2013/03/26

فكرة المنع: الريدبول مثال





ألا تلاحظ إن-المنع- أصبح الفعل الأسرع في اختيار أي خطوة اتجاه أي حدث دائم أو طارئ-عادةً-.

ضبط الوقائع والأحداث في الدول المتحضرة فكرياً يأتي في اتخاذ القوانين التي تنظم كل ذلك،رغم إيماني أن الوعي قبل القوانين هو القيمة الأصيلة في فهم أفراد المجتمع لكل أفعالهم وأقوالهم.

تطبيق على ذلك في حدث دائر:
منع الريدبول ليس هو الفعل الصحيح،بحكم أن المنع أتى بعد وفاة شاب-نسأل الصبر لعائلته-أثر تناوله الريدبول،من البداية:
ماهي الحالة الصحية للشاب؟
هل هي كمية الكافيين؟
-إن كان نعم،علينا منع القهوة كذلك.-
هل هو مسؤول قانوناً عن أفعاله؟
كثير من الأسئلة يمكن سردها،لكن هل المنع سوف يحل كل ذلك؟
الفكرة: قانون-يُطبق- تحديد عمر للشراء،ثم حتى في ذلك الوالدين هما المسؤولان عن ذلك،إن لم يكن كامل الأهلية.

ليت في ذلك حل سريع،لكن المنع أبداً ليس الطريقة المثلى،بل هو دائماً أسهل الحلول وأرخصها مثل: منع الكتب-مثال أخر-. أعتقد نحتاج لقلب كل أفكارنا وطرقنا في فهم وعلاج المشاكل،وليس الهروب-المؤقت- منها،الذي يجعلنا نرتاح مؤقتاً ثم ننصدم لاحقاً من كمية الحاجة لبناء مجتمعي به كل صمامات الأمان للمسير.

ليست هناك تعليقات: