2014/06/24

مريم...

في 24/6/2010 حين فقدت أختي الكبرى مريم، لم أكن أشعر بالحزن فوراً، و بعد وقت حين أصبح رحيلها شيء نهائي و شبه مقبول من الجميع، هنا أدركت أن عدم حزني كان حالة نكران، و نكراني كان مرحلة سلام لي، كل القرارات الجيدة كانت في هذه الفترة من صحة و تعليم، لم أجد هذا الإدراك في رحيلها مقبول حتى الآن، فكثير من الأوقات أظن أن هناك شيء منها موجود معي، لا أعلم ما هو لكن شيء يبقيني أنتظر شيء أجمل مما أنا فيه الآن.
لا أحب البكاء المفتعل ولا سرد المشاعر المفتعلة، رحيلها أثر بي بهدوء و بعد هذا الوقت الطويل من لحظة رحيلها لا أذكر شيء من وجودها معي إلا شعرت بالفرح، كما لو أن وجودها و ذكراها تذكرة دائمة لي بالفرح..

لا أعلم، لكن أعتقد أحيان هناك أشياء لا يمكنك حتى الكتابة عنها، تراها في سلوكياتك و في نظرتك للحياة، و هذا هو الذي أشعر به كلما تذكرت مريم. 

ليست هناك تعليقات: