2014/08/01

لطميات الغزو العراقي

الذي يميز الشعب المدرك و الواعي أنه يصنّف أحداث بلده لفكرة تاريخية لا فكرة عاطفية مؤقتة، التاريخ يبقى و يتكرر بشكل مختلف و تكرار ذكرى الأحداث بشكل طفولي رخيص لا يعدو إلا جهل و تخبط، و كذلك لوم الدول مع شعوبها التي كانت ضد الغزو العراقي فكر قاصر مضحك و مع كل الأحداث التي تمر بها الدول منذ لحظة الغزو العراقي حتى اليوم، يرى أن موقف الحكومات ليس بالضرورة هو موقف الشعب، هذا للواقع.
أما من يعيش في دائرة ضيقة و مجتمع مغلق على أفكاره سوف يحاول إقناعك بعكس ذلك لأن هذا أقصى مساحة لنظره و فكره أما استغلال أسماء الشهداء و الأسرى و أسرهم في كل الثاني من أغسطس و جعل ما فعلوه شيء طارئ عن فعل المواطن اتجاه وطنه فعل منحط و تافه.
على الإنسان أن يتفكر جيداً و يحاول، "محاولة" أقله أن يستوعب التغييرات التي تطرأ كل يوم على السياسة و الاقتصاد و المجتمع. والبقاء في نفس الدائرة لن يتطور شيء بل تراجع أكيد للأسوأ وبامتياز.

ليست هناك تعليقات: