2013/03/28

ترانيم: ترنيمة الخميس،شيء ما.

أحيان، لا تعلم ماذا تفعل؟
كل الوسائل والطرق خضتها للوصول للراحة،شيء ما يبقى بك غير مطمئن،ليس شك هو،هو ذلك الشيء الذي تخاف فقده ومن خوفك تُبعده كما لو إنك تُشكل رحلة أولية للفقد، شيء هكذا.


لا أعلم لماذا يفتعل بعض الناس-القراءة-؟
القراءة الفعل الوحيد باستمراريته تفقد كل الأحياء حولك،تفقد اهتمام الناس بك،وتفقد أنت اهتمامك بهم،حين أركن للقراءة أبقى-وحيدة- جداً، تخرج روحي من جديد بشيء غريب،تصبح اختياراتي دقيقة ومُتعبة،أرى أبعد من رؤيتي،أعلم الكذب أين يدار وأين الصدق مفقود،هكذا أفقد-كل- من حولي.
لو أني لا اقرأ لكان خير لي-مؤقت- حتى أكون تلك الفتاة الجميلة والغبية، فهؤلاء البشر لا يميلون للفتاة الجميلة والذكية،يخافون شيء ما بها، يحبون صحبتها-ربما- لكن ليس ذاتها.
أخبرني أحدهم: يحبني لعقلي وفكري!
ثم رأيت أفعاله بعد ذلك،استهزاء في قوة عقلي وفكري في رصد كل شيء أراه،هو لا يعلم أن ما في هذا العقل يفوق حجمه،ولهذا لا مكان هنا.


ليست هناك تعليقات: