2008/07/30

مَـن سَـأل !




هُناك .. هُناك ذاكَ الحِلم إِنقتل !

بالُرغم مِن جُروحه .. فقد إحتَواه الأْمَل ..

كمْ ... وكَمْ من النّاس يتكلمون عنهُ بلا كللْ ..

لا يَرحَمونْ ! يُريدونْ أن يكُبر الألَمْ ..

كيفَ لَهم أنْ يَجرَحوا قلبي وقَد ذاق ما ذاقَ ولم يَمَلْ

هل لكُم منْ عذرٍ وهَلْ .. !؟

وإن كان لي بسؤالٍ ....

أَعْلم ..


سَتقولون مَن سَأل !
*بقلمي

2008/07/26

العفـو !




لماذا عندما يخطئ إنسان في حقنا مره ننسى جميع حسناته معنا ! ولو كان العكس فنقول لماذا لا يذكر حسناتي .. بطبيعتنا نحب أن نكون دائماً على حق ولكن مالضير في العفو والمسامحه عمن أخطأ بحقك .. فكن أنت البادئ بالخير .. ولا تنسى الأجر والثواب الذي ينتظرك .. ربما تكون في نفسك لا تريد أن تبدئ أو تقول لديك عزة نفس ..


لكن هل فكرت في قول الله تعالى

(وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم )

وموقف الرسول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم من المشركين من بعد ما أذوه وما فعلوهوقال لهم من بعد كل العذاب
:: اذهبوا فأنتم الطلقاء::
هذا هو خُلقه علية الصلاة والسلام العفو والتسامح وهل لنا قدوة غيره !

ومن أسماء الله الحسنى العَفُوُ .. ونرى ذلك إن الله يغفر ويعفو عن العبد متى ما تاب وعاد إلية فالله سبحان يعفو عنه ويسامحنا ويغفر لنا .. فما بالك أنت لا تعفو ولا تصفح عن الناس فكر قليلاً وسوف ترى كيف إن هذا الخلق عظيم ..

وهناك أيات كثيرة في القرآن تبين مدى أهمية العفو ..

(يا أيها الذين أمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفو وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم)
(إن تبدوا خيراً أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفواً قديرا)
(وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضت لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير)
(الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)


وأيضاً الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم لا تخلو من ذكر محاسن العفو وعدم الغضب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا كان يوم القيامة نادى مناد يقول : أين العافون عن الناس هلموا إلى ربكم وخذوا أجوركم وحق على كل امرئ مسلم إذا عفا أن يدخل الجنة " .
و قال علية الصلاة والسلام " من سره أن يشرف له البنيان وترفع له الدرجات فليعف عمن ظلمه ويعط من حرمه ويصل من قطعه"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما تجرع عبد من جرعة أفضل أجرا من جرعة غيظ كظمها ابتغاء وجه الله"
وقال المصطفى علية الصلاة والسلام "ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب "

قال جعفرُ الصادِق رحمه الله: "لأن أندمَ على العفوِ عشرين مرّةً أحبُّ إليَّ من أندَم على العقوبة مرة واحدة"
وقال الفضيل بنُ عياض رحمه الله: "إذا أتاك رجلٌ يشكو إليك رجلاً فقل: يا أخي، اعفُ عنه؛ فإنَّ العفو أقرب للتقوى، فإن قال: لا يحتمِل قلبي العفوَ ولكن أنتصر كما أمرَني الله عزّ وجلّ فقل له: إن كنتَ تحسِن أن تنتَصِر، وإلاّ فارجع إلى بابِ العفو؛ فإنّه باب واسع، فإنه من عفَا وأصلحَ فأجره على الله، وصاحِبُ العفو ينام علَى فراشه باللّيل، وصاحب الانتصار يقلِّب الأمور؛ لأنّ الفُتُوَّة هي العفوُ عن الإخوان".


هناك مواقف كثيرة في حياتنا تجعلنا نغضب ولا تستحق منا الغضب .. فعندما تسترجع أعصابك ترى بإن الموضوع لا يستحق .. فإجعل كل الأمور لا تستحق أن تغضب عليها ولاتصر على عدم عفوك ومسامحة من أخطأ بحقك ..كن هين لين مع الأخرين .. وعاملهم بأخلاقك أنت لا بأخلاقهم .. فتكون مرتاح القلب مقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم .. تنال أجر المحسنين .. ييسر الله أمورك وأعمالك في الدنيا والأخرة ..


وقال الشافعي .. رحمة الله
لما عفوت ولم احقد على احد ارحت نفسى من هم العداوات
انى احيى عدوى عند رؤيتة لادفع الشر عنى بالتحيات
وأظهر البشر للانسان ابغضة كما ان قد حشى قلبى محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم وفى اعتزالهم قطع المودات

2008/07/24

الصدق !


يعتبر الصدق من الأخلاق الراقيه التي يتصف بها الإنسان ودرجة الصدق تختلف من شخص لأخر مع إختلاف البيئه التي يعيش فيها .. فالذي يعيش في محيط صادق تراه صادق والكاذب مع الكذب مع وجود إستثناءات ومغريات تساعد على الكذب أو تساعد على الصدق ..


لو رأينا أخلاق الرسول صلى الله عليه وأله وسلم ومدى إهتمامه بالصدق وإهتمام القرآن الكريم وهو المنزل من الله كيف يحثنا على الصدق .. فلو إستشعرنا هذه المعاني لكنا بخير .. (: وهذه وقفات بسيطه بإذن الله تنفع من أراد النفع


عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا اؤتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم ) رواه أحمد


قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ .
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تحلفوا إلا بالله ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون ) رواه أبوداود والنسائي

عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ). رواه مسلم

وأرى بإن الصدق من أهم أخلاق المسلم والدليل بإن الرسول صلى الله عليه وأله وسلم كان يسمى بالصادق الأمين
وكما كان الرسل والأنبياء من قبله وذكر ذلك في القرآن ..

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا
**
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَبِيًّا
**
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا

والصدق يجب أن يلازمنا دائماً فهناك صدق في العبادات والمعاملات والأدب والأخلاق ويكفي إن الله سبحانه وصف نفسه بالصدق ..
قال تعالى : ومَن اصدق من الله حديثا
وكذلك قال تعالى : ومن أصدق من الله قيلا



وللصدق فوائد عديدة ومنها :
1- الصدق دليل الإيمان القوي والتقوى
2-الصدق دليل على البراءة من النفاق
3-الصدق يؤدي إلى الجنة وينجي من النار كما مر في حديث عبد الله بن مسعود المتفق عليه
4- الصدق يورث محبة ومعية الله تعالى فمن اراد ان يكون الله تعالى معه ويحبه فليلزم الصدق فإن الله تعالى مع الصادقين وان الله تعالى يحب الصادقين .
5-الصدق يورث الطمأنينة والراحة النفسية، فعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة) رواه أحمد والترمذي وصححه الالباني.وغيرها كثير جداً والفائده الأولى والأخيره والمهمه إننا نقتدي بالحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم



مظاهر الصدق :
1- صدق اللسان : أي أن يقول الصدق لو على نفسه ويبتعد عن الكذب والنفاق فإن الكذب آية المنافق وعلامة له قال عليه الصلاة والسلام (آية المنافق ثلاث: اذا حدث كذب واذا وعد أخلف واذا اؤتمن خان) رواه البخاري ومسلم.
2- الصدق في المعاملة: أي أن المسلم اذا عامل أحداً صدقه في معاملته فلا يغشه ولا يخدعه ولا يزور وأيضاً يصدق في النصيحة والاستشارة.
3-الصدق في النية والارادة : أي أن يكون العمل وما يقوم به خالصاً لوجه الله ولا يبتغي رياء أمام الناس

2008/07/10

الحملة الإعلامية التاسعة





بدأت التحضيرات الفعلية للحملة الإعلامية التاسعة لمشروع ركاز لتعزيز الأخلاق والتي هدفها الاستمتاع بالطاعة وقال الدكتور / محمد العوضي ، المشرف على هذا المشروع أن هذه الحملة تأتي متزامنة مع شهر رمضان المبارك ، وسيشارك بها عدد من الضيوف من داخل وخارج الكويت من أبرزهم الدكتور / عبد المحسن الأحمد ، والشيخ / سلطان الدغيلبي " بو زقم " ، والشيخ / سليمان الجبيلان ، بالإضافة إلى ضيوف الكويت الشيخ / مشاري العفاسي ، والشيخ / نبيل العوضي ، والشيخ / مشاري الخراز ، والشيخ / أحمد الدبوس . وكشف العوضي عن مفاجأة في هذه الحملة يتم الإعداد حالياً لها حتى تخرج بصورة جميلة ، وقال العوضي أن هذه المفاجأة تعتبر من الوسائل المضافة لحملات ركاز الإعلامية ، ويعتبر تنفيذها أول مرة على مستوى ركاز ، وهي فعلاً مفاجأة ، فترقبوها ، كما دعا العوضي الراغبين بالمشاركة في كتابة القصص الخاصة بالحملة أن يشاركوا معنا

للإطلاع على تفاصيل الحملة وورشة العمل الخاصة بها
هـــنا

2008/07/07

لذة القلب ! وكيف تتلذذ بالصلاة ؟؟

لذة العين .. رؤية كل شيء جميل والصورة الحسنة
لذة الأذن .. الصوت الحسن الطيب
لذة الأنف .. شم الرائحة الطيبة
لذة اللسان .. تذوق وأكل الطعام الشهي
وإلى أخره من اللذات ..
لكن هناك لذة لا يحسها ولا يعرف قيمتها الكثير من الناس وهي لذة القلب ..
هل للقلب لذة ؟ وكيف يتلذذ القلب ؟!
أولاً لذة القلب تكون عن طريق المعرفة .. كيف ذلك ؟!
عندما تعرف إنسان له سمعة كبيرة ومكانتة في دولتك / مركز عملك / وزارتك / عائلتك / ..
ويسلم عليك ويرحب بك فسوف تفرح بالتأكيد .. وقلبك يطير فرحاً بذلك ..
لكن .. تخيل لو تعرف من هو أكبر وأعظم من كل شيء في هذا العالم .. شيء عظيم لا تستطيع أن تصفة بكلمات .. فهو الذي خلقك .. علمك .. أعطاك العين وبصرها .. أعطاك العقل .. أعطاك اليد .. أعطاك الرجل التي تمشي عليها .. أعطاك المال ..أعطاك نفسك الذي تتنفسه .. أعطاك الحب .. أعطاك الأسرة .. أعطاك الأمان .. أعطاك حرية الإختيار .. أعطاك قلبك .. أعطاك الكون .. أعطاك الشمس والقمر .. أعطاك الليل والنهار .. أعطاك وأعطاك وأعطاك .. فلا يمكن أن تعد ما أعطاك ولو جلست أعواماً تعد وتقول ..

تخيل لو أحسست بقربة .. أحسست بحبة .. أحسست بوجوده .. تشكي همك .. تبكي له .. تلقي كل هموم الدنيا عليه .. وهو يسمعك .. لا يمل
تخيل لو أنت أخطأت بحقة ثم عزمت أن لا تخطئ .. سامحك وغفر لك .. بل زادت محبته لك ..
تخيل لو إنك أخطأت مرة ثانية وثالثة ورابعة وخامسة وحتى عاشرة فسيظل يسامحك ويغفر لك ويحبك أكثر وأكثر ..

هل تظن هناك مخلوق على هذه الأرض تخطئ بحقة كل مره ويسامحك .. ربما المره الأولى وربما الثانية وربما مراات لكن سوف يمل منك ولن يغفر لك مره أخرى .. هل هناك من يسمع شكواك وألمك وهمومك وكل شيء يضيق صدرك وثم يصل به الحد أن يتعب منك ومن شكواك التي لا تنتهي .. ! حتى من هو أقرب الناس إليك .. سوف يمل وربما لا يطيق النظر لوجهك عندما تشكي إليه همك ..

وهل فكرت يوماً كم أنت ضعيف !؟ عندما تمرض هل هناك من يتحملك ويتحمل مرضك وإزعاجك ..
ربما هناك من يستحمل لكن تحملة لن يطيل .. فهناك حد وحاجز إن تعدى الشيء ذاك الحد والحاجز .. لا تعرف ما سيحصل لللذي أمامك ..

ولكن .. !!؟

ما الرابط بين لذة القلب بهذا كله ؟!

إن من أكتبه عنه هو الذي يجعلك تحس بلذة قلبك .. تحس بلذة ما بعدها لذة .. تتعدى كل اللذات ..
لذة الأكل ولذة الشرب ولذة الفرح ولذة النجاح ولذة الجنس ولذة الإنتقام ولذة الإدمان ولذة الإيثار وكل اللذات ..
فمها كتبت من لذات لن ولم تقيسها عن هذه اللذة ..
فكل لذات وشهوات الدنيا تتعلق بالنفس .. أما لذة القلب فهي بالروح
والنفس تنتهي مع الموت .. أما الروح لا تنتهي ولا يبطلها الموت .. لهذا تظل موجودة تلك اللذة .


ولأان من أكتب عنه جعل لنا أمر نفعله حتى نحس بتلك اللذة .. ولا تفراقنا في حياتنا .. وهذا قليل بحقة .. فهو يستحق أكثر من ذلك فروحنا وحياتنا وأموالنا وأهلينا وقلبنا ومماتنا ملكاً له .. رضينا أو لم نرضى ..

جعل لنا الصلاة هي الصلة التي بيننا في كل يوم وفي كل وقت فهي ملجئنا ومغيثنا وهي من تجعل القلب يتحرك لخالقه ..
الصلاة .. تعلمك أشياء كثيرة .. فـ متى إلتزمت بصلاتك .. نظمت وقتك ونظمت حياتك ..
الصلاة .. تجعلك تبعد عن الفواحش وكل خطئ تحاول القيام به ..
الصلاة .. تذكرك بربك الذي يصبر عليك ..
الصلاة .. أنت تحتاجها .. فهي لا تحتاجك ..
الصلاة .. تصليها للقوي .. وأنت الضعيف المحتاج لرحمته ..
الصلاة .. هي صبرك وقوتك وإجتهادك ..
الصلاة .. ليست حركات تقوم بها ثم تنتهي ..
الصلاة .. أمر روحاني .. يملأ جانب من كبير من حياتك ..
الصلاة .. هي علامة محبتك لله ..
الصلاة .. هي أول ما تسأل عنه يوم القيامة ..
الصلاة .. من حفظها حفظ سعادتة ..
الصلاة .. من أضاعها لقي شقائة ..
الصلاة .. 2 ركن في الإسلام ..
الصلاة .. علامة للمؤمنين والمتقين ..
الصلاة .. من مدى حبك لها .. تعرف مدة حبك لله ..
الصلاة .. قرة العين ..
الصلاة .. هي عنوان النجاح في الدنيا والأخرة ..
الصلاة .. هي الصدق والإيمان ..
الصلاة .. تركها خسران وخذلان ..
وهي كثيير جداً ..

لكن لا تعتقد إن الصلاة مجرد عبادة تقضيها فقط .. !
أو هي تكبير وركوع وسجود .. !
بل إستشعر بإن الله يراك وإن الله معك وإن تكون قريب منه في هذا الوقت ..
تذلل لمن خلقك وجعلك كما أنت ..
إستشعر عظمتة .. وقدرته .. وعن ما يستطيع أن يفعل بك وبكل هذا الكون ..
وإخلص بالدعاء لله .. أن يكون قلبك متعلق به لا بغيرة ..

..

تحدث بـ بوست سابق عن دورة كيف تتلذذ بالصلاة .. ؟؟
لكن أرى هجوم غير طبيعي عن الدورة ومن عنوانها وحتى الإستهزاء وصل للمحاضر نفسه ..
ولهذا لن أعلق أكثر ..
لكن أشكركم على الإعلان المجاني للدورة .. يزاكم الله خير ..
ونتمنى عند كل دورة وعند أي لقاء ديني .. نسمع ضجة حتى نعرف الناس أكثر بذلك .. :)
والحمدلله والشكر لله عن هذه الدورات واللقاءات والمحاضرات والمشاريع التي تميزت بها الكويت عن باقي الدول ..
وربي يحفظ الكويت وأبنائها وبناتها من كل سوء ..

2008/07/05

كلمات .. وفتى الجبل

(1)
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـه أدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم وفي اعتزالهم قطع المـودات

(2)
تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا محال في القياس بديـع
لو كان حبك صادقاً لأطعتـه إن المحب لمن يحب مطيـع
في كل يومٍ يبتديـك بنعمـةٍ منه وأنت لشكر ذاك مضيع

(3)
المرء يحظى ثم يعلو ذكره حتى يزين بالذي لم يفعـل
وترى الشقي إذا تكامل عيبه يشقى وينحل كل ما لم يعمل

(4)
المرء إن كان عاقلاً ورعـاًا شغله عن عيوب غيره ورعه
كما العليـل السقيـم اشغلـه عن وجع الناس كلهم وجعـه

(5)
احفظ لسانك أيهـا الإنسـان لا يلدغنـك إنـه ثعـبـان
كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقـاءه الأقـران

(6)
ليت الكلاب لنا كانت مجـاورة وليتنا لا نرى مما نـرى أحـدا
أن الكلاب لتهتدي في مواطنهـا والخلق ليس بهاد شرهـم أبـدا
فاهرب بنفسك واستأنس بوحدته
ا تبقى سعيداً إذا ما كنت منفـرداً

*للشافعي

..



الفيديو خاص لـ فتى الجبل

:)


2008/07/03

كيف تتلذذ بالصلاة ؟

كل يوم سبت في دورة كيف تلذذ بالصلاة .. والسبت القادم أخر يوم لها ..
حضرت لها في المسجد الكبير .. أستغربت العدد الكبير من الحضور .. رجال ونساء وحتى صغار السن :)
حسيت كأنه رمضان ..
المواقف ممتلئة والناس قبلها بأكثر من ساعة متواجدة ..
وكما قيل تقريباً 20 ألف شخص حضروا في المسجد الكبير ..
والحمدلله هذا عدد يدل إن هناك ناس فعلاً تريد أن يزيد خشوعها في الصلاة وأن تجرب لذة هذه العبادة التي هي أكثر عبادة
تقربنا لله وهي أول عبادة سوف نسأل عنها ..
قال الرسول عليه الصلاة و السلام : " بين العبد و بين الكفر ترك الصلاة "
..
وقد أستغربت من بعض الأشخاص قاموا يستهزئون بالعدد والشيخ مشاري الخراز وبعنوان الدورة
وحتى بأهمية الصلاة وبالحضور الي كان متواجد :)
أولاً .. إذا مو عاجبكم العدد فهذه مشكلتكم .
ثانياً .. الشيخ مشاري الخراز .. عرف طريجه وأسأل الله أن يجعل أعماله خالصة لوجه الكريم .
ثالثاً .. عنوان الدورة كيف تتلذذ بالصلاة ؟ العنوان مافيه أي شي خطأ أو مضحك بل قمة اللذة تكون بالعبادة وبالصلاة ولا ألذ من لذة العبادة لله سبحانه .. فلذات العالم كلها ما تسوى لذة سجدة واحدة لله .
رابعاً .. أهمية الصلاة ومكانتها وإذا كان في شخص مو عاجبته الصلاة ولا أهميتها فلا يستهزأ بشئ أهوا مو عارف قدرة
خامساً .. الحضور المتواجد .. تريى عيب تقولون هالناس مقصة .. يعني عشان رحت محاضرة أطلع مقصة !!
شالتفكير المتخلف .. :) وعلى فكرة إذا كل واحد يحضر هالنوع من المحاضرات والدورات مقصة .. فأنا مقصة وأفتخر
.
..
وبالنسبة للقبندي اللي كاتب بالقبس .. أنا أقولك بالعقل مكان مزدحم فالناس راح توقف أي مكان ولو مكان خطأ جان الشرطة اللي هناك تحجوا ولكن أووووش مو فاضيين لتوافة الأمور ;)

..
مدونة رائعة جداً .. تستحق الإطلاع عليها
مدونة أخبار الخير