2012/11/02

سلسلة ارتباط وهمي!

الحياة رحلة،لا أعلم مدتها ولا أُريد تحديد ذلك،ما بينها هو ما يهم.
كل منا متعلّق ومرتبط بإنسان أخر معه في هذه الحياة،أب/أم/أخ/أخت/صديق/حبيب مثلاً.
أن ترتبط بأياً منهم شأنك وفق قدراتك،لكن التعلّق بهم يرجع لحاجة في نفسك تكتمها،إن كُنت مُدرك لها،فِك التعلّق وينتهي كل شيء.
المشكلة ليست فك الإرتباط،بل التخلص من الحنين للرجوع للإرتباط،كأن الإنسان يحتاج أن يتعلّق بأي شيء في الأرض أو السماء ليشعر بطمأنينة وهذه أنانية،أن أخدع نفسي واسمح لغيري بخداعي!

جلست وحددت من تعلّقت بوجوده،ماما أحدههما،الأمر صعب علي أن أفك التعلّق بها،فأنا طفلتها الصغرى ومن يراها وتراه دائماً وفي كل دقيقة.

أسهر الليل بطوله،تفكيكاً لسلسة الإرتباط الوهمي،ثم أرجع من جديد حين أرى وجهها!

درس:
من لا يحتاجك لا تحتاجه،تمنى له الخير وامضي،الحياة أعمق من تضييعها بأوهام،يكفي الوهم الكبير المغفل!

ليست هناك تعليقات: