2013/03/03

سيارة بثمن راحة

اليوم، صديقي عامل القهوة في الكلية،ساعدني في حمل صندوق ممتلئ كُتب إلى سيارتي، بما أن كما العادة المواقف تصرخ،لم أجد إلا موقف بعيد جداً،ركبنا أنا وصديقنا العامل إلى الباص-المتكفل بتوصيل الطلبة من المواقف إلى الكليات والعكس- خاف صديقنا أن يبقى ليذهب معي،ترك الصندوق على كرسي الباص،أعتقد أنه ظن أنه ممنوع أن يركب في باص الطلبة،عندما وصلنا ووضعنا الصندوق في السيارة،ثم انتظرنا عودة باص جديد ليعيدنا إلى الكلية، سألني: هل جميع السيارات هذه للطلبة؟ قلت: نعم،الأغلب الأم أو الأب من قاموا بشراء السيارة،قال: جميعها لطلبة! بنبرة استغراب وتأمل عميق.
قلت له: أنت تفكرّ كيف طالب وسيارته أغلى من بيتك؟ ضحك بخجل.
في الحقيقة لا أملك إجابة-شافية- فكل الإجابات ستكون ناقصة تماماً.

ليست هناك تعليقات: