2013/05/14

النقد الملعون



في كل الأحداث اليومية التي تمر بك،هل لاحظت كمية الانتقاد للفكرة في مقابل كمية الانتقاد لقائل الفكرة،أحيان تحتاج الاثنين ولا شك في ذلك خاصة في حالة-اللاوعي-للشخص المتحدث والمتخبط دائماً،لكن ذلك استثناء،أما في العمومية انتقاد الفكرة هي الفعل الصحي في أمنية الخوض في حديث له فائدة بعيد غن الجدل-القاتل-.

أحيان،بل كثير هناك من يقول الفكرة وهي فكرة-صحيحة-لن طريقته/صوته/هدفه المخفي-في ظنه-يؤثر عليه حتى هو يميل للشخصانية في سرد الفكرة-الوقتية-،مشكلتنا الحقيقية إننا نسمع للفم ولا نسمع للعقل-هذا الحال في كل شيء تقريباً- حين نسمع فلان نقول لأنه فلان وليس تقنيد لرأيه،ومع ذلك هناك فئة في كل مجتمع تظهر مع ظهور الأراء العلنية،وظيفتها الدفاع عن القائل بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة،فقط هدفها-اظهار القائل بصورة الملاك المخلص-هؤلاء هم الخطر على المجتمع،في حين لو أتى أي شخص أخر وقال نفس الرأي للمدافع عنه،سوف تجد الاستهجان والسخرية الفكرية/الاجتماعية والكثير من الشخصية.

لن يتطور المجتمع إن لم يستطع-النقد- بلا خوف بلا حد بلا أي مرجعية تمنعه،النقد عامل أساسي للمضي في ركب التحضر الفكري والاجتماعي السياسي والديني

كلامك صحيح لكنك متناقض
كلامك خاطئ ومع ذلك أحبك
لا أتفق معك وإن كنت قريبي
أتفق معك وإن كان خلافنا عميق
هل سمعت شيء من هذا من قبل؟
امممم

ليست هناك تعليقات: