2012/12/14

2+2=5

فور مشاهدتي لهذا الفيلم القصير،تذكرّت جيداً كم نحن نعيش في مجتمع بث في نفوسنا شيء من الخوف من الاختلاف والخروج عن السائد المعتاد،فور محاولتك للخروج عن قالبهم تُحارب وتُنبذ والآن تطوّر الحال وأصبحت تُسجن بحجج قانونية إصلاحية مجتمعية دينية،فقط فطانة في تلفيق حجة أصبح يكفي لنشر-العيب- واللايجوز والحرام وسط عقليات مازالت تنضج وأحياناً تراها ناضجة،ارجع بذاكرتك إلى طفولتك حتى هذه اللحظة،كم مرّة حاول أحدهم في البيت،المدرسة،الأماكن العامة،زملاء دراسة أو عمل،في الجامعة،في كل شيء حولك أن يفرض عليك حُكم يراه هو صحيح تماماً وأنت تشك به،أو متأكد من وجود خطأ في جزء منه أو كله،في الحقيقة لو أردت أن أعد ذلك ما انتهيت!

في نهاية الفيلم الإيراني القصير،يموت هذا الطالب الشجاع،أنا لست مستعدة أن أموت من أجل أي فكرة أو شيء أخر،أعتقد سوف أبقى أحاول وأحاول وأحاول أن أغيّر وأُنوّر بسلام وسلاسة،وبلا شك الصورة الرمزية للفيلم كانت جداً جليّة من استبداد-السُلطة- الأقوى والتابعين لها. وإيّاك أن تكون تابع لهذه -السُلطة- أياً كانت هي،بل لا تكون أنت هذه -السُلطة- فالتاريخ دائماً يذكرّنا بنهاية الاستبداد وكيف يركن للذل العلني.

https://www.youtube.com/embed/BFKVdVUsf6k

ليست هناك تعليقات: