2009/05/20

في الأمر ضجر











الخوف ...
ظلامٌ شديد
لا أرى شيئاً
كأن النهاية هي
وهي البداية
في مكان واحد
لا إختلاف





أيام حياتنا ...
نتصفح أوراق حياتنا
نرى كم هي متناقضة
المشاعر
الأفكار
نرتمي بينهما
في أعلاها وأدناها
يوم كأنة حلو رائع
يوم كأنة كابوس قاتم







التفكير بصمت ...
أحب التفكير في كل شيء
عالم التفكير عندي
شيء مقدس
أبتعد فيه عن كل شيء
لا أكون شيئاً أخر
أكون أنا
وأنا فقط







الوعد ...
كم من الوعود نسمع
كم من الكلام يتناثر
كالزجاج المكسور
ينتشر دون ترتيب
دون مراعاة ولا إهتمام
الوعد يتصف بالشفافية
بالقلب النظيف
مع الروح الصافية
يجتمع ليخرج لنا
لكن يبقى كلام
ولا نعلم هل سيبقى كذلك؟







السقوط ...
عندما تصارح الأخر بشيء ما
لا تتوقع إن الأمر سيبقى كما هو عليه
فأنت إما سوف تعاني من
السقوط من قلبه
السقوط من عينه
السقوط من ذاكرته
السقوط من حياته
في القلب تتغير المشاعر
في العين تتغير النظرة
في الذاكرة تتغير الفكرة
في الحياة تختفي أنت بالنسبة له
فكم سقط الأخرين بالنسبة لنا
وكم سقطنا نحن ولا نشعر
من أكثر الأشخاص قرباً وتفهماً







من أكثر ...
مالذي يتغير بنا بسهولة
مشاعرنا
أفعالنا
أقوالنا
نظرتنا
أفكارنا
إنتمائنا
قلبنا
عقلنا
خط سيرنا
أم كلها تتغير ونحن نتغير ؟








بغض أم حب ...
هل من الممكن أن نشعر بالبغض والحب
في نفس الوقت والمكان
مع شخص واحد
تتقلب المشاعر بين الأمرين
لا بغض هو
وهو ليس حب
كأننا نحتاج هذا الشخص بشدة
ومازلنا في مشاعرنا هذه
حتى نشعر بإننا لا نريد حتى أن نسمع شيئاً منه
كأنه ساكن الروح
وكذلك هو ضوضاء الروح
نعلم إن لا أحد يتحمل طيشنا غيره
ولا نعلم لماذا يتحمل كل هذا
في لحظة نهدأ وفي لحظة نغضب
ولا نعلم أيهما نشعر في الحقيقة







كل شي ...
شعور لا تكفيه الكلمات
كأن هناك جدار فاصل بين روحي وجسدي
أحاول أن أعيد جمعهما
لم أعد أستطيع أن أحتمل
كأن قلبي توقف نبضة
لا أستطيع أن أكمل الطريق
سأقف حتى يحين موعد الحياة







الإنسانية ...
المسلم يقول المسلم هو الإنسان الحقيقي
اليهودي يقول اليهودي هو الإنسان الحقيقي
المسيحي يقول المسيحي هو الإنسان الحقيقي
وهكذا إلى ما لا نهاية
ولو كان هناك إنسان فعلاً منهم
ما قال هذا التخصيص
بل أطلق إنسانيته على الأخر وأرتقى بها
دون عنصرية وظلم






الأصفر ...
لون الحياة
كضوء الشمس
وزهور الربيع
مع بعض الثياب الناعمة
رؤيتة ترجع الروح من جديد
لون له من الطاقة الإيجابية الكثير
لون الحب السعادة الأبدية
النجاح والفرح وكل شيء







الإخلاص والكذب ...
إن أردت أن تتخلص من إنساناً
أكذب عليه ببساطة
وليكتشف ذلك مع إيتسامة منك
دون تبرير ولا تعليق
إن سامحك فهو يحبك
إن هجرك فهو يحبك
لأن الحب درجات نصعد فيه
لنصل لأعلى الدرجات
وهناك أعلى بكثير لكن مازلنا في البداية
من وصل للمزيد يسامحك
من وقف مكانة هجرك
وفي القمة تقف أنت
تختار من يصعد
تختار من يقف






البكاء ...
سر جميل في البكاء
كأنة سحر غريب
يزيل عنك كل همومك
يغسل قلبك وعيونك
من القسوة الظلم والحزن
ويزيد وجهك جمالاً
فكلما زادت دموعك
يزيد جمالك
وفي هذا سر كبير
أن يجتمع البكاء من الألم والضيق
فتخرج بعدها رائع الوجة
مع وجنات وردية وعيون جميلة







الحقيقة ...
صعب جداً عندما تظن
إن هناك من يساندك
ثم يكون أول من يتركك
ويتعجب من ضيقتك
من ألمك
من تغيرك
تحاول أن تسكت أنت
لكن هي الحاجة لشيء ثابت
لا يتحرك ولا يسقط مع الرياح والعواصف





هناك 6 تعليقات:

Um il sa3af wil leef يقول...

البوست هذا عكس اللي قبله تماما..
أعتقد أكثر شيء يتغير فينا ...الشيء الهش أيا كان هو أمل الشيء الحقيقي عمره ما يتغير حتى ولو دارت الأيام والسنين

حياتي هدف مو عبث يقول...

أم السعف والليف

يعني مو ممكن يتغير الشي حتى لو كان حقيقي
مع الأيام والمتغيرات ومع الأحداث والمواقف ...
أنا مادري ما أعرف

mo3ath يقول...

ازرق وبس P:

Um il sa3af wil leef يقول...

الشيء الحقيقي عمره ما يتغير ..حتى ولو حاولنا إن إحنا نتظاهر بأننا تغيرنا ..يبقى الشيء الحقيقيى بداخلنا وفي قلوبنا ولما نقعد بينا وبين نفسنا ..

حياتي هدف مو عبث يقول...

معاذ

هاهاها
عندك أنت بس :>

حياتي هدف مو عبث يقول...

أم السعف والليف

عدل كلامج :*