2013/12/28

مذكرات/حوارات العدد(2)



طاولة خشبية، كرسي أبيض يستند عليه العامل ليكمل ما تبقى من يوم عمله المتعب.لم يكن هو الوحيد المتعب مما يجني منه المال، العدد كبير والكراسي قليلة، حاول أحدهم شراء كراسي جديدة، فشلت المحاولات.

جلس على الكرسي، أخرج الهاتف وهو يحاول أن يجعل من فترة مدة يده إلى جيبه، مرحلة تفكير بمن سوف يتصل أو بمن سوف يتصنع أنه يحادثه، في ذلك رن الهاتف وكانت العاملة في تلك المؤسسة المقرفة، تبشره أن الكراسي متوفرة ولكن مشكلة النقل لمكان الطلب ليست متوفرة الآن، حاول أن يستفسر عن السبب وكيفية الحل.

كانت تلك العاملة مستندة على الكرسي، تفرد ظهرها وممتدة ساقها بلا أي اهتمام، الورقة على فخذها تحمل أعداد الكراسي والجهات المنقول لها الشحنة، ولم يكن هناك أي تفاصيل أخرى، كان الاتصال عابر.
مثل كل شيء، اعتذرت أن الكراسي ليست بيضاء..اليوم.

ليست هناك تعليقات: