2013/02/22

غيمة عميقة أنا،غيمة راحلة أنا


لماذا رأى بأني عميقة جدا؟
أنا لا أرى في ذاتي ذلك العمق!
أنا متربعة على سطح الحياة وقشورها،مازلت هنا أعاني-ربما- للوصول لمكان ما،لا أعلم أين ولما! كنت اقرأ رسالة قديمة قد كتبتها لنفسي،ضحكت جدا! أنا مثل هذه الغيمة وسط سماء واسعة،مدركة لدوري وإن لي موعد تبخر ويمر بي المطر وأرقص فرحا رغم أنه يتداخل في ذاتي ويكشف ضعفي،ثم أمطر معه،تتداخل أجزائنا ليفرح من يرانا ويسر نظره ثم لا يشعر بنا ولما نحن هنا ولما كنا هنا ولا يشكر وجودنا بل يقمع ساجدا لشيء في عقله،ثم يدعو علينا بالكره والهوان حين تسوء حالتنا ولا نعود نعطي المزيد من شيء،أي شيء.


ليست هناك تعليقات: