2010/06/23

نصف عاجز.. نصف حائر




كلما رأيت دموعكِ يغلبني شعور العجز

عاجزة أنا أن أوقف تلك الدموع

عاجزة أن أفعل شيء يطمئن قلبكِ الأبيض

ضممتكِ إلى صدري وأنا لا أعلم ما أقول وما أفعل،

دموعكِ وصوت البكاء الذي ملأ جسدك.

آلمني آلمني! حتى ماعدت أشعر،ماعدت أملك قلب ينبض

روحي تؤلمني وأنا أراكِ هكذا!

وددت أن أفديك بعمري كله ولا أرى تلك الدموع،التي تقطعني

نصفين،نصف حائر،نصف عاجز!

لم أملك إلا أن أُردد عليك إن الله لطيف بعبادة،لا تحزني

أنتِ من يؤمن إن الله قادر على كل شيء،اتلوا عليكِ

آيات حتى يسكن الاطمئنان،يتجدد الإيمان في قلبك،تسجدين لله!

أراكِ وأنا حزينة،أنا عاجزة أن أفعل شيء لكِ،

وجهك يشع نوراً وأنتِ في صلاتك تطلبين أن يرحم الله الحال،

أتنفس،كما لو إن ذلك النفس الأخير،لم ترين دموعي،لم ترين خوفي

ظاهر عليّ،تتسائلين وعينكِ تثبت ذلك،تتصورين إني ثابتة قوية،

لكنكِ لا تدركين إني عاجزة،فأنا متخبطة بين تلك الأمور،أبحث

لكِ عن حدث مطلق وفعل أكيد لأبعد عنك كل هذا الحزن،لكن

ما عدت أملك ما أملك،والألم يغمرني!

أنا ولدت لأكون عون لكِ،أن أكون لكِ المنفعة الحقيقية،ولا أعلم إن كنت

كذلك،لكن لا أستطيع إلا أن أتنفس الأمل..رغم كل شي!

هناك تعليقان (2):

Alikingkw يقول...

يبدو لي أنك كذلك وما قمت به هو عين الصواب..كلنا عاجزون وحائرون في الأوقات العصيبة، ولا سلاح سوى الإيمان والصبر لإبعاد العجز والحيرة.

غير معرف يقول...

الله يرحم الحال