2013/07/25

كتابة تحت جفن شبه نائم

اهتز الشجر وما رأيت ثمر.

هل يمكن أن تقرأ لي قليلاً من القرآن؟
عقلي يحتاج بعض النشاط.

الشكوى لغير الورق ظُلم نفس.

أين متجر الإنسانية؟ 
متجر الحب؟
متجر الوفاء-المفقود-.؟


عِش بي ودع عنك حياتك ترتاح اليوم.

من صدق محبتي له، لا يصدق.

إلهي كلّمني أرجوك
إن لم تكن مشغول الليلة.

ألم يكن-موسى- المفضّل؟
عندي؟ آه نعم. وعنده؟ يبدو ذلك.

انظر إليّ..
اشتر لي شيء يفرحني
أي شيء.. أو اهديني قلبك، يكفيني.

عوارض المرض أثقلت عقلي.

طالما أظن أني سأموت باثنين
سرطان الثدي
سرطان الرحم
لا أعلم لماذا وما السبب
لكن رأيت نفسي مرة فيهما
حين صحيت من نومي
لم تدمع عيني وبقيت أتأمل في السقف حتى نمت.

أود أن أعتزل كل شيء
كل شيء يربطني.

وسادتي الصفراء
وسادتي ذات الزهور الملونة
لكما عقلي.

هل هي حالة كآبة أن أُعيد قراءة كتب قد قرأتها؟ 

أنت حرّ في كل شيء تفعله
حين يتعلّق الأمر بي، لا أعترف بالهراء هذا.

يضع سريره هناك 
احتراماً للقِبلة
وما احترم أي إنسان.

"كن صديقي؟"
لا، كن كل شيء.

اهتماماتي؟
اقرأ وأمشي على أرض أحجارها مربعة صغيرة أمام بحر-وحيد- وأكتب إليه.

أحيان، لا حياة لي.

لاحظت؟ 
مهما فعلت في هذه الحياة
يبقى هناك وقت تشعر به بالملل.

دائماً أعطي أكثر مما يعطيني الأخر
وأتظاهر بأن كل شيء على ما يرام.

المحبة نور في قلبي لك.

أنت الآن سبب لأبقى.

أود أن أكتب مازال هناك المزيد
لكن لن يقرأ من أريد، فما الفائدة؟

أدرس القانون الذي يقتل وجودي.

حريّة؟ أتمازحني؟
الحريّة أن تفر ولا تشعر بضرورة العودة أو حتى فكرتها-العابرة-.




ليست هناك تعليقات: