2010/04/17

لطائف (3)




في يوم اللقاء وسط الصحراء بين البكاء والنظر للسماء،وقف لشدة الضوضاء ووجوه بعض الأشقياء،ظهر له الأعداء ليقتلوه من أجل رشفة ماء،ما لهم إلا تنفيذ الأهواء وإن كان بها تحمُّل الأعباء،حتى يتمتعوا بوجبة الحساء،ويتواصل الأحياء القتل من أجل البقاء،وإن كان تركه سواء،ما لهم في الكلام إلا الثناء،حتى يتخذوا الدعاء،رداً للقضاء، وما إن ظهر الضياء رجعوا للنساء،اتخذ كلاً منهم صندوق الوفاء،ليوزعه على من يشاء،ويقول أنا أمْلك الجزاء،حتى يرى دسراء،يهرب كأنه خرساء،بحجة الولاء




:)


هناك تعليق واحد:

ebtsamh يقول...

احس كلام عميق .. ومصطلحات عربية أصيلة ..

أدراج موفق .. حياتي :)