2014/10/19

يومًا ما

كلنا على مقاعد انتظار تضيع أعمارنا 
بين التأكيد و النفي نتأمل حياتنا، مرحلة إدراك أن لا شيء يستحق أن يسحقك؟
لا شيء و لأي شيء..
تضع رجلك على الأخرى و ظهرك لظهر الكرسي لصيق كأن تحاول أن تلتصق روحك الحقيقية و لا تسمع تأكيد أو تطير رجلك لتسمع نفي.
كأنك طفل أو كبير سن، ربما.. تعد ما هو جميل في حياتك ثم تجد أن كل شيء جميل لأنك تحسه و تلمسه و لا تغرق في مثاليات الأحلام و زيف السعادة، فلا شيء يبقى جميل دون نظر/لمس/سمع/تذوق و احساسك به و فيه.
و أنت في هذا التعداد لما حولك تصل لك رسالة بأن كل شيء سيكون بخير. تصمت للتفكر و التأمل تتنفس كما لو أن لا هواء سيكون لصدرك باق.
تسمع اسمك و تتذكر هذا أنا؟ 
لا. سبقك أحد ما للدخول، تهدأ و تحب اسمك أكثر
ثم تعود لذاتك كل الوساوس التي سرقت نومك وتدور معها إلى ما لا نهاية، عل كل شيء سيكون بخير. 
للروح التي احتوت وجعي و مازالت، كل المحبة كل الود كل الخير الدائم. 

ليست هناك تعليقات: