل عن قلبي

ولا تجعل عقلي وروحي ونفسي قبل قلبي

فأنت وغيرك لا تستطيعون المقارنه


والآن هل عرفت ما تتكلم عنه ؟




2008/11/20

شعورٌ ضائع








شعورٌ ضائع بين الخيال والواقع

لا يعلم هل هو في مكانه الصحيح أم في مكان خاطئ

في حيرة التواجد بين صفا المشاعر

وخوفٌ في إخفاء المشاعر

شعورٌ يأتي ويختفي والقلب حائر

هل هو حقٌ أم زيف المشاعر

ربما هناك خطٌ رفيع بين الخيال والواقع

لكن لا فرق بين المشاعر

هو حبٌ

هو حزنٌ

هو إنتقام ٌ

هو ألم ٌ

هو شوقٌ

هو ضعفٌ

هو فرحٌ

هو حيرةٌ

هو أملٌ


هو كالمطر يلقي قطراته الناعمة على أرض باردة

أرض متعطشة لمشاعر دافئة

أرض تلقى إستقبالاً متجدد المشاعر


فهي تعلم إنها المشاعر


تتغير يوماً بعد يوم


لكن أثرها يبقى في القلب الشاعر







2008/11/17

وينهم ؟؟؟؟







ما زلت أبحث في وجوه الناس عن بعض الرجال

عن عصبة يقفون في الأزمات كالشم الجبال

فإذا تكلمت الشفاه سمعت ميزان المقال

وإذا تحركت الرجال رأيت أفعال الرجال
..........

2008/11/15

مرت سنـة






كنت مطلعة على بعض المدونات من قبل لكن لم أكتب تعليق في أي مدونة لأن لدي إعتقاد إنه يجب أن يعرف هذا الشخص من أنا
فكنت أكتفي بالقراءة واستمتع .. وقامت إحداهم بدعوتي لإنشاء مدونة كنت مترددة بعض الشيء لأنه إن قمت بشئ أعطية اهتمامي وأحرص عليه فأخبرتني بمتعة الراحة التدوينية ومشاركة أشخاص مختلفين عني في يومياتهم / فكرهم / قصصهم وأمور كثيرة
فقد كنت أملك سايت على piczo لكنه لم يكن كالمدونة أبداً ..
وفي يوم الأربعاء 14/11/2007 قمت بإنشاء المدونة .. واستمتعت جداً في قضاء وقتي في مدونتي الحبيبة
أعتبرها متنفس لي من العالم الخارجي .. أكتب فيها ما أريد .. عن ما أريد وبالرغم إن هناك الكثير يعرفني في الواقع
وأعلم إن هناك بعض ما أكتبه يزعجهم لكنهم يصبرون علي :*
أكثر ما شجعني على التدوين .. إن في العالم الواقعي لا أجد من يتقبل إني ملتزمة بديني وإسلامي واحتشامي
وأتقبل كل شئ مخالف لديني وإيماني .. فأنا على يقين إنه ليس كل شخص سوف يكون مسلم وصحيح ويمشي على حكم الله
فالملتزم يرى إني لا أصلح للإلتزام لأني أقبل الأخر وأشجع على الحرية الصحيحه للفرد الأخر المختلف عني ..
وهذا أتى من عدة أمور واجهتها في حياتي .. فأنا عشت وكبرت مع أناس مختلفين عني جداً جداً
وتعلمت العيش مع المختلف تحت أي ظرف
والمتحرر يرى بإني متزمته وأدافع عن موقفي وخاصة إن كان فيه عن الإسلام بطريقة الهجوم البشع
وكذلك بإني معقدة ومتخلفة فكرياً ..
وكما يقال رضا الناس غاية لا تدرك :)

لكني دائماً أهتم لرضا الله علي ورضا أمي الغالية وبعدها لا يهمني أي شخص مهما كان
سنة من حياتي ذهبت وأنا هنا .. كتبت أمور كثيرة وشاركوني فيها أشخاص أكن لهم كل الإحترام
أحياناً أقرأ بوست سابق لي أضحك على كلامي .. لا أعلم لماذا لكن أضحك :)
مسألة الإختلاف كنت أظنها فقط في العالم الواقعي لكنها موجودة هنا أيضاً .. لكن هناك أشخاص فعلاً
وضحوا لي تقبل الأخر وإحترامه .. وقد إخترت التدوين لأنه يسهل علي لتوصيل ما أريد بالكتابة
فأنا في الحقيقية أخجل جداً من فتح أي موضوع للنقاش أو الكلام بشكل عام وجهاً لوجه
ومن يعرفني سوف يؤكد على كلامي وكذلك بإني مستمعة ممتازة للأخرين .. لكن المثير إنه لا أحد يسمعني ;P
جميع المدونات التي أضعها في قائمة زملاء التدوين أحبهم فعلاً
هناك المختلف عني والذي يشبهني والذي لا يوجد شيء مشترك بيني وبينه
لكنها المحبة لا تعرف إلا المحبة
وهناك مدونات لها مكانة خاصة جداً جداً جداً في قلبي بالرغم إني لم أعرفهم عن قرب ولا هم كذلك
أنا أستغرب من نفسي في بعض المدونات تهاجم أشخاص أحترمهم وأحبهم
لكن أحبهم هم كذلك ..

وحتى الملحدين أزعل من كلامهم وخاصة الغير لائق منهم لكن أنا أحبهم ولا أخفي ذلك
وأتمنى لهم الخير من كل قلبي وخاصة من متأكدة إنه فيه الخير الكثير الكثير الكثير وهو يعرف نفسه :)


ولا أملك سوى دعوة صادقة بالتوفيق في الدنيا والأخرة لكل من أحببتهم لله وفي الله :)
وأتمنى إن ما زعلت أحد مني ولا ضايقته




:)





2008/11/08

رأيكم مهم (:










الكثير منكم قد مر عليه من قبل إسم ركاز ..



من إعلانات قصص إنترنت تلفزيون أو الللقاءات الجماهيرية

أود معرفة رأيكم بالمشروع ككل وحملاته والشعارات التي تم إعتمادها في الحملات السابقة

أو أي ملاحظة أو استفسار .. وأتمنى المشاركة

لأن رأيكم مهم :)









والصور الموجودة هي للحملات السابقة تصاعدياً .. كما تم نشرها
































































2008/11/06

الولاء والإنتماء








الولاء للوطن هو موروث أم مكتسب ؟


لماذا هو موروث ؟


لماذا هو مكتسب ؟


أيهما أهم الولاء أو الإنتماء ؟







2008/11/05

المدونات ! اشق هدومي !؟

تدرون شنو اللي يضحك فعلاً ..
ما شاء الله المدونات تعرف كل شي
طلع الكل بو العرررريف ..
أقرأ مواضيع أضحك من قلب ..
يعني على إختلاف مستوى التفكير والعلم والبيئة والعمر والجنس والإعتقاد
لكنهم يتفقون على إنهم يفهمون كل شي ويحللون كل شي مهما كان :)
ودام هذا حال المدونات أدعوا نوابنا الضايعيين والوزراء التايهين
:p وأصحاب أغلى السيارات ..
إلى إنشاء مدونة حتى يصلون إلى مدى إبداع التواصل الناري
والتحليل الصعادي والإفتهام الحراري لكل أمور حياتنا بمختلف اختلافها في العلالي
ويا زين التوااضع والله
........
اشق هدومي ؟!

عاد أملق شي اليهال لما يبجووون

:@

2008/11/03

إلى أين !؟









في كثير من الأحيان تتوقف عجلة حياتنا ونحاول أن نقيم ما كنا نقوم به من أعمال تكون ناجح في حياتك ..
سعيد بهذا الكم الهائل من تحقيق طموحك وأحلامك .. ولديك المزيد المزيد .. فلا تعلم متى تتوقف !؟
هل قدمت كل ما تريد أم نفسك تريد العلو والتقدم أكثر ..


هناك شخصين كانت بينهما علاقة لمدة سنة وخلال هذة السنة تم اللعب بعقلهما اللعب الإيجابي
ذاك يعين الأخر على متاعب الحياة يجعل حياتة مفعمة بالتفائل وهو كذلك أيضًا ..
فكانا كلٍ منهم عضد الأخر .. وبعد شهرين أجبرتهم الحياة على أن يكون كل منها بمكان !
كانت لحظة مشاعر وحب تسيطر عليها وكان المسيطر الأكبر الإصرار على تحقيق الطموح والصعود به إلى أعلى المراتب ..
ذهب الشخص الأول سعود وكلة حيوية ونشاط لمتابعة حياتة فلم ينتظر شيء أن يحصل من بعد رحيل الشخص الثاني بدر ..
كان بدر يحس بالحزن لأنه حصل ما حصل الذي أدى للإبتعاد عن سعود
فهو لم يتخيل أن يقوم بشئ من دونة ومن دون ملاحظاتة وتشجيعة الدائم والعكس أيضًا ..


وظل هذا الحال والحزن يخيم على بدر بل أصبح لا يستطيع أن يفكر
ولا يعمل وإن عمل أحس بشعور كئيب يوقفة عن عملة ويرجعة إلى نقطة الصفر ..
وتحولت حياتة إلى ظلام وقلق دائم وخوف من الخطوة المقبلة ..

وأصبح حالة من سيئ إلى أسوأ .. فقد فصل من عملة بسبب غيابة الكثير ومن غير عذر ..
وكان بلا عمل أكثر من ثلاث شهور .. وبعدها أشفق عليهم أحدهم .. فبحث عن وظيفة له ..
ومن بعد عناء وافق عليها .. لكنه لم يستمر فهو حتى الآن لا يستطيع عمل شيء دون سعود وأصبح لا يركز في عملة ..
فصُرف مرة أخرى من عملة لأنه تغيب عن الإجتماعات لأكثر من مرة وتهاونة بمسؤولياتة .. وعدم مخالطتة لزملائة ..
فأصبح كالفأر المصاب بالطاعون ..وأما سعود فبعد مغادرتة ..
حرص على ترتيب حياتة مرة أخرى من دون بدر وكان ذو إصرار على تحقيق ما يريد ..
فقد أخذ عدة درجات في عملة وأصبح هو المدير .. وبعدها إنتقل للسكن لمكان أخر لتوفير بعض من مالة ..
وعندما إكتمل ما جمعة .. أفتتح شركتة الخاصة به ..
لكنها لم تكن شركة ناجحة من أول محاولة فقد فشلت مرتين وخسر بعض من مالة ..
ووقف بوجهة بعض الأشخاص .. لكنه لم يتوقف ويبكي .. إستمر حتى أصبحت شركتة هي الأولى في منطقتة ..
ومازال نجاحة مستمر حتى الآن .. فنفسة تريد المزيد من السعادة والنجاح ..
ربما لو نفكر قليلاً ما الفرق بين سعود و بدر ؟؟
ولماذا هذا نجح وحقق ما يريد والأخر ظل واقفًا بل رجع إلى أسوأ حالاتة .. !؟

هل الحياة وحدها هي من تصنعنا دون الحاجة إلى شخصٍ ما ؟؟

ولماذا هناك ناجح .. وهناك فاشل ؟؟

مالخطأ في بدر وما لخطأ في سعود ؟؟

لماذا نتوقف عند أتفة الأسباب ولا نفكر بالنتائج ؟

هل الحياة يوم ! يومين ! فقط !؟

وهل نلوم غيرنا على فشلنا ؟

وهل نرجع الفضل لغيرنا في نجاحنا ؟

هل الحياة تتوقف مع توقف أحلامنا وطموحنا وأهدافنا ؟؟

وهل تَظلم علينا بعد مفارقة أقرب أحبائنا ؟

لا أريد أن أكتب الأجوبة على تلك الأسئلة ..
لكن لنتوقف قليلاً معها ونعرف إلى أين نحن ذاهبون ومع من ولماذا ؟؟
وإياك أن تجعل فكرك محدود بل إطلقة مع تلك الكلمات فسوف تكتشف ماهو السر