2013/01/16

ضيق العقل في حزمة الأفكار

الحياة عبارة عن أفكار،منها الجميل ومنها القبيح ومابينهما،لأن الحياة أفكار تأتي لك في فكرة ما،تعيشها وتحاول ذلك،وتحاول تطبيقها ونشرها،كم فعل/قول أمرت الناس بهم؟ من باب الاجبار أو الاختيار-لايهم- بمقدار سعيك لنشر الفكرة،هذا كفيل بإلغاء باقي التفاصيل.

النقاشات جميلة/ممتعة/ثريّة/قيّمة وكل ذلك،لكن يجب ادراك أنه لا يكون كذلك في نقاش مع فكرة سطحية لإنسان شخصاني،دائماً يبرر،دائماً ينقل لك لا يحكم بعقله،أغلب الردود جاهزة،أبداً لا يسألك عن معنى ما،مقصدك/استفسار/استنكار/استهجان،هو دائماً في منطقة الهجوم،عادةً-هجوم ساقط للأسفل- يقلب كلامك،يسترخص المعاني،لا يضبط المصطلحات وكثيراً يسخر بقدرتك العقلية وغيره كثير.

كُنت دائماً أُطيل في النقاشات الدينية/الفكرية وقليل من السياسية،سواء كان باسمي الصريح أو-الأسماء المستعارة- تطول النفاشات لأيام ممتدة،تعلّمت كثيراً-هذا شيء لا يمكن انكاره-لكن حين أعود للقراءة من جديد لتلك النقاشات أنبهر دائماً لعدة أسباب ومنها:
•كيف أن الإنسان يتغيّر ويتغيّر فكرة بين الحين والآخر.
•ضياع الوقت في نقاش بيزنطي.
•سذاجة الأفكار.
•عدم الإطلاع الكافي.
•الميل العاطفي لفكرة ما لانتماء ديني/فكري/مجتمعي/سياسي.
•النقاش مع شخص ليس هدفه تبيان رأيه والمناقشة في صورتها الفعلية،بل هو واجب-يظن هو كذلك- مثل ابراء الذمة الضميرية.

ليست هناك تعليقات: