2013/02/10

تباً


ماذا أفعل؟
هل تحبني؟
هل سؤالي كان صعب؟
أم كل هذا مجرد شيء يمر لديك ويمضي مثل غيره؟
إن كان كذلك، لماذا جئت إليّ من البداية؟
لماذا جعلتني أحبك؟
لماذا كل هذا الخداع؟
لشيء واحد فقط؟
أم ماذا؟
تباً لي ولمشاعري الصادقة
تباً لكل شيء
تباً لهذا الكون ومن فيه
تباً لك
أتعبتني وأبكيت قلبي وعيني
ثم، تصبحين على خير!
أيّ خير؟
حسناً، سأمضي وليموت كل شيء بعد ذلك،لن أهتم، أنا متعبة جداً وأنت لا شعور.
اعذرني إن كنت حساسة،هذه أنا-إنسانة- لا أستطيع التمثيل والخداع بألفاظي وأفعالي،اعذرني كنت صادقة جداً معك وشفافة،اعذرني لأني لن أصدق شيء بعدك.

غرقي سيكون بين كتبي من جديد، استمتع أنت كما تريد ودعني أكتب لك دون علمك،سترى أني صادقة وحقيقية،أما ما لديك ليس سوى عبث مثل وجودي في حياتك.

تباً لهذه الحياة،إما رحيل فراق، إما رحيل موت وأبقى أنا أحزن وأبكي عليهم.

ليست هناك تعليقات: