2013/03/02

انستقرام

اليوم، لاحظت جيداً كيف إننا لا نستمتع كثيراً في اللحظة،ليس لسبب متداول في دورات وكُتب-التنمية البشرية- وجيرانها، لا،بسبب السيد المدعو-انستقرام-.

أرجوك،لاحظ الناس تلتقط الصور،أحياناً تقطع حديثك بل كثير غير مبالية بما تقول،انعزال تام-مؤقت- حتى تأتي اللقطة-المثالية- ثم التفكرّ بالتعليق،ثم رؤية من أعجبته-الصورة- ثم يتكرر المشهد كل عشر دقائق، عشر دقائق هذه نعمة.

أنا أفعل ذلك أيضاً بلا شك،لكن لماذا نفعل ذلك؟ اللحظة تقف،ليس استمتاع في المعنى-الفعلي- إلى توصيف اللحظة،بل استمتاع بالتقاط صورة جميلة تظهر للعالم بأبهى طلة، حتى يقال: الله ما أجمل صورته/ الله ما أجمل تعليقه وهكذا.
انقطعت أفكاري تماماً هُنا، كله من تذكرّ شيء آخر.
قهوة؟
نعم،أرجوك.

ليست هناك تعليقات: