2013/12/14

خرافة

أزيل مع كل المطر ما تبقى من ثقوب فيَّ.

قطعت قلبي قطع جيّدة ورميته في القمامة.

أتجرع المر بأمر من قلبي وقلبي مريض.. متعب حتى أني ماعدت أملكه.

ماذا يتبقى هنا؟
روح تائهة جسد يتألم عقل منهك وقلب يحب
هذه التعاسة بصورتها الحقيقة.

أتود الرحيل؟ تتركني الآن؟
كل الوعود هراء مثل السماء التافهة.

أحمل على كتفي ألمك
أخبرني الطبيب كم أنا قوية 
ولم يدرك كم الحب يهزمنا.


كيف أحببتك؟
ماذا بك؟
لماذا كل ذلك اتجاهك؟
لماذا أنت؟
لماذا التقينا..،
مخادع كاذب 
أناني حقير
سوف تموت وحيداً
ولن أكون هنا لأبصق على قلبي.


حرقت كل كتبي وذكراك معها،


جانبك الحقير لا يأتي ألا معي
أنا وحدي أتحمل جنونك وعقدك
وغيري يسرق منك كل جميل
وأكون أنا متفرجة...
يبدو أن الفاسدة الكاذبة التافهة
لها احترام وحب
أم كل شيء يجذب ما يتشابه معه؟
لا أريد المعرفة
لا أريد شيء
اللعنة عليكم جميعاً.


أريد النوم هكذا 
دون شيء سوى هذا الشراب الرخيص
لأنسى لأبقى أعيش بلا مبالاة
بلا هذا الحب الواهم
كم أحبك 
كم أكرهك.

رأسي يؤلمني
ثقيل
ماذا لو أطلقت عليه رصاصة ليرتاح؟

ما أكثر تبريراتك
ووقاحتك
تعاملني كمغفلة
وأنت المغفل...
تنسى حبي الصادق لك
لتهرول لمن يراك لا شيء
هل علي الانتظار لتجد أن حديثي صحيح؟
لا لا أريد. اصمت


هنا أكتب فقط...
ماذا يمكن أن تفعل لتنسى؟
تكتب؟
تبكي؟
تشرب؟
تخالف القانون؟
عقلي توقف وقلبي مات وكل الخطوات في طريقها إلى الباب الصدأ...
لماذا كان كل ذلك
رأسي ثقيل 
مازلت ألعن في جوفي اليوم الذي عرفت كل تلك الوجوه الوقحة الفاجرة
واللعنة من السماء التي يتضرع لها الملايين مثل نكتة قديمة يرددها رجل ذو لحية ووجه لا يلائم الحقيقة. تباً لك تباً لكل الوجود معك
مستعدة الآن لقتلك دون رحمة
أبصق على جثتك الحقيرة الرخيصة
مثل خنزير منبوذ من عائلة اسلامية
اللعنة عليك وعليهم سواء. 


ليست هناك تعليقات: