2013/05/13

مبادرات التغيير الفئوي

في كل المجتمعات المتطورة في تاريخها بجميع أنواعه وأياً كانت،مرت بمراحل عديدة للوصول إلى ما هو عليه،أقله كان درس يستفاد منه على أكبر قدر ممكن.

أعتقد حتى يتبدل المجتمع بل يغيّر تماماً أفكارة الساكنة منذ زمن،أن تمر عليه عواصف سياسية/دينية/اقتصادية وكلها مترابطة في السياق الاجتماعي الذي يعد من أهم الروابط التي لها تأثير عميق في سرد الفكر المتعارف عليه.
تطبيق: في كل دولة يشتد بها الصراع الديني/السياسي/الاقتصادي والطبقي هو باب أمل-كبير-لتطوره وخلعه كل هذه الصراعات-الوهمية-في ذاتها ودخول الدولة في مفهوم المدنية العلمانية التي تضم-الجميع-دون محاباة لأقلية وأغلبية ما.
الحديث ليس عن الصراع بذاته وفي أي جانب هو،الحديث يجب أن يركز على عدة نقاط هي المربط الحقيقي:
1-من الذي يقوم بالتغيير؟
2-متى ينتهي الصراع؟
3-نسبة الخسارة والربح البشري؟
4-التأثير الباقي على الفكر؟
5-هل تم الانتقال لمرحلة أكثر استقرار وحرية وأمان بأنواعه؟
6-ماذا بعد الانتقال؟
7-أصحاب المبادرة هل هم في مركز التسلط الفردي؟
وغير ذلك من الأسئلة التي يجب أن تفكرّ بها جيداً وبعمق في أي صراع تراه في حياتك،ثم عليك لزاماً أن تعلم أن أي تغيير إن لم يشمل-الجميع- لن ولم يكتب له النجاح وإن تم إيهامك بعكس ذلك.

ليست هناك تعليقات: