2012/10/06

السبت الحزين،معك!

أيّ فرح أتى حين كُنا مع بعضنا
أيّ مشاعر تلف قلبي وجسدي حينها
أيّ عقل كان وزال في اللامكان
أيّ شوق مُلتهب لنظرة جمال
كل ذلك لا شيء عندك،فراغ!

هل أنت،أنت؟
لماذا اختلفت عن ما كُنت أراه أمان؟
لماذا كُل هذه اللامبالاة؟
لماذا كُل شيء تراه من تفسيرك،لماذا لا ترى شيء من عيوني؟
هل أنا طفلة ولا تُعجبك؟
اعذرني سيدي!
أنت الأول!


انظر إليّ أنا إنسانة
انظر إليّ أنا أنثى
تحتاج حضن مع لحظات الفرح والحزن
حضن مقابلهُ حُب لا خداع وانتظار لشيء أخر.


يا صديقي،الحُب ليس كما صورّته لي!
الحُب هو حالة مشاعر تسري في الجسد كنبض لا يتوقف،يزيد وينقص كالإيمان ولا كُفر به،أنت تُريد الجنّة سريعاً،ومن سرعتك تراني جهنم!


ماذا أفعل؟
أنا جبانة فعلاً!


كُل مغامراتك السابقة لاتجعلها مصدر للرجوع في الإختلاف والتقييم!
أنا مُختلفة،ولا أرضى بالمشاركة ولا بواقي الأيام،لا تنسى!


حياتي فرح وحزن،أنت في أفعالك هذه تجعلها حزن في حزن،لا عناد هُنا،أنا حساسة،انتبه للتفاصيل جيداً،كُل فعل وقول أرى تفاصيله وأُدقق في بدايته ونهايته،متأسفة لذلك،أنت لا مشاعر في ذلك،ترى كُل شيء بمادية منفرة.


ماذا أفعل لترضى؟
هل سيكفيك ذلك؟
ما حيلتي؟
لا تُردد كلمات لا ارتباط لها في الواقع،خيالك يرسم لك كُل شيء بسيط،هو كذلك،لكن ليس معي،وهذا بلاء لك يا حبيب خاطري


خذني إليك،ضمني لقلبك
دع كل مابي ينساب دون خوف وتردد
أنا قوية جداً،معك انسى ذلك،استغل ذلك..أرجوك

لماذا لا تحاول فهمي ولو لحظة لعنة علّها تُصيب وتراني على حقيقتي دون قبعاتك التي تُلبسني إياها للتلائم مع حالتك وجنونك وخيرك وشرك!
أبك خير؟ أبك خير لي؟
رأيت الشر وتقبلّته،هل سأرى الخير يوماً ما!

أتريد الإبتعاد؟
ابتعد كما تُريد،ليس بشيء جديد
كُل حبيب يرحل،رحيلك فوق الأرض لَهُوَ أهون لي من رحيلك تحت الأرض،يكفي من رحل وترك فراغ وجوده دون محل انتظار للرجوع.


أهذا هو الحُب الأول؟


أنت تؤلمني،تؤلمني جداً
رقيق مثل قلب طفل ولا تُريد أن أراك كذلك! لا تُعبر لي ليمتلئ بي الكون،أنا أرض تنتظر السماء تحنّ عليها بقطرة ماء صافية صادقة نظيفة وتُصلح شقوق الأرض.


ألا يكفي إن اسمي لطيفة؟

أحتاج أن أضمك لصدري
وأنام،أنام حتى أموت دون اكثرات لشيء أخر،أهناك ما يستحق؟


إن أردت الرحيل،تفضل..ارحل واغرب عن وجهي،لا أريد شيء منك،لا أريد أن أراك،هل تستطيع الاختفاء من كُل شيء يربطنا؟


ابقى معي،ابقى!


لا تراني ملاك،أنا شيطان حين يحين موعد الظهور،علّك تظهر معي في ليل ظالم لا صوت نسمعه إلا صوت السماء تدعو للصلاة! دعنا نصلي ثم نسرق بعضنا البعض بشقاوة.


إن رحلت عنّي أو رحلّت عنّك
سأبقى أعيش حياتي بصمت،أما أنت مواعيد خيانتك جاهزة،نتنظر طي صفحتي،لتُكمل كتاب حياتك،هل سترى صفحة ما تُحبك لذاتك؟ لا تُحبك لحاجتها؟
هل يعرفون الحُب هنّ؟ كم قرأت من صفحات؟ هل تستحق إحداهنّ صدق مشاعرك وقولك وفعلك وكُل شيء؟ هراء


أتعلم كم جرحتني!
لن تنتبه لحساسية مشاعري!
انتباهك لشيء أخر!


لماذا أنت أناني؟
لماذا هذا الجحود؟
لماذا هذه القسوة؟
لا تضع غضب حياتك عليّ!
أرأيتني وضعت غضبي عليك؟
لعمرك لو وضعته لما استطعت النهوض!

أحبك!
لماذا تكذب عليّ؟
هل الحُب انفصال؟
هل الحُب جسد؟
هل الحُب تفاهة؟
هل الحُب لا اهتمام؟
آه أنت تهتم! تهتم دون شعور
دون أن تُشعرني!


هل كان اللقاء في الوقت الضائع؟
قل لي.. حتى أُلملم مشاعري وامضي بصمت،لست أنا من طلب اللقاء،كُنت دون شيء،وضعت لي مائة شيء و شيء،ضياع!

أُحبّكْ!!
هل سيغيّر ذلك شيء؟
الحُب عندي شيء
الحُب عندك شيء مُختلف
متى نجمعهم!
نكابر أنا وأنت من يتنازل!
لا أحد لا أحد
مثلك أنا تماماً عنيدة!


اقضي يومي تفكيراً بك
استعمرت حياتي وأنا استسلمت
أريد استعمار تعمير لا تدمير


المسافة لا شيء،برود المشاعر هو الطامة.
كلمة رقيقة في الصباح تُغني
أغنية في النهار تكفي
قُبلة في المساء تُهدي النّور في ظلامه.
لا تجعل المسافة عذر،الأعذار كثيرة يا جميل،وصدقها قليل.


في قربك راحتي
في بعدك عذابي


البُعد يجعلني طفلة مستهترة
لا أقيم وزن لكلماتي،ولا اهتماماتي
هذه أنا في خوفي وارتباكي
أنت لا تُريد احتوائي
شعرت بفراغ وأبكاني فكان كُل ذلك.


أذكر جيداً لماذا تُحبني!
فلا تكرهني لتلك الأشياء!


لماذا تجعلني دائماً المُذنبة؟
أنا كما تعرفني جيداً،امضي دون خوف من شيء إلا خوفي على شيء واحد.

أحبك..أكرهك جداً
أحتاجك جداً..الآن


لا تُلقي اهتمام لما قيل هُنا،فأنت ترى ما تُريد فقط.



ليست هناك تعليقات: