2013/09/29

غربة


صباح مثقل بأمنيات الغد وجروح الأمس
تسحب جسدها المتعب 
تقف تنظر لنفسها في المرايا 
دقائق متجمدة 
تخطو نحو باب أغلقته في الأمس
لا تجد الحياة بعد ذلك
الماء على وجهها 
تغسله 
ماء دموعها الأسن
جرّح وجه طالما أحب الابتسام
تتأمل عيناها
تبكي بحرقة وهي ثابتة
لا شيء هنا لها...
لا شيء...

ليست هناك تعليقات: