2013/04/09

مرحبا يالله

يالله هل تسمعنى؟ مللت من هذا الكون؟ هل تنقلني لكون جديد؟ أرجوك،أتنازل عن كل شيء وخذني لبقعة جديدة.

أرجوك يا إلهي،اسرقني وأبعدني لأرض جديدة،دع عني كل بشاعة خلقك،يكفيني بشاعة ما أراه في حديثي.

الله، الله، الله لا تتركني هنا، ألا تسمع حزني؟ ابتهالاتي؟ عبادتي؟ صومي؟ ونفاقي؟

الله يا عظيم المؤمنين، احسبني مؤمنة وترفق بحالي،وانشلني من غرق تفاهة الوجود وقرّبني من العدم علّ به مطلب راحتي وسروري.

لا أحادث الله بالدعاء،الله قريب كفاية مني حتى لا أحتاج للكلمات للتعبير،الله معي في الوجود والعدم...في السموات والوهم.

يالله، أود رؤيتك،في قلبي حكي لك كبير. متى ألقاك متى ألقى ذاتي بك؟

وفي ليل نزولك من السماء أنتظرك يالله، انتظر لحظة اللقاء والنور من قلبي للوجود المُظلم بوهم.

يالله، لماذا لا تقول لعبادك الحمقى أنك تسمح لي بكل شيء؟ بكل شيء في شرعك مباح،لماذا لا يفقهون معناك الحقيقي؟

يالله، عبادك ينظرون للشعر فتنة وللطفلة جنس،ثم يساعدون على قتل المزيد من البشر،قرباناً لك؟ أتحتاج للدماء؟ أنحتاج أن نروي عطشنا هكذا؟


يالله، لماذا عليّ أن أفعل شيء لم تقول لي؟ أنا كيان كامل وعلى الحديث أن يوجه لي تحديداً، يالله ما عدا ذلك كذب عليك، يالله قل لهم.

يالله، قادر عليّ كن قادر عليّ أرجوك ساعدني لأنضم لسلسلة المؤمنين،مؤمن الوهم أين طريقه؟أين سلالة العدم بي؟وجودي عبث أحياني للعدم.

يالله، خذ عقلي لك، ليلعب به مؤمن للوهم به ويركله لصاحبه المخدوع،في الجنان السفلى،دع لي الفردوس لي وحدي،دع التفرّد يصيبني حينها.


وما خفي أعظم من حديث لله.


أنا أحكم عليك قليلاً حين أسألك عن: كيف ترى الله؟ وأسمع جوابك. لهذا لا اسأل أحد عن ذلك،أبداً.


أنا وحيدة يالله،ونحن في ثلث الليل،تعال يا حبيبي يا الله،دعنا نتحدث عن كل شيء.


يالله،أنا خارج صندوق-التعاليم- هل تقبلني بتعاليمي الخاصة؟ أرجوك لا تردني خائبة،أين أذهب؟ كل الطرق تقودني للأوهام.

يالله، لا يحبك عبادك لذاتك،ألا تراهم يسهرون الليل طلباً لحاجات في أنفسهم،أرأيت أحد غيري يحبك بكل ما فيك؟ بذاتك؟ ذاتك فقط؟ قل لي.

يالله، متى ينتهي الكون؟ قالوا لي سوف ينتهي قبل ولادتي وما انتهى شيء به؟ ألم أقل لك هو في تعاليم بالية، يخافون الطيران نحو السماء،سامحهم.

يالله، شق على قلبي وتمعنّ بأسراره،إلى متى أنتظر رؤيتك؟ كم سنة مضت؟ وكم سنة باقية؟ الوقت يهرول ولا رؤية شرعية لي بك.


يالله، أتعلم أني أسمع الموسيقى وأتذكرّك؟ أرى لوحه ما وأراك؟ أتعلم أني أسمع أغنية ما وأتخيّلك؟ من شدة تفكيري بك أصبحت لصيق بذاتي.


يالله، أتذكر النسيان والتكبرّ والخداع والقسوة وكل ذلك،أبكي على وقتي،آه صحيت.


هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

من الجميل إن تكون علاقتنا بالله حب أساسه انكسار و رجاء
تحفه الأشواق ، لذا كان من الواجب حديثنا بأدب لأن الله جميل
يحب منا كل جميل و إن كان ابتهال نصوغه كان المضمون
هنا جميل إلا أنه يحتاج ضابط أكبر ، ليتك تتعقلين عواطفك
و ترتبين النفس أمام خالقك و في السماء رزقكم و ما توعدون
كوني أبهى

حياتي هدف مو عبث يقول...

لا أعلم حقيقةً لماذا تود أن تكون وسيط بيني وبين الله بقول: "و ترتبين النفس أمام خالقك ". أنا علاقتي بالله بيني وبينه فقط لا مخلوق حي أو ميت له ولا ربع مقدرة أو تحكم أو حتى نصح على ما أقول أو أفعل لله.
وربما هناك كثير بل متأكدة أن من يتقن كثيرا الأدب مع الله علانية، هو قليل أدب مع الله وخلقة سراً.

أهلا وسهلا، سعيدة بكم

غير معرف يقول...

لنبدا من قليل أدب مع الله و خلقه سرا ..و راه خارج حدود الحديث الواعي لم
انصب نفسي حكم و لا يحق لي و المعذرة أقولها لله أن انزلق الحديث معك كوني أجمل

حياتي هدف مو عبث يقول...

النية السيئة في فرض الحديث، مزعجة.
أهلا وسهلا بك، دائماً

غير معرف يقول...

لا أشكك في حبكي لخالقك وخالقي..
لكن جهلك في مخاطبة ملك الملوك وعلام الغيوب اللطيف الخبير دعاني أن أقول لك كفي عن الهراء وتعلمي كي لا تنجرفي في وحل هذه الكلمات فتهوي بك إلى قاع سحيق..
hancov2001@yahoo.co.uk