2013/02/10

ورقة شجرة بين هواء مدنّس وأرض جافة

هل يمكنني القول،أنني فقدت اهتمامي بكل شيء؟
لا أعلم،لم يعد هناك شيء يثير اهتمامي-جداً-.

الغياب مؤلم،عدم الاهتمام مؤلم،إن صعوبة ذلك تكمن إنك ماعدت تعرف شيء عن-من- جعل الغياب عادة،الكون كئيب جداً،لم أتوقع إن هناك في قلبي شيء-حقيقي- لشيء-يُتعبني-.

هل لك بضمي لصدرك؟
إني أختنق،مختنقة جداً،لا هواء لصدري يأتي،هل تأتي لي ببعض من الهواء من صدرك؟ فقط دعني أعانقك،لو علمت إن كل شيء نهايته هكذا،لضممتك لصدري بشدة في آخر اللقاء،لجعل لي ذكرى منك تساندني في غيابك.

عيناي-المملوءة ماء- عادةً ولها من اللمعان نصيب،زاد الماء بها،حتى ما إن تفكرّت بك تدمع عيناي دون تحكم مني،منذ الأمس لو تعلم كم دمعة نزلت من عيني،لأتيت إلي مسرعاً،شفقة؟ لا أحتاج.

أنا لست ضعيفة،أنا قوية جداً،لكن لم أكن أعلم أن-الحب- نقطة ضعف بي،أكثر ما يوجعني أنني كنت أخطط لأيام نفرح ونضحك بها معاً،وأنت هربت بسرعة.

سأبكي كثيراً لأتعلّم.
كل هذا جديد عليّ.

لن أقول الشيء الكثير،لكن هل علِمت إن هناك من تحبك وأنت-الأول- في قلبها؟
لن تصدق؟ لا يهم،لكن سوف تأتيك لحظة تشعر بي وأكون أنا جثة نشلت من جسدي قلبي ورميته في البحر لن يعود.

كتاباتي لك علاج لي،أو رسائل تقرأها على عجالة وتسخر من مشاعري لأن كل كل ما فعلته معي لم يكن به شيء من المشاعر.

ليست هناك تعليقات: