2013/10/18

يجازى به

السماء الكبيرة... بعيدة
مستلقي الجسد على نور لا يعرف مصدره
الظلام عليه أكبر وأعمق
الأرض ضيقة وروحه في اتساع
لا يحتويه شيء لا شيء في هذا الكون
في الليل متعب هو هذا الجسد
يصرخ دائماً.. متى؟ وإلى أين؟
الموسيقى تُنسيه كل شيء نسيان مؤقت
الكتب تحميه من الانحدار
النوم يجافيه بلا رحمة بلا عطف
مثل العدو المتربص له كل ليلة
ينتظر اللحظة...
لحظة الانتقام الأبدي
مستسلم، لا يقوى على المقاومة
بعد ضياع اليوم لا يرتجي من النوم مبالاة
أليس النوم هرب؟
هرب من هذا الوجود المعدم
من  كينونة الوهم
بلا أمل زائف
يعرّض أصل وجوده للألم
لينسى.. ليتناسى
لا شيء يهم.. حقاً
هو لا يعيش في الحقيقة
يمارس دور لم يُكتب له
ويدور به السؤال...
متى! 




ليست هناك تعليقات: