2013/06/12

Nothing

أتعلم ذاك الشعور المؤلم بالرفض.
أنه فعلاً شيء مؤلم بعمق.
أعتقد أن ذلك صعب جداً الآن، كل الأحداث تشير لذلك، ما حيلة الحائر؟
أن يهرب ويكتفي من ذلك؟
أم يبقى ويتألم مراراً؟

حتى في عيد مولدي الذي يصادف الغد الجمعة، كل خططي لن تكون، سأحتفل لوحدي في مكان بعيد، لا صديق لا حبيب،هناك الخلوة الحقيقة لمعنى الحياة،مولود لوحدك،تعيش لوحدك،تموت لوحدك،هذه هي الحياة-الفعلية- كل من يمثل عليك أنه سيبقى كاذب، فهو يرحل رحيل موت دائم أو فراق فوق الأرض باقي، منذ أكثر من ٥ سنوات وفي كل اقتراب ليوم ميلادي، هناك شيء يصحيني من سباتي، اليوم لا تتوقع الشيء الكثير، ولا تندم على شيء فعلته بمحبة، لا شيء في هذه الحياة يستحق، الكل هنا يمارس رذيلته وينجى.

ليست هناك تعليقات: