
أأنتَ السماءُ ببُعدك عني ؟
أمْ الأرضُ بقُربهَا مني ؟
كُن كَالروحِ في جَسديّ
وأعزف ألحَان المَطرِ بأُذني
وأشْفي غليلَ قلبٍ بحُبكَ تغنى
وهَا أنًا بِقُربِكَ أتَمنى
وجودكَ معي لهُ أجْملَ مَعْنى
شوقٍ حبٌ وَكُلُ مَا أتَمنى
أصَابعك تَمسحُ عَنْ وَجهيّ النّدى
بيومٍ مُمطِرٍ قَدْ مَضى
تَصرخُ بِإسمي يَا لَطِيفَتيِ وَقد أَسّمَعت كُل المَدى
ورودٌ وأَشجارٌ وأوراقٌ بروحِ الشذى
أَشتاقُ لَكَ يَا مَجنونيّ وكَأن الْلقاء مَا بَدى
عُمريِّ يَمُرْ وأَنا أتَذوقُ مِنْ لِذَتكَ الَهَوى
تتسَّلل يَدكَ لِتَحْجبَ مَا أرَى
وَتَهْمِس عِندْ مَسمَعي لِتقولْ مَنْ أنَا يَا تُرى ؟
أَتَنَهدُ بإسْتيحاءٍ لأَقولَ يَا .... كَفى
تَذهَبُ مُبتعداً وَتُقلبُ يَدَكَ مَتى مَتى ؟
مَا ذَنبي إِنْ كُنتُ لاً أُحِبُ كَشْفَ سِرُ الَهوى
إِنيِ أَخَافُ يَوماً تَقولَ لَي إنْتَهى
وَلا تَفرَقُ روحِيّ عَنْ روحُ الَمَوتى
أّبْحَثْ عَنكْ بِكُل أَسَى
وَلاَ أَسْمَع إلا صَوتِيَّ وَالّصدّى
لِأجْلِس وَأَتَذَكَرْ مَا جَرَى
فَقدْ كُنا بِالعِشقِ نَهْوَى
وَأَصبَحْنَا الآنْ ذِكْرَى
وَلَا أَعْلَمْ مَن مِنَى نَجَى
عِندَ مَغيبِ الَّشمْس بِجَانبْ الَمَرسىَ
كَانَتْ هُنَاكْ أَفْعَى
كَأنَهَا سُكْرَى
تَتَخَبّطْ يُمْنَى ويُسْرَى
لِتَصِلْ لِإحْدَى اَلقُرَى
لِتَكْسرْ كُلْ آمَالْ الَمُنْتَهَى
فَهِيَ أُنْثَى
لاَ أَحَدْ عِنْدَها يَنْجَى
أَخَاف أَنْ تَكُونْ أَنْتَ الْمَعْنَى
فَتَضِيعْ الأَحَلَامْ وَيَتَغيَّر مَنْ أَهْوَى
أَرْجُوك يَا جَميِليِ إِنيّ لَا أَقْوَى
قَدْ وَصَلْ الَحُبْ عِنْدِي إِلىَ الَغَايَةِ الَقُصْوَى
فَأَنْتَ كَـ كَعْكِيّ الَمُحَلَى
أَخَافْ أَنْ يَنْتَهِي بِآًخِرْ نَشْوَى
أَمَا زِلتْ تَقْلِبْ يَدِكْ مَتَى مَتَى ؟
أَلَا تُريِدْ أَنْ نَخُوضْ بِمَا تَتَمَنى
فَلَكْ كُلْ الََقلْب وَالنَجَوى
هَلْ سِرْ حُبُنَا فِي الَخّلْوَى
أَمْ سَوفَ نَحْتَاجْ لِفَتوَى
شَرْعْ الَحُبْ حُبْ الَهَوَى
فَلَا نَخَافْ إلَا الَتّقْوَى
ِلنَجْعَلْ أَرَوَاحُنَا كَعَطشَنا يُرْوَى
فـَ لَرُبَمَا إِنَقَلبْ عَلَينَا اَليَومْ وَالَبَلْوَى
فَتَضِيقْ أَنْفسْنَا مِنْ الَّشكْوّى
لِنَعودْ لِتلْكَ الَعَدْوى
وَمَا حَلْهَا إِلَا الَدَوَا
وَمَا أَنَا بِقَادرَةٌ عَلَى الَلَهْوَا
وَقْتيِ ثَمِينْ وَالَصُحَفْ تُطْوَى
وَمَا أَنَا إَلَا حَوَا
تَحْتَاجْ رَجُلاًً يَحْسَّنُ الَرَعْوَى
عِنْدَ اَلشَّدة لَا يَتْرُكَنِي سَهْوَا
يَكُنْ أَقْوَى مِنْ القُوَى
كَانْ مِنْ الَحَضرَ أمْ الَبَدوَا
لِيَكُنْ فِي قَلْبِي وَلَمْ يَتْرِكْ لِغَيْرَه فَجْوَى
أَمَا زِلتْ تَقْلِبْ يَدِكْ مَتَى مَتَى ؟
وَتُحَرّّكْ مَشَاعِرّي عَلَى مَسمَعٍٍ وَمَرأَى
تَذَّكَرْ لِقَاءَنَا فِي الَدُنيَا الَصُغْرَى
وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَهُنَاكْ جَنَّةْ الْمَأْوَى
أمْ الأرضُ بقُربهَا مني ؟
كُن كَالروحِ في جَسديّ
وأعزف ألحَان المَطرِ بأُذني
وأشْفي غليلَ قلبٍ بحُبكَ تغنى
وهَا أنًا بِقُربِكَ أتَمنى
وجودكَ معي لهُ أجْملَ مَعْنى
شوقٍ حبٌ وَكُلُ مَا أتَمنى
أصَابعك تَمسحُ عَنْ وَجهيّ النّدى
بيومٍ مُمطِرٍ قَدْ مَضى
تَصرخُ بِإسمي يَا لَطِيفَتيِ وَقد أَسّمَعت كُل المَدى
ورودٌ وأَشجارٌ وأوراقٌ بروحِ الشذى
أَشتاقُ لَكَ يَا مَجنونيّ وكَأن الْلقاء مَا بَدى
عُمريِّ يَمُرْ وأَنا أتَذوقُ مِنْ لِذَتكَ الَهَوى
تتسَّلل يَدكَ لِتَحْجبَ مَا أرَى
وَتَهْمِس عِندْ مَسمَعي لِتقولْ مَنْ أنَا يَا تُرى ؟
أَتَنَهدُ بإسْتيحاءٍ لأَقولَ يَا .... كَفى
تَذهَبُ مُبتعداً وَتُقلبُ يَدَكَ مَتى مَتى ؟
مَا ذَنبي إِنْ كُنتُ لاً أُحِبُ كَشْفَ سِرُ الَهوى
إِنيِ أَخَافُ يَوماً تَقولَ لَي إنْتَهى
وَلا تَفرَقُ روحِيّ عَنْ روحُ الَمَوتى
أّبْحَثْ عَنكْ بِكُل أَسَى
وَلاَ أَسْمَع إلا صَوتِيَّ وَالّصدّى
لِأجْلِس وَأَتَذَكَرْ مَا جَرَى
فَقدْ كُنا بِالعِشقِ نَهْوَى
وَأَصبَحْنَا الآنْ ذِكْرَى
وَلَا أَعْلَمْ مَن مِنَى نَجَى
عِندَ مَغيبِ الَّشمْس بِجَانبْ الَمَرسىَ
كَانَتْ هُنَاكْ أَفْعَى
كَأنَهَا سُكْرَى
تَتَخَبّطْ يُمْنَى ويُسْرَى
لِتَصِلْ لِإحْدَى اَلقُرَى
لِتَكْسرْ كُلْ آمَالْ الَمُنْتَهَى
فَهِيَ أُنْثَى
لاَ أَحَدْ عِنْدَها يَنْجَى
أَخَاف أَنْ تَكُونْ أَنْتَ الْمَعْنَى
فَتَضِيعْ الأَحَلَامْ وَيَتَغيَّر مَنْ أَهْوَى
أَرْجُوك يَا جَميِليِ إِنيّ لَا أَقْوَى
قَدْ وَصَلْ الَحُبْ عِنْدِي إِلىَ الَغَايَةِ الَقُصْوَى
فَأَنْتَ كَـ كَعْكِيّ الَمُحَلَى
أَخَافْ أَنْ يَنْتَهِي بِآًخِرْ نَشْوَى
أَمَا زِلتْ تَقْلِبْ يَدِكْ مَتَى مَتَى ؟
أَلَا تُريِدْ أَنْ نَخُوضْ بِمَا تَتَمَنى
فَلَكْ كُلْ الََقلْب وَالنَجَوى
هَلْ سِرْ حُبُنَا فِي الَخّلْوَى
أَمْ سَوفَ نَحْتَاجْ لِفَتوَى
شَرْعْ الَحُبْ حُبْ الَهَوَى
فَلَا نَخَافْ إلَا الَتّقْوَى
ِلنَجْعَلْ أَرَوَاحُنَا كَعَطشَنا يُرْوَى
فـَ لَرُبَمَا إِنَقَلبْ عَلَينَا اَليَومْ وَالَبَلْوَى
فَتَضِيقْ أَنْفسْنَا مِنْ الَّشكْوّى
لِنَعودْ لِتلْكَ الَعَدْوى
وَمَا حَلْهَا إِلَا الَدَوَا
وَمَا أَنَا بِقَادرَةٌ عَلَى الَلَهْوَا
وَقْتيِ ثَمِينْ وَالَصُحَفْ تُطْوَى
وَمَا أَنَا إَلَا حَوَا
تَحْتَاجْ رَجُلاًً يَحْسَّنُ الَرَعْوَى
عِنْدَ اَلشَّدة لَا يَتْرُكَنِي سَهْوَا
يَكُنْ أَقْوَى مِنْ القُوَى
كَانْ مِنْ الَحَضرَ أمْ الَبَدوَا
لِيَكُنْ فِي قَلْبِي وَلَمْ يَتْرِكْ لِغَيْرَه فَجْوَى
أَمَا زِلتْ تَقْلِبْ يَدِكْ مَتَى مَتَى ؟
وَتُحَرّّكْ مَشَاعِرّي عَلَى مَسمَعٍٍ وَمَرأَى
تَذَّكَرْ لِقَاءَنَا فِي الَدُنيَا الَصُغْرَى
وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَهُنَاكْ جَنَّةْ الْمَأْوَى
هناك 8 تعليقات:
بدعتي والله ^^
كلمات رائعة خرجت من القلب
ناطرين منج كل يديد : )
ما شاء الله وااايد روعه
استمري
المبدعة ....
لطيفه مساك الطيب ... كلمات تنادي بعضها ومازالت في حيرتها ...
متى متى ؟
في الدنيا .. ام في جنة المأوي ؟
........
..........
............
المفاجأة اهنيه والا عند صبا ؟
تسلمين على الغزارة.
صباح الخير
ما شالله عليج...
تَذَّكَرْ لِقَاءَنَا فِي الَدُنيَا الَصُغْرَى
وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَهُنَاكْ جَنَّةْ الْمَأْوَى
حروفج شي ثاني...
بسيطه وجميله ولها دلالات ومعاني كبيره
:**
بوراااااشد
اشفيك مستعيل على المفاجأه
ونااااسه
:)
ساارة
مرسي :*
عفرة
قبل جم يوم قريت إسم وحدة إسمها عفرة
تذكرج
:p
مشكوورة :*
بو فهد
مساء النور والسرور ...
الله يسلمك وشكراً لك ..
صبااا شكلها قطتنا عل بحر وراحت
عند بو اكسلنت بوست :)
صبا
صباح النور
محّد يقدر ولا يحس :p
إلا إنتي :***
بعدين اي بوراشد
امضيعة ;p
إرسال تعليق