2012/10/17

مريم.... وحشتيني

أتعلمين أن فقدك هو السواد!
فقدك يذكرني بثوبي الأسود!
لا إختلاف!
حُبست روحي به وبفقدك زاد عدد سنينها لقضاء دين الأيام!


صورتك!
آه صورتك!
مالي حاجة لصورة،ولا نسخة أصلية معي!
وجهك آه يُذكرني بكل شيء
يُذكرني في نفسي!
أفتقدكِ جداً،ذهبتِ وأخذتِ معك نفسي!

فارق عُمرنا مُذهل!
أنتِ الكُبرى وأنا الصغرى
كل الأضداد هكذا!
طباعي بها منك شيء الكثير!
طباع الحُب تعلّمته منكِ،كُل الحُب أفرغتيه في قلبي ومضيّت عنّي!
أنا حزينة لأني كُنت لوهلة مشغولة عنّك بمناجاة خادعة إلى لاشيء،صحيت ثم ضممتك لصدري،مسكت يدك وضغطت عليها خوفاً أن تكون تلك اللحظة الأخيرة،تحرك شيء بك،أعلم! شعرتِ بي!

ما هذا الليل الموحش!
ألديك متسع في قبرك؟
أُريد الانضمام،أتسمحين لي؟
فقط أُريد معانقتك وأنام...


هل تعلمين إني ظننت إن من يفقد من يُحب يشعر في الحُب أكثر!
حاجته للحُب تزيد!
لا، لم يكن كذلك!
قد فقد جزء منه وماتت أجزاءه معه!


أُحبكِ.. فلا حياة سوف تجمعنا
ولا خلود في هذا الوجود!

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

مثلما الصمت في حرم الجمال، جمال..
كذلك الصمت في حضرة الألم، محبة!...


جميلة كما أنت دوما...