بكل بساطة

الحياة تكون سهلة وبسيطة جداً عندما تعايش من يوافقك على كل شيء فلا تسمع أصوات تتعالى لتعترض ولا أقلام تكتب من ورائك لقذفك وتُسطر العبارات للطعن فيك وبما تعتقد وبما تؤمن وكذلك بما تراه أنت صحيحاً وغيرك يراه خاطئاً.


هناك مجموعة من البشر تعتقد إن الإسلام هو أن أُسلم وجهي لبعض من رجال الدين وكل ذي لحية وكل من رفع شعارات الإسلام وراية الجهاد وغيرها من العبارات التي أصبحت ترفع ليس
تقرباً لله ولا للعمل بها بل شكل خارجي لكسب إحترام الأخرين المنافقين على شاكلتهم
ولدعم مواقف يؤمن بها ممن يتبعونهم كالإمعة من غير تفكير ولا تمعن ولا حتى تحقيق
فيما يُقال ويُفعل وهذا الحال منتشر جداً الآن فأنا لا يمكن أن أعارض أي شخص يدعي المروءة
والإسلام وإحقاق الحق لأني إن عارضته فأنا أعارض الله ! وأعارض الرسول صلى الله عليه وسلم ! بل هذا إن لم أكون قد خرجت من ملة الإسلام .. فالإتهامات الباطلة دائماً تجد مكاناً لدى هذه الفصيلة من البشر


التفكير السائد لدى شريحة كبيرة لدى الناس حتى من غير لا يشعرون إن أي شخص يطلق علية عالم / رجل دين / داعية / مفكر وغيره من الألقاب هو المُخلص الوحيد لأي ذنب أفعله أو
أي سوء وهو من يستطيع أن يقّيم حالي في الدنيا والآخرة بل كلمة أنت في النار .. أنت في الجنة وغيرها من الإدعاءات التي تُطلق والتي لا يمكن أن يعلمها أي شخص كان أصبح
بعضهم يعلمها ويوزعها كما يوزع الله الأرزاق


يعلل البعض بإحترام العلماء ومكانتهم والكلام المكرر كثيراً لكنه لا يفقه إن هذا العالم أو هذا الشخص أياً كان هو .. هو بشر يصيب يخطئ يذنب يستغفر يأكل ويشرب وحتى يقضي حاجته
كما هو حال جميع البشر إذا هو من البشر وليس ملاك أنزله الله ولا نبي مختار اصطفاه الله
ليخبرنا بما لنا ولا علينا حتى نقدّرة تقديراً ونحترمة إحتراماً يليق بمكانته


ما أجدة الآن هو ما إن تعترض لكلام أي حركة تزعم إنها من الإسلام وأي رجل يقصر ثوبه
ويدعي التقوى والأخلاق أو أي إمرآه تغطي وجهها وعموماً أي شخصية تخرج للعلن وتربط إسمها بإسم الإسلام والمسلمين والله والرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم وأل بيته عليهم الصلاة والسلام .. فأنت قد إقترفت ذنباً كبيراً


الإحترام واجب على كل الأشخاص من غير تحديد أو تقليص لكن أليس من الواجب أن يحترم
الأخر العقول حوله ! أليس عليه أن يحترم ما ينتمي إلية من ديانة ! أليس عليه أن يحترم
نفسه ! وقبل كل هذا أن يعرف الله لا يرضى بالخطأ وأن الله مطلع على كل شيء !



ما حدث في غزة الآن أشعل ألسنة البعض على من يعارض حركة حماس
ويجعل كلامي المذكور أعلاه صحيحاً ومطابقاً لوضع الكثير منهم
ولأكون صريحة جداً حماس من أولها حتى أخرها لا تهمني لكن كان هذا رأي الخاص
ومن يريد أن يفرض رأيه عليّ فقط لأنه يراه كلامي خاطئ فهذا مغفل فإفراض الرأي
لمجرد الإختلاف لا يرضاه من كان وكيف ما كان ولأن الإختلاف أمر طبيعي في وجهات النظر
والرؤية التي نرى فيها القضية أو الفكرة المطروحة فأنا أرى حماس من نظرة بعيدة عن الإنتماء السياسي الحركي العقائدي المذهبي ... ولا أوافق على ما تفعله لأنها تمثل حركة ما
والكثير من بيننا ينتمي إليها وهذه ليست مشكلتي لأن تجرأت وقلت رأي بكل صراحة
بينما الأخر ما زال غارقاً بين كلمات من وإلى .


والكثير لا يفرق بل ربما لا يعي معنى التفريق بين الإنسان العاقل والإنسان المسلوب عقله
والعاقل يعتقد بإن الجميع عاقل ومسلوب العقل يظن إن الجميع مسلوبين العقل مثله


المثير إن كلما كتب شخص عن شخصية إسلامية نعايشها أم لا وهنا لا أقصد رجال لهم إحترامهم وتقديرهم ولا رسل وأنبياء حبنا لهم أكبر من كلمات نكتبها ..
نرى البعض يحسسك بكلماته كأنك ارتكب ذنباً ويلصق بعض الأيات الكريمة والأحاديث النبوية
بكلامك وكلامك بعيد كل البعد عما يقصده هو بكلامه ولا يميز بين الإنتقاد والتطاول
والمضحك إنه إن اعتذرت عن ما كتبت سوف يرحمك الله ويوفقك ويحفظك من كل سوء


وعلى أصحاب هذا الفكر الفاسد أن يقفوا مع أنفسهم ويفكرون جيداً
هل الحق فعلاً حق أن أقف مع رجل يمثل في شكله الخارجي الإسلام لكنه لا يهتم لأقواله وأفعاله ولا حتى لكلامه ! وهل الله يرضى أن أقف متفرجة على الخطأ لأن الخطأ بدر من شخص مسلم ! بل المصيبة أن أسكت معللة سكوتي بأن هذا مسلم وعليّ نصرته وتشجيعه
بئساً للتفكير هذا الذي ينجلي مع الأيام لشخص أخر أكثر تناقضاً وأكثر جشعاً وتكلماً بإسم الإسلام وهو بعيد كل البعد عنه .


وقد داريت وحاولت أن أخرج البعض بصورة طيبه أمام الجميع من الشخصيات المتواجدة حالياً
لكن هو نفسه لا يريد أن يكون بصورة محترمة يحترمها الجميع حتى المعارض له والمختلف عنه
وأنا عندي كل شيء متاح إلا الكذب والنفاق والضحك على عقلي وإستغفالي


وأنا لست ممن يتبع أحداً ولا أجعل عبادتي مواقفي أفعالي أقوالي وحبي لله مقترنه بأياً من كان
فقد قلت سابقاً وما زلت أقولها حتى تنتهي حياتي
قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ

و الله أحق من غيره أن تكون حياتي له

ولا يستحق أي شخص أن أغير مبدأي وقناعتي

لأرضيه ولأرضي ما يريد هو

..

..

خارج الموضوع

مو قادرة أستوعب أي مادة

البرد جمد مخي

ويعني ما أبي أدخل النت وأسوي أي شي

بس شلون وحتى دراستي فيها نت ولوية

وعيوني اهيا المتضرر الوحيد

:(