2013/04/22

مرسى حزن غافي وراحل،راحل

لا أخاف الحزن في نفسي
فأنا إن حزنت انطويت
أكتب وأمزق
أمشي حتى ينقطع نفسي
أشرب القهوة وأتجرّع مرارتها
أقرأ كتابين في اليوم
كل كتاب في جهة
أبكي على وسادتي حتى أنام
وحزن من أحب؟
هذا الحزن الذي لا أعرف أبداً
كيف أتصرّف به
أبقى بعيدة؟
أكن قريبة؟
في البعد تصوّر إهمال
في القرب تصوّر اختناق
ماذا أفعل؟
أخاف أن أكون مصدر حزن جديد
أفتح أوراقي وأكتب
بعضه ما أرسله بعضه ما تصفه الكلمات
لكن أبقى على اهتمامي في عقلي وقلبي
أبحث عن أخر ما كُتب
أخر ظهور في شبكات التواصل
المرور على مكان لقاء ما
تمني أن يمر يومك الحزين خفيف عليك
أو ارميه علي،أنا قادرة على التحمل
كتفي قوي لا تكترث بالثقل لكن كن بخير وخالي من الأحزان،إن رأيتك هكذا كل الثقل على كتفي والدوّامات في عقلي وقلبي تهرول بعيداً ولا أشعر بها، وما هو الحب؟ أن تذوب أفراحنا وأحزاننا كأننا روح واحدة،قلبي مازال مستيقظ ليرى ابتسامة وجهك الحنون ولمسة يدك الدافئة،انتظر باطمئنان.