2010/03/18

اللقاء الثاني .. وتغطية الأول








في البداية غداً الجمعة 19/3/2010 في الكوت

الساعة 8 مساءً

اللقاء الثاني مع العوضي،الجبيلان والدغيلبي



حياكم الله


..


وهذه تغطية اللقاء الأول في سوق شرق






في أولى فعاليات حلو .. نعيش بمسؤولية :






العجمي: جزأ من المسؤولية نشر مفهوم المسؤولية.






العوضي: الحرية مقرونة بالمسؤولية دائماً.






الخليفي: المسؤولية هي الجاهزية.


















ذكر العوضي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :

مثل القائم على حدود الله، والواقع فيها، كمثل قومٍ استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها، وأصاب بعضهم أسفلها، فكان الذين فى أسفلها إذا استقوا من الماء مَرُّوا على من فوقهم فآذوهم، فقالوا: لو أنا خَرَقْنا فى نصيبنا خرقاَ ولم نؤذِ مَنْ فوقَنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاًَ، وإن أخذوا على أيديهم نَجَوْا ونَجَوْا جميعاً









وأوضح إن الرسول صلى الله عليه وسلم قسّم الناس نوعين: القائم على حدود الله والواقع فيها فالأول يتحمّل المسؤولية أمام الله ويحقق إياك نعبد وإياك نستعين والثاني هو العاصي الغارق وأكد إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقسّم على أساس طبقي بل على مفهوم واضح غير قابل للخطأ












وكذلك شبّه المجتمع بالسفينة التي تحمل الفاجر والصالح المسؤول والغير مسؤول وأن السفينة لا تستقر دائماً ولا تغرق دائماً فهي محكومة بالربّان وللفرد أهميةوذكر أيضاً إن الإسلام يقدّم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة على عكس المنظومة الغربية التي تقدّم حرية الفرد وأوضح إن الحرية بالمسؤولية فلا يوجد حرية دون مسؤولية












وفي فهم المسؤولية أوضح إبراهيم الخليفي إن المسؤول هو الذي يُسأل ويحسن الإجابة ويملك الجاهزية أما الغير مسؤول هو الذي يُسأل ولا يحسن الإجابة وفي خمس مجالات للمسؤولية الفردية الذاتية الخاصة كأصابع اليد وهي مجالات:












1- مجال العقل: تغذية العقل من المعارف النافعة والبعد عن الفكر الفاسد ومسؤوليتك أن تختار غذاء الفكر وإن كنت لا تعلم كيف ذلك إسأل فـلكل سؤال إجابة ولا تخجل من ذلك.









2- مجال الجسد: تغذية الجسد صحياً بشكل جيد ومسؤوليتك هو وجود توازن صحي.












3- مجال الإنفعال: ضبط النفس عند الغضب والإتزان ومسؤوليتك محاسبة النفس دائماً









4- مجال القلب(الوجدان) :ثمرة الإيمان الطبيعية هي الحب والرحمة ومسؤوليتك أن يكون إيمانك رحمة وحب كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم مع اليهودي الذي كان يزعجه وعندما فقده سأل عنه وتجاوز عن كل خطيئة لأن قلبه مملوء بالرحمة والحب.












5-مسؤوليتك في علاقاتك: كل أسرتي هم مادة من مسؤوليتي وليس مسؤوليتي كاملة لأن اعتبار الابن من ذات الأم قد يدمرها كما كان نوح وابنه والمسؤولية تكون اتجاه أهلنا وأزواجنا وأبنائنا في حسن النصيحة وتأدية الواجب ولا نُهلك أنفسنا من أجلهم ولا نعيش من أجلهم بل معهم وأن ذلك يكمن في إن العلاقة ليست بالشخوص بل بما تأديه لتبرأ أمام الله.
















ويمكنكم متابعة آخر أخبار الحملة وركاز على







>>









ليست هناك تعليقات: