2013/08/05

الإيهام

كل شيء يملك المقدرة على الحديث في هذا الكون المتوسع، لا أحد قادر على أن يصمت، دقيقة فقط.


ماذا يمكنك أن تفعل؟
لا شيء يُذكر، ممارسة التفكرّ حتى يقطعه أحدهم، بلا معنى.


كل شيء هو احتمال.

في الفرح نظن أن كل شيء هو ملك لنا
في الحزن نظن أن لا شيء يخصنا
وما بينهما ندور في الشك لنصل لأحدهما.

حين نقول وجود لا ندرك أنه لا جدوى.

الوصول لمرحلة التأفف من البشر، هي تلك اللحظة التي لا تُنسى.

أود لو أكسر أضلعي وأمحي كل شيء.

شاعر،طفل،قديس وكل تلك الممارسات هي جزء منك، لزاماً عليك المرور عليها في رحلتك.

الكرسي الخشبي احترق، لم يبقى شيء منه حتى من نام عليه، مضى مع الدخان.

تلك-الحالة- التي تعتريك تكره كل شيء وتحب كل شيء، وتدرك كم أنت ضائع كم أنت متناقض كم أنت حقيقي.

من الذي جعل لكل هذه الأشياء هذه الأسماء، من الذي جعل الإنسان بهذه القسوة.

أنت، ظل عيني ونور بصيرتي.

كل ما أكتبه، لا شيء.

الحب الأوحد يقتل بي حاجاتي.

ينام الليل، وأبقى بانتظار.

أرأيت شجرة تتحدث؟ أنا رأيت.
لا تصدق؟ هل رأيت معجزة وأمنت؟

احرق كتبي، احرق أوراقي لم يعد لشيء قيمة دون روح.

حر؟
أنت اسمك لم تقم باختياره حتى.

الجميع يبحث عن الماضي وتاريخه
اطلاع لا غيّر، الأخطاء تكرر.

ماذا يمكن أن أقدم لك؟
وقتي؟ 

غثياني يدمرني حين أفكر في النهاية التي أُدركها.

الكتابة هي اليد التي تخطف الوجع وترميه بعيداً، وما إن تعود تراه غريباً.

أسمع الموسيقى دون أصواتهم المزعجة
كم البشر يلوثون ما حولهم من جمال.

العين فضيحة لا يمكن سترها.

وإلى لقاء جديد...


ليست هناك تعليقات: