2009/09/13

بين الختمات والتأملات في أمة العدادات








كان هناك مجموعة من الطلاب أحمد بدر فيصل وحامد يَجْهزون للإختبارات القادمة وكلاً منهم يحفظ ما يستطيع من الدرس وجاء يوم تقديم الإختبار وخرج الجميع ولا يعلم هل هو من زمرة الناجحين أم زمرة الغارقين لكن لماذا كان هناك تعب وشدة وضغط نفسي لهذا الإختبار هل هو من يُحدد المصير؟ أم هكذا مجرد روتين لكل إختبار؟ أم خوف من الصحبة وحكي الأهل والمعلمين وتحقير العقل والقدرة لهذا الطالب؟


ألم تمر عليك مواد لم تستطع استيساغُها وأنت ملزم أن تنتهي منها ومجبراً على ذلك بالغض عن الأسباب وتلاحظ نفسك إن بعد الإختبار تخرُج مع التأكيد على مسح كل تلك المعلومات من عقلك وكأنك لم تحفظها وتفهمها من قبل فكانت مجرد شيء تقوم به للتخلص منه بأسرع وقت ثم يسألك أحدهم عن شيء في تلك المادة فلا تستطيع الإجابة لأنك كنت مُجبراً وكان كل شيء خارج إرادتك وكانت تلك المادة مُجرد حجر ثقيل رميته من على ظهرك لتكمل طريقك وتُسمع الآخرين عن ذكائك وعبقريتك وعلو عقلك بإنك انتهيت من المادة




في شهر رمضان ترى الكثير ممن يتنافس في الصلوات وفي قراءة القرآن بشكل خاص والعبادات بشكل عام هناك من يختم القرآن مره واحدة وهناك مرتين وثلاث وأربع إلى الثلاثين مره ورُبما أكثر سمعت حديثاً بين فتيات عن عدد الختمات لكلٍ منهن كانت هناك واحدة قالت إنها مازالت في الختمة الأولى وجعلت لكل جزء يوم خاص بة كما وضحت لهم بعد أن كادت عيونهن تخرج مع تعليقات قبيحة لا فائدة منها عليكِ بختم القرآن أكثر من مره فهذا شهر القرآن وعليكِ مضاعفة الأجر وبالتأكيد تشاهدين المسلسلات الهابطة والبرامج الساقطة ولا تستطعين أن تكثري من قراءة القرآن ووو الخ
لدرجة إني أنا وددت لو أضرب تلك الفتاة ذات اللسان الطويل والمزعج الذي لا يسكت والتي تُطلق أحكام على تلك الفتاة المسكينة التي فقط تختم القرآن مرة واحدة فقط وكان هذا موقف من مواقف عدة فالكثير الآن ولا يستطيع أن ينكر أحد ذلك أصبح التنافس في حصر عدد الختمات والتفاخر بها وكأنهم قاموا بشيء غريب وجديد أو عمل لم يقوم به أحداً من قبل وهم لا يعلمون ويعلمون إن هناك من هم أفضل منهم مرتبة وأفضل منهم حفظاً وتلاوةً وختماً للقرآن وحتى يصل كل هذا للرياء فيقل أجره ويكون هباءً منثوراً ومشقة في عملهم على لا شيء سوى مظهر قارئ وخاتم للقرآن التقي




نعم للقرآن أهمية في شهر رمضان وخصوصية كُبرى لكن لا يمكن أن نغفل عن القرآن أحد عشر شهراً ونقبل عليه فقط في رمضان ونتسابق سباق غير مقبول للختمات دون الإلتفات لما فيه من أحكام ودروس وعبر وتعاملات عبادات وأخلاقيات مهمة وكما جاء القرآن للعمل به والتطبيق لما كان به من أوامر والإبتعاد عن النواهي والتقريب من كل عبرة وقيمة إنسانية أخلاقية قيميّة ثمينة تجعل من تلك الأفراد والمجتمعات شيئاً يُذكر وإن أغلب من يعد الختمات هو من أصحاب مبدأ التعويض فتراه يهجر القرآن وينساه ثم يصحو الضمير فيتلاحق على الختمة الأولى والثانية وإلى ما يزيد دون الإكتراث لهدف القرآن الأساسي وفي رؤيتي الشخصية أُفضّل ختمة واحدة مع تدبّر وتفكّر وتأمل وتطبيق لما يتلى منا من القرآن فإن ختمت وتسابقت فقط على الختمة نعم سيكون لي أجر كما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم من قرأ حرفاً من القرآن فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف لكن ذكر الله في القرآن كذلك : أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا وأيضاً أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا والحديث الذي نحفظه منذ الصغر كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، وكان جبريل يلقاه كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة البخاري ومسلم


وكلمة يدارسة لا تعني سرعة الختمات ولا عددها ولا شيء من هذا بل يدارسة فيها باب علم كبير وكنز كثير لمن يفتح عقله وقلبه ليقرأ تلك الآيات ويستوعب أسباب نزولها وما بها من تعاليم راقية وملامح سلام توزع على من يدركها ويقطف من ثمارها التي لا تُتلف أبداً فهل أحضرت تفسيراً وتدارست عن معنى تلك الآية وسبب تسمية تلك السورة ولماذا هذا النبي يُذكر في هذه السورة ويدوم هذا عليك بعد رمضان على نفسك وأخلاقك وعباداتك وتغوص مع معاني تلك الآيات وتتجلى نفسك عن كل شيء دون ذلك فتخرج شخصاً فاهماً للقرآن متدبراً لمعانية حاصداً لخيرة عاملاً لأوامره مبتعداً عن ذكر سوء العمل به وكل هذا سيكون لك خيراً أكثراً من سباق الختمات التي تكون مُجرد لسان يقوم بالتلاوة والقلب منشغل بأمورٍ أُخرى




لفت نظري صورة صغيرة تم وضعها في بعض المدوّنات والمواقع وبعد البحث عنها وما بها من فائدة ومن يقوم عليها ظهر لي هذا الرابط لموقع عمرو خالد وعندما ضغطت على صورة عدد ختمات القرآن ظهر لي الكلام التالي



رمضان شهر القرآن والقرآن هو نعمة الله لهذه الأمة والقرآن كما وصفه الله تعالى هو نور ورحمة وهداية وشفاء ولاأمل لهذه الأمة إلا بفهم القرآن حق الفهم وفي برنامج قصص القرآن هذا العام يشرح الأستاذ عمرو خالد قصة موسى عليه السلام وتشكل هذه القصة ما يقرب من ربع القرآن ومن أجل ذلك اخترنا أن نستفيد من هذه الفرصة العظيمة لنحيي لدى الملايين حب القرآن والتعامل معه من خلال حملة سميناها سنحيا بالقرآن حملتنا تهدف إلى أن جمع ملايين من شباب ونساء الأمة حول القرآن ووضعنا مستهدف هو الوصول إلى عشرة ملايين ختمة من بين متابعي البرنامج سنضع عداد لتجمع هذه الختمات وحتى يكون الهدف قابل للتحقيق وليبقى باستمرار هناك تذكير للملايين بحب القرآن وضعنا بوستر يحمل هذه الفكرة ليطبعه الناس ويضعوه في كل مكان كل من سيقرأ هذا البوستر سنحصل نحن على الثواب لأن كل من سيراه إن شاء الله سيقبل على القرآن



هذا هو الفهم الخاطىء الذي ينشرة البعض بين الفتيات والشباب فالقرآن مجرد عداد ختمات ومتابعة برامج تشرح القرآن كما كل رمضان مع قليل من النواح والإبتسامات وتعابير وجه غريبة وصوت مزعج ونبرات حادة والتصويت عبر موقع خاص فيكثر عدد زوارة كما يكثر عدد الختمات للقرآن التي تشبة الهواء تنفجر الختمة مع إنتهاء رمضان وأنا ختمت يا سيدي خمسون ختمة وأنت عشرون وأنا أفضل منك وأقرب لله ودخولي للجنه أسرع وهذا الداعية خير داعية ولا أقبل أن تقول عنه شيء فهو أفضل منك فسّر القرآن بتفسير يحبه الكثير ويتابع برامجه عدد كبير وكما تعلم هو لا يضع لحية ويحبه حتى الإنسان الغير ملتزم ولا تنسى خفة دم أبناء أم الدنيا





في الرابط التابع لتسجيل عداد الختمات كان الرقم الظاهر لي هو
4508009
وضغطت على تسجيل ختمة فظهر لي
4512283
لا أعلم كيف هو الحساب هكذا ولست من محبين الحسابات والرياضيات
ومن يستطع أن يفيدني أشكره لزيادة الحصيلة الرياضية العقلية





أخيراً أعلم إن تلاوة القرآن وختمه مقصد مطلوب في ظل المعقول والشرع لكن لماذا إختار الله لنا القرآن هل لعدد ختماته أم للإستفادة منه ونفع البشر فيه وهذا هو ما أراده الله لنا وحثنا عليه وأنت من يختار هل تعد الأعداد أم ترفع الأخلاق ولك طريقك وحريتك وأنت من يقرر ودائماً تذكّر القرآن في اللسان ليس كما القرآن في القلب










سورة فاطر للقارىء خالد السعيدي
أحب هذه التلاوة ولها أثر في نفسي


للاستماع والحفظ
..
:)

هناك 12 تعليقًا:

نمووول يقول...

صدقتي والله
ليس الكم هو المهم بل الكيف هو الاهم
اعجبني ربطك للمثالين لتوصيل الفكرة
كيف يختم احد القرآن 10 مرات بشهر لا اقتنع انه قرأة بتمعن وروية

بالنسبة للعداد اما ان تكون صدفة حيث ضغط على الزر هذا العدد مع ضغطك انتي وواما ان يكون العداد .. مضيع بيتهم ..

شكراً ..

princess adadi يقول...

معاج حق

اهدف من ختم القران في رمضن هو قراءته وتدبره وليس عدد الختمات وخلاص

القصد هو قضاء وقت رمضان في قراءة القران عشان ما نشغل نفسنا باشياء ثانية

وللاسف في ناس يشدون حيلهم بس برمضان ويختمونه اكثر من مرة ولي خلص رمضان حطوا المصحف عالرف ونسوه
المفروض يكون تعلقنا بالقران اكبر من جذي
عالاقل نقرى صفحة كل يوم

وترى بادرة عمرو خالد حلوة .. خل نشجع شوي .. والرقم اللي طلع لج دليل على ان الناس مقبلة على هالشي

يعطيج العافية ^^

حسام بن ضرار يقول...

انا بالذمه و الامانه بسأل القائمين على هالموقع و اصحاب الفكره:

من صجكم انتوا او تضحكون على الناس؟

مو مفكرين بعد تسوون عداد صلوات يعد كم واحد صلى (الفريضه) باليوم؟

لي هالدرجه عفستوا الدين و حولتوه ارقام و قشور و كلام فارغ؟

و عمرو خالد اذا كان ما يدري عن هاللي بموقعه فتلك مصيبه. و ان كان يدري فالمصيبة اعظم.!

هذا غلط كبير و تشجيع للناس لعدم التدبر في العباده!

هل يعلم هؤلاء ان محد يحفظ و يتلوا القرآن احسن من الخوارج بينما هم كلاب اهل النار؟

تبين الضحك؟

قبل لا اسجل ختمتي كان الرقم 5126882

و عقبها بخمس ثواني صار 5127012

والله خل يختمون القرآن مليار مره.

اذا السالفه عداد و تحريك شفايف بدون تعبد و بدون تطبيق فالحياة، فما راح يتغير بحياتهم شي!

لا بارك الله بصاحب الفكره ولا بارك الله باللي استضافها عنده و هو يدري انها افراغ لتلاوة القرآن من محتواها.

حياتي هدف مو عبث يقول...

نموول

المشكله إن القراية خرطي سريعة وما منها فايدة ترجى غير ترى انا قرأت وختمت
وسوالف تحدي مع رفيجات والربع
على منو أكثر ختمه !

لا نمول اشدعوه صدفة .. قلت يمكن جهازي خرّف عطيت رفيجتي هم جذي طار على أرقام فوق .. فأكيد امضيع البيت والفريج والدولة

العفوو وحياك الله :)

حياتي هدف مو عبث يقول...

princess adadi


في أشياء وايد مو بس قراءة القرآن
وتدارسة وايد أفضل أشوفه من قراءة فقط

والمصحف يصير عليه غبار وينفضونه كل سنة مره :) قلت لك هم أصحاب مبدأ التعويض
والتعويض السلبي :)


شلون حلوة ؟
أنا أشجع الناس تقرأ وبس !؟
ولا أشجعها تفهم واتبطل المخوخ المصكرة
اللي ما منها فايدة بس يقرأ يقرأ وما يفهم شي ولا فيه شي جديد غير
ولو تسألينه شنو القصد بهذه الكلمة ولا شنو معنى هالآية يقول ما أدري
تسألينه كم مره ختمت القرآن في رمضان الأخير يقول وايد ..
ما افهم اللي تقرأه مو جنه طوفه ما منها فايدة
والرقم دليل الخبال مو شي 2 P:

حياتي هدف مو عبث يقول...

حسام بن ضرار


جايز ترى يطلع واحد يفتح له موقع
اللي صلى الظهر يسجل اللي صلى العشا يسجل .. وجذي
ما أدري هل الهدف هو تجميع العدد ولا الهدف توصيل هدف القراءة للقرآن

على حسب علمي إنه هو يعلم عن الموقع وهو الموقع الرسمي له .. بالله ما يعرف شنو يدور بموقعه هذا شي 2 مع إني ما أظن..


يا كثر من يحفظ القرآن حفظاً ولا يعمل بشيء منه وغيره مو حافظ إلا القليل ولا كم سورة ويعمل فيه أكثر من الأول
بس منو يفهم!


اي الأرقام فيلم
مادري يمكن يحسبون الأحرف ولا الأجزاء
مو عارفة بس مهزله باختصار

شالفايدة إني أختم القرآن ألف مره؟
ولا اهم شكو بالأساس ؟

هذا تعليم على التفاخر بالعبادات
اللي اهي أساسها ما تحتاج إن الناس تدري عنها ولا تتكلم فيها لأن النفس
تحب المدح وهي ضعيفة فيتحول هالأمر لعادة ومظهر خارجي لا أكثر ولا أقل


و لا حول ولا قوة الا بالله على هالعقول الفارغة

حسام بن ضرار يقول...

قعدت اجرب بالصفحه مده طويله و اكتشفت ان العداد يزيد ست قيّم كل ثانيه و نص!

و معدل الزايده ثابت.

يعني من امه العداد اتوماتيكي..!

خوش كلام والله ،

يشجعون ختمة القرآن .. و بنفس الوقت يكذبون على الناس.

يمكن عندهم يجوز الكذب بهالحالات ... من باب تشجيع الناس على الطاعه.

حياتي هدف مو عبث يقول...

أهلاً حسام


على أي أساس هالسته تزيد ؟
وشلون ثابت ..
ترى ما فهمت شيء


عاد يقولون لك كذب أبيض والله أعلم
والأبواب كثيرة عندهم ..

حسام بن ضرار يقول...

اقصد قعدت اسوي ريفرش للصفحه كل ثانيتين تقريباً يزيد رقم العداد عن اللي قبله 6

مثال :

5555556
5555562
5555568

بمعنى آخر

مسوين لهم برنامج يزيد العداد كل ثانيتين اوتوماتيكياً

يعني كل عام و احنا بخير

طلعت كدبه بيضا بمباركة موقع الحكواتي.

يالله معلش .. كل عام و احنا بخير.. نعيش و ناكل غيرها (:

الفنان يقول...

مشكوورة اختي على لفت الانتباه الي التمعن والتدبر بالايات

.. لكن .. فقه العبادات وساع
ونقول للذي يريد ان يعدد الختمات
عدد كما شئت ولكن بقلب واعي وليس بذهن شارد

ونقول للذي يختم مرة واحد بتدبر كامل
احسنت كلاكما محسن

فالغرض هو التقرب الي الله ... في رمضان بالعبادة
بالعبادة عموما وليس بالقرآن خصوصا
والقرآن خير والصلاة افضل لان فيها قرأة للقرأن والتسبيح والدعاء

الشاهد
اذا تحمس احدهم فلا تكسر حماسته

**
سمعت رأي غيرب .. من احد المشايخ
يقوول .. من حدد ان ختم القرآن يكون بالترتيب
من الجزء 1 الي 30
لا مو شرط .. يصير تختم 10 مرات
يعين باليوم الاول تقرأ الجزء الاول 10 مرات و اليوم الثاني تقرأ الجزء الثاني 10 مرات وهكذا الخ
**
الشاهد ولماذا اذكر هذا الرأي على انه غريب
ولكن ليس خطأ
والله يجازي الكل على قدر النية الصالحه

ويبقى ان نذكر
بان القراءة بتدبر خير واعظم بالأجر من الختمة بدون تدبر
وكذلك القرآء بحد ذاتها عباده



شكرا
وأسف على الاطاله والتطفل

حياتي هدف مو عبث يقول...

حسام بن ضرار


خوش مصداقية وخوش قدوة
أذكياء لا اله الا الله
الشره على اللي امصدقين ويدافعون عن العداد الاتوماتيكي
وكل عام واحنا راجعين قري

حياتي هدف مو عبث يقول...

الفنان

أهلاً بك ..

أنا ما قلت لا يكثرون من الختمات هكذا
لكن لي سبب وهو القراءة فقط للقراءة
يعني شالفايدة هل بس هي مسألة أجر
الأمر أكبر من الأجر عندي
افهم ما في القرآن لأن هذا ينعكس على أشياء كثير ومعها أجر
وسباق على الختمات بطريقة المواقع
أبداً أمر غير صحيح
أنا أختم من أجل من ؟
الله ولا الموقع الفلاني ولا الداعية المحترم
أم هي مسألة يلا خل نختم وبس
وهناك حسن وهناك أحسن :)


أنا حسب علمي أعلم إنه عادي تقرأ كل جزء مرتين أو أكثر أما بالترتيب وترد مره ثانية ما عندي علم حقيقيةً
:)

والحين كل واحد يطلع برأي وفتوى
وخد وهات :)


الخطأ إن الأمر عادة وليست عبادة

العفووو ولا داعي للأسف
وحياك الله في المدوّنة دائماً أخ عزيز وغالي