2013/04/08

معي

أنت الماضي الذي أعش به ولم يكن،أنت حاضري-الآن- والمستقبل الذي لا أركن له كثيراً حتى لا تموت لحظتي في هذه الحياة،أنت الذكرى المتجددة في قلبي،أنت الشيء الذي أود التهامه خشية انتهائه،وأخاف أن تنتهي بي وأبقى وحيدة وأنت بي،معك سلام كبير على التوازن-الوهمي-دقيقة ثبات،دقيقة اختلال معك لا شيء متكرر،كل يوم أشعر بأني أقع بك من جديد وقوع لطيف وعميق،هل تحضر لي كتاب معك في اللقاء القادم؟
قهوة سوداء؟ لا بأس،أنت تكفيني،أنت كلماتي وكافييني-الخفي-،أتعلم أني أشعر بك جداً؟ أود أن تكون أيامنا جنون جميل،أصحاء وأذكياء نكون،وكثير من الدهشة بنا،نركن للقراءة حتى نمل-أشك-ثم نذهب للموسيقى حتى نتشبع-أشك-ثم نتنفس هواء من أمواج شفافة ورقيقة على صدرنا.
اليوم رأيت يدي ياه تغيّر لونها من الشمس الحارقة معك،ماذا أفعل لأتذكرّ ذكرى يوم جميل معك؟ لا أحتاج تذكير وأنا كل دقيقة يدي أمامي تذكرني بذلك،هل يمكنك أن تحميني من الشمس-الحارقة-في المرة القادمة؟ ما هي وسائل حمايتك أيها المقاتل؟ فقط أرجو أن تكون وسيلة-فعّالة- شيء من هذا القبيل.

هل يمكن أن تتخيّل أني لا أمل من الكتابة عنك ولك؟ أنا في حالة عشق في كتابة ذلك،دليل عليّ،يا ويلتي من ذلك،يا ويلتي.
ابتسم، سعيدة لأنك معي،معي كما أنت بلا شيء مزيّف لذاتك،كن معي-دائماً-.

ليست هناك تعليقات: