2013/07/13

عدسة: مسلسل القاصرات

كل الأفعال تصبح مباحة حين يُعطى الغطاء الشرعي لها.

شاهدت 3 حلقات من مسلسل القاصرات، ماذا يمكنني أن أقول؟
شعرت بالإختناق فعلاً، هو مجرد تمثيل مدفوع الأجر لكن ماذا بعد التمثيل؟
كم -طفلة- تم اغتصابها باسم الدين؟
كم سيدة دُفنت باسم الدين؟
كم رجل انتهك الطفولة باسم الدين؟
وأي دين الذي يسمح لطفلة أن تتزوج رجل يكبرها بأضعاف مضاعفة؟

الطفلة التي توفيت في الحلقة بعد نزفها وفرحة والدتها قبل الزواج وحزنها بعد موتها، ووقاحة الزوج واعتبارها-حيالله- وكلب ومات-هات اللي بعدو- وكل تفاصيل فرحة الطفل بظنها أن الزواج يعني لعب ورقص وحكايا ساحرة وعالم مملوء ألوان وضحكات ثم تأتي لترى-حيوان- يراها عضو جنسي وسبيل للتفريغ وخادمة يذلها، كل ذلك يمكنك أن تتصور أكثر منه ألم في الحياة الواقعية، كم سرق ذلك طفولة بريئة وحياة بشر؟

في3 حلقات فقط يمكنك فحص كل الحوار والمواقف وكيف ينظر كل فرد من جانبه الحدث؟
الزوج بين المتعة والحسرة
الطفلة بين الألم والأحلام
وفي هذه الطفولة، سيدة تمارس عنصريتها اتجاه-طفلة- لأنها هي محرومة من حقوقها الطبيعية من زوج وصحبة وفرح.

أعلم أنه مازال هناك مازال زواج الفتيات الصغيرات متاح في بعض الدول ولا يمكن إيقافة إلا بقانون صارم لا يُرد حتى يكون عادة مستمرة-هذا يتطلب وقت طويل- والعادة حين تكون مركزة-وخيّرة- تساعد كثيراً.

في الحقيقة، لا أعتقد بأني سوف أستمر بمشاهدة حلقات مسلسل القاصرات، مؤلم ومتعب وقلبي مملوء بهما من 3 حلقات فقط.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

فعلا مؤلم مسلسل القاصرات وهذا الوحش الذي يغتصب براءة الطفولة وهاولاء الآباء والأمهات المجرمون في حق البنات الصغيرات التي تذبحن علي يد هذا الوحش تطبيق اشد العقوبات علي هؤلاء الوحش. سينهي اغتصاب الصغيرات تحت مسمي الزواج وينهي للأبد رغبات الوحش مغتصب الأطفال نعم لم اقدر ان أكمل مشاهدت المسلسل وريت هذا الوحش وأفعاله القبيحة ولكنه يفتح عيون كثير من الناس لوجود مشكله اسمها اغتصاب الطفولة تحت مسمي شرعية الزواج