2013/03/25

التخرج بين العلم وللتعلّم

حين يقوم أمير البلاد وهو الأعلى منصب فيها،بتكريم خريجين الجامعة،هذا لا يدل إلا على أهمية الجامعة وأهمية الطلبة والطالبات ودور المؤسسة التعليمية في بناء وتخريج عقول مهتمة في العلم والتعلم.

ما قيل أعلاه،كلام مثالي للوهلة الأولى،حين تدقق فيه في جامعة الكويت يتغيّر الحال مائة مرة،التعليم بها متدني كما ذكر في تقرير سابق-أعتذر لم أجد التقرير ومن يجده يتفضل بتزويدي به- وكذلك ما قيل من بعض الأساتذة والدكاترة عن وجود شهادات وهمية تُدرّس الطلبة والطالبات،ولا شيء يفعله التعليم العالي أو إدارة الجامعة،الكليات في الجامعة قليلة جداً والتخصصات ليست كافية لبناء أي مجتمع مستحق،ناهيك عن المباني القديمة وبعض الترتيبات الفنية والإدارية السيئة،والقوة الطلابية المسيطرة التي هي سبب من أسباب تدهور التعليم في الكويت،الحديث يطول في ذلك،والتعليم ركن أساسي وأصيل في تطور أي دولة السياسي،الاقتصادي،الاجتماعي والفكري،ببساطة كل الدول المنهارة تعليمها سيء، أرجو أن الصراع السياسي لا ينسينا قيمة التعليم،وليأخذها بعض منكم لكسر القيد السياسي والبعض الأخر طاعة لولي الأمر واهتمامه بهذه الفئة، أي شيء المهم تحرّك اشوي.

ومبارك لكل الطالبات والطلبة المتفوقين،الطريق مازال في أوله وأنتم قادرين على الوصول.

ليست هناك تعليقات: