
كنت قد خططت لأن أنام نوم كافي في عطلة العيد وأُعوّض ساعات استيقاظي التي تتعدى الأربع والعشرين ساعةوخططت كذلك للإبتعاد عن جميع من يملك فم ولسان حتى لا أزعج نفسي بأي خبر قضية أو حدث لا يفيدني سوى إنشغال عقلي به والتفكّر بما يدور حولي
العقل يحتاج للراحة من القراءة المطالعة المشاهدة الاستماع التحدث الرؤية الخيال الأحلام وكل شيء رُبما يحتاج العقل راحة في كل شهر مرة أو على حسب ما يمر به في تلك الأيام والأشهر اتفقت مع نفسي إن لدي يوم في الشهر سيكون مُلك لي لوحدي بعيداً عن هاتفي حاسبي أوراقي أمي جدتي صديقتي خالتي أخواني وأخواتي اعتزلهم يوماً وأعيش لوحدي فقط يوماً لا اسمع صوت لهم ولا اتصال حتى لو انقلب العالم رأساً على عقب مالي ومال العالم دول
في الأيام الماضية التي تُسمى عطلة أخذت فقط ست ساعات عطلة لعقلي كنت أنا لوحدي وظننت ذلك حتى وجدت السماء تشاركني لحظاتي وهمساتي وتنهيدات لطيفة مرّ من الوقت الكثير و وجهي يقابل السماء دون ملل ولا كلل أتفكّر بنفسي وبالسماء وجدت النجوم كثُر عددُها في ذلك اليوم وكانت هناك نجمة كبيرة جداً لم أستطع إلا أن أنظارها بكل حُب وحنيّة كلما ابعدت نظري عنها وجدتها تلاحقني بكل بقعة فارغة في السماء عندما أُشاهدها أشعر بإنها ترسل لي شيء ما خلال عينيّ ونقطة نورها لا أعلم لماذا أحببتها؟ هل لأنها نجمة جميلة هادئة الملامح؟
أم لأنها تذكرّني بوالدتي؟
لم يبقى شيء على شهور الحُب والمشاعر العالية الرقيقة أُترجمها لكلمات مصوّرة لأهديها لشخص ما في السماء بعيداً عن هذه الأرض الغريبة أُدرك إنها مشاعر بهيئة أحرف لكنها تصل لكل قلب نظيف لطيف عفيف يُدرك إن المشاعر ليست شيئاً سهلاً بل هي دوافع لطيفة للعطاء والاستمرار وللحيــاة
أنا شجرة كبيرة جميلة
تحمل أغصان كثيرة
غصن حزين
يستند عليه طائر صغير يبكي
أحضنه بأوراقي وأغصاني
أُخفي الشمس عنه
في صيف حار
يحاكيني وأسمعه
أحمل دمعاته على أغصاني
أوراقي منديل أخضر رقيق
أغصاني الأخرى يد دافئة
مُحبه له تمسح على رأسه
حتى يهدأ يفرح يسعد ثم يطير مبتعداً
غصن الفرح
يذكر لحظات جميلة وأوقات سعيدة
ضحكات عالية تجمع أغصان كثيرة
أحملهم على كتفي
ابتسم كم أحب ذلك الشعور
غصن الأسرار
هو غصن لا يُدركة طيراً ولا بشراً
يملآه الغموض وصندوق سحري مزركش
لا يملك مفتاحة إلا أنا وأنا فقط
سؤال
هل هناك أمور وأشياء كتبت عنها ولم تنشرها لأنك تخجل منها أو تخجل ممن يقرأ لك أن يحدثك عنها وعن سببها أو إنها لا تصلح لك أو أو أو
عن نفسي أحياناً أشعر إني أكتب أمور شخصية وأخجل أن أُشارك بها علناً وأفكار خاصة بي أخجل من عرضها على الملأ ولا أعلم لماذا أشعر بإن عليّ أن أكون صادقة وأخبركم عن هذا السر الصغير فأنا أملك عدداً كبيراً من المسودات منها المضحكة ومنها الحزينة ومنها سطرين ومنها صفحات طويلة وفي اللحظة الأخيرة أتردد عن نشرها وإن تجرأت نشرتها مسحتها بعد دقيقتين
لم يبقى شيء على شهور الحُب والمشاعر العالية الرقيقة أُترجمها لكلمات مصوّرة لأهديها لشخص ما في السماء بعيداً عن هذه الأرض الغريبة أُدرك إنها مشاعر بهيئة أحرف لكنها تصل لكل قلب نظيف لطيف عفيف يُدرك إن المشاعر ليست شيئاً سهلاً بل هي دوافع لطيفة للعطاء والاستمرار وللحيــاة
أنا شجرة كبيرة جميلة
تحمل أغصان كثيرة
غصن حزين
يستند عليه طائر صغير يبكي
أحضنه بأوراقي وأغصاني
أُخفي الشمس عنه
في صيف حار
يحاكيني وأسمعه
أحمل دمعاته على أغصاني
أوراقي منديل أخضر رقيق
أغصاني الأخرى يد دافئة
مُحبه له تمسح على رأسه
حتى يهدأ يفرح يسعد ثم يطير مبتعداً
غصن الفرح
يذكر لحظات جميلة وأوقات سعيدة
ضحكات عالية تجمع أغصان كثيرة
أحملهم على كتفي
ابتسم كم أحب ذلك الشعور
غصن الأسرار
هو غصن لا يُدركة طيراً ولا بشراً
يملآه الغموض وصندوق سحري مزركش
لا يملك مفتاحة إلا أنا وأنا فقط
سؤال
هل هناك أمور وأشياء كتبت عنها ولم تنشرها لأنك تخجل منها أو تخجل ممن يقرأ لك أن يحدثك عنها وعن سببها أو إنها لا تصلح لك أو أو أو
عن نفسي أحياناً أشعر إني أكتب أمور شخصية وأخجل أن أُشارك بها علناً وأفكار خاصة بي أخجل من عرضها على الملأ ولا أعلم لماذا أشعر بإن عليّ أن أكون صادقة وأخبركم عن هذا السر الصغير فأنا أملك عدداً كبيراً من المسودات منها المضحكة ومنها الحزينة ومنها سطرين ومنها صفحات طويلة وفي اللحظة الأخيرة أتردد عن نشرها وإن تجرأت نشرتها مسحتها بعد دقيقتين
هل يشاركني أحداً هذا السر ؟