2014/07/02

حاجة

حصل لي موقف قبل أيام و كنت متعبة جداً من كل شيء، و مع إيماني بأن الكتابة طريقة علاج لم أقوى على كتابة سوى أسطر و شعرت بشيء من اللامبالاة أو عدم الرغبة بالاستمرار في الكتابة بتفاصيل أكثر.

لا أعلم إن كنت سأكمل أو أحتفظ به ك "نوت" عابر في الهاتف، لكن مؤمنة أن ما حدث لم يحدث اعتباطاً، إن ذلك جعلني أخذ ركن بعيد لوقت قصير لشحن النفس بأكثر معرفة بأصدق هدوء، يبدو أن هذه الحياة لا تكون جميلة إلا بوجود أصدقاء يسألون عنك لأنهم يشعرون بك، ولا أجمل من أن تضع رأسك على وسادتك و في عيناك دمع لا تعلم ما هو سببه و افتعاله سوى أنه باب من أبواب التفريغ الذاتي لما يحدث في داخلك. 

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

استمتعي بالعبث واللامبالاة قبل ان يأتي اليوم الذي لا ينفع فيه الندم A