2014/04/20

طائرة، باخرة وهذه الأرض الغريبة

في كل الأحداث في هذا العالم السريع،هناك مفقود في طائرة  وهناك مفقود أخر في الباخرة،في عددهم جميعهم كل منهم لديه حياة،هذه دعوة للتأمل والعيش.
 لماذا ركب أحدهم هذه الطائرة/الباخرة، ما الذي كان يهرب منه؟ ما الذي كان ذاهب إليه؟ مثل هذه التساؤلات تجعلك تفكر ما قيمة كل شيء؟
حياتنا كلها عبارة -لحظة- وغالباً لا نعيشها طلباً للحظات مستقبلية أو التوقف في لحظة ماضي، هناك سيدة مفقودة على الطائرة قلبها مكسور.
هناك رجل ينتظر لحظته الشجاعة ليقوم بالعمل الصائب لكنه لم يقدم على ذلك حتى توفي في باخرة لا مفر من الهروب من الموت فيها في عالم مائي ضائع.
وذاك الطفل الذي لم تحضنه والدته لقسوتها ووالده العامل طوال اليوم، اختاره الموت بطريقة مخيفة، ألم تكن الحياة مخيفة كفاية له؟
 أن تصمت في عقلك وتركز وتتخيل حياة كل إنسان كان على الطائرة/الباخرة وتتأكد جيداً احتمال أن تكون مكان أحدهم.


إلى أرواح مفقودة في الطائرة الماليزية والباخرة الكورية وأرواحنا التائهة

ليست هناك تعليقات: