2012/12/08

إلى وجود اللاوجود في ذاتي

لم أتصوّر أنا ولا أنت،بل لم يُتصوّر لنا شيء من هذا.
هزيل، وممتلىء جداً...عِلم ولطافة.
ما الذي جمعنا؟
لا أعلم!
ما الذي فرقنا؟
لا أعلم!
أنا مثل الموتى هادئة
أنتَ حيّ
أنا مثل الأطفال مزعجة
أنتَ كبير
كيف لي أن أستوعب كل هذا؟
أذكر كُل شيء بالتفاصيل الدقيقة
حين أحاول النوم،ابتسم وأعانق وسادتي
ويطير فِكري لك.
معاً أو افترقنا
أحياء أو أموات
نحن في الطريق نسير
كل يوم لنا لقاء
أحياناً نهرب ثم نعود
هكذا نحن
نمثلّ كأننا دون شيء
كُنت ستكون الأول
لكن ستكون...
لأني أنا إن أردت شيء فعلته
أنا عنيدة جداً
أنت عنيد جداً
دعنا نستمتع بذلك...معاً
مع وسادتي...
أستعيد لحظات الضحكات
والنظرات
ياه كم كانت جميلة
لم أشعر بخوف
شعرت بجمال وقوة وشجاعة
لا بأس أنك متفهم لذلك

شيء في قلبي:
هؤلاء جميعهم معك لأنك في موقع-قوة-أعتقد،لكن حين يأتي ذلك الوقت لن تجد أي أحد بجانبك...غيري!
لأني أرى بك شيء لا يُرى لهؤلاء
أرى ذاتك النقيّة-رغم أنها ظاهرة كشيطان- دعنا نستمر في الحياة ولنا لقاء قريب،وقريب جداً معاً.

إلى ذكرى يوم:
لو عاد الزمن وكُنت هناك،لكان ذلك شيء أحتفل به معك.

ليست هناك تعليقات: