2013/08/24

حكاية السبت (1)

متعة التفكر هو رؤية أغلب الاحتمالات بين ما كان وقد يكون، المعرفة في ذلك مرتبطة بعمق وسعة الفكر إلى أقصى حد ممكن أن تصل إليه، أن ترى الشجرة بعدة صور واحتمالات، نبات/جماد/سيدة/طفل/بيت/مأوى/استراحة/مصدر رزق/متنفس/سند/حماية وكل شيء يمكن لعقلك أن يضعه.

فكرتنا أن الحياة هي رسم محدد بين ما تعلمناه من الأسرة ومن المدرسة وفي اختلاط بيئتنا وبيئة الأصدقاء تكشف مدى زيف هذا التعليم، الحياة احتمالات لا رسم ثابت، إن أدركت ذلك جيداً ستبقى ترى كل شيء بوضوح أكثر وبعمق أكبر، احتمال كبير أن تشعر بأنك لا تنتمي لشيء هنا، وتبحث عن شيء يشبهك للانتماء، ولا تستوعب ذلك إلا بعد راحة الحصول على شيء له عدة أوجه من الاحتمالات وأكبرها شيء ينتمي لك.

مجرد التأمل في كل شيء حولك،يجعل منك إنسان قابل للتغيير-الفعلي- طمعاً للراحة والمعرفة والمحبة، لا أعلم! لكن أعتقد أن الحياة حاجة بسيطة-رغم كل التعقيد- لكن كثرة الأهواء والأفكار في تصاعدها وانحدارها تجعل مننا قساة جفاة، لا ترى كل شيء كما يجب.

ليست هناك تعليقات: