2013/09/11

الفهم الناقص في عقلية كبار السن

حين تستمع بشكل دقيق لأحاديث كبار السن بمختلف توجهاتهم الفكرية والإجتماعية بجوانبها المتعددة ثم تستمع لأحاديث الشباب ترى الفرق الهائل والمساحة الفارغة دون وصل بينهم، عادةً يتركز حديث الكبار على مسائل يظنون أنها الأساس وهي توفير الطعام والزواج وانجاب الأبناء ومال وفير، لا أرى أن ذلك سلبية لكن تركيزهم على ذلك هو قمة السلبية واللاوعي، حين تتحاور معهم في مسائل الفكر والسياسة والاقتصاد لا يرون أبعد من منطقتهم الخاصة.
 تطبيق: الزواج.
كبار السن: الزواج من أجل فكرة الاستقرار وانجاب الأطفال وزيادة العائلة
لا يهم من تتزوج حين تتوافر وجود مكينة تأتيك بأطفال وأصيلة الصنع ولها مال.
الشباب: البحث عن توافق فكري وفهم نفسي وراحة وقبول في العلاقة، فهم أن الاستقرار لا يتوقف على الزواج، فهم أن الزواج حرية واختيار، لا اجبار وفرض، لم تجد من تراه مناسب فالزواج هنا ليس ضرورة-وهذا عكس ما يؤمن به كبار السن- وهذا هو ما يتوتر العلاقة بين كبار السن والشباب، ويمكنك قياس ذلك في السياسة والدين والاقتصاد وفي كل الجوانب التعاملية، فرض فهم قديم لا يواكب أن يتطور وتحسن في هذه الحياة التي لا تنتظر فكر بالي وإدراك ناقص لما تحمله قيمة الحياة الأساسية وهي التغيير.

للتوثيق:
كتب هذا البوست في المباركية على شرف-قلاص- شاي. 

ليست هناك تعليقات: